شبكة ذي قار
عـاجـل










لم اعثر على تسمية تلائم هؤلاء المجرمون أكثر من كلمة شيطان لكونها ذكرت عشرات المرات في القرآن الكريم كما إن بنو ادم يوميا يتعوذون بالله من الشيطان الرجيم في كل واردة وشاردة .. يكاد لايختلف اثنان في العراق وإيران على وصف هؤلاء فهم يظهرون في وقت انتشار الدجل والشعوذة وصياغة البدع الخرافية ففي وصف جديد لهم في الشارع العراقي يشبهونهم بالبكتريا التي لا تظهر إلا في الوسط القذر وها هو العراق بعد الاحتلال بات وسطا ملوثا بجرائم هؤلاء الأوغاد الذين عاثوا في ارض الله فساداً وبهم انتشرت الفتاوى التي فاقت نظريات دارون صاحب نظرية الإنسان أصله قرد أما هؤلاء الدجالين فاقوا العلوم بل طمسوا الحقيقة العلمية في كافة مجالات الحياة بل هم من عطل مسيرة الحياة في العراق وإيران التي سبقت العراق بفضل الدجال المقبور خميني ودفعت عشرات الاف من الشهداء على مذبح الحرية أما في العراق فقد تضاعف عدد الضحايا على مسلخ براثا بسكين الدجال جلال الصغير ومن على شاكلته ...

 

 لم ولن تمر مصيبة في العراق كالتي تمر ألان بفعل أشباه الرجال احدهم جاء مع الاحتلال ودخل محافظة النجف وبيده مكبرة الصوت وعلى ظهر الدبابة ينادي أهل المدينة باستقبال قوات الاحتلال وتسهيل مهمتم وأخيرا قتل شر قتلة من بين أهل النجف وفي ضريح سيدنا الإمام علي الذي سرقت محتوياته من كنوز ثمينة من قبل مايسمى عصابة جيش المهدي الذين قتلو العراقيين على الهوية وحرقوا في يوم واحد أكثر من 80 مسجدا في بغداد وحدها وقتل أكثر من 300 إمام وخطيب ومزقوا وحرقوا مئات المصاحف كل هذا جاء بتوجيه شياطين تزينوا للناس البسطاء الطيبون بأنهم ينتسبون إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم والنبي والإسلام منهم براء ... إما صنمهم وكاهنهم القابع في ارض النجف فقد كان قبل الاحتلال يكيل المديح والثناء على القيادة العراقية وعندما حصل التهديد الأمريكي أعطى فتوى الجهاد علنا وفتوى استقبال المحتل سراً وتقيةً فأي دجل يفوق هذا الدجل عندما يستقبل الصليب وتنتهك الإعراض والحرمات وتهدر الدماء ويضع الجهاد في خانة المهملات على رفوف يعتريها التراب بحجة عدم ظهور الإمام الذي ينتظروه....!

 

لقد كانت المظلومية والتباكي وخلق القصص العجيبة الغريبة سمة أساسية في مسار حياتهم اليومية .

فالشعب العراقي بكافة مكوناته بات متأكداً إن مصائب العراق هي نتيجة دجل المجرمين الذين لبسوا العمامة واللباس الأسود وجعلوا من العراق مأتم على مدار السنة وفي بدع ماأنزل الله عليها من سلطان ... وآخرها فضائحهم وبالجرم المشهود لوكيل السيستاني مناف الناجي الذي فاحت جرائمه الجنسية مع نساء ماتسمى مدارس الحوزة في مدينة العمارة وهروبه إلى النجف برعاية وحماية الصنم الأكبر سيستاني فبدلا من إقامة الحد على هكذا جرائم راح يوصف بالمؤمن .

 

 ففي الوقت الذي يعيش العراقيون على رمق وشظف العيش ترى هؤلاء الدجالين يقفون بكل وقاحة أمام شاشات القنوات الفضائية العربية والأجنبية يتحدثون عن الديمقراطية التي جاءت بها أمريكا وهم الذين سرقوا المال العام ونشروا ثقافة القتل والإرهاب وتعزيز الفتنة الطائفية حتى أصبح العراق الدولة الأولى في الفساد المالي والإداري .... إلا إن الذي يدمي القلوب كيف تصبح الجامعات مكاتب لزواج المتعة ويتجول فيها هؤلاء الدجالين بملابسهم الرثة القذرة يصولون ويجولون فيها بعد أن كانت منهل للعلم والثقافة ...

 

 رحم الله أبا يوسف الحجاج بن يوسف الثقفي .... وللحديث بقية





السبت١٤ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة