شبكة ذي قار
عـاجـل










الرقيع حسن العلوي يتساءل ( هل لدى بغداد رغبة في أن تعود إلى عراق صدام، دولة قوية يهاب جانبها في الخارج لكنها خاوية من الداخل؟ ) .

من يعرف عن هذا المتذبذب  يتذكر انه امضى عمره  في العراق مصفقا هتافا عاش عمره مخدرا ومؤيدا ، يحمل المباخر امام الحكام ، هذه ديمقراطيته وهذه هي روحه ومبادئه ، وعندما طرد بسبب تلاعب مالي  واحيل الى التحقيق ، صرنا نسمع منه كلمات نقد ومقالات معارضة .

 

بهدوء : هذا الرقيع واحد ممن توهموا ان الامريكان سيضعونهم فوق الرؤوس ، والنتيجة ظلوا تحت اقدام الامريكان  ، احالوا العراق الى فوضى ودمار .

للتذكير فقط  حسن العلوي  ارسل برقية للرئيس صدام حسين يعلن فيها مباركته لأعدام قريب له ( عدنان حسين الحمداني ) !  

فكان الرد من الفارس  الشهيد حينها : ( هذا رخيص لايعرف مايريد ان يكون حيا او ميتا ، من يبيع اهله يبيع وطنه ) .

 

ردا على فاقد المروءة  والشهامة محترف الكذب والتزوير والعمالة :

ما انجزه الفارس العربي صدام حسين دروسا ستظل الاجيال تذكرها بفخر واعتزاز :

 

تفاعل خلال فترة حكمه الوطني مع الظروف والاخطار الراهنة والمستقبلية ، وتفاعل مع حركة الحياة الصاعدة الى امام  ، وحدد بامتياز الافكار والاتجاهات والاهداف الاساسية في ضوء ظروف العراق الذاتية وقدرات الشعب وحقائق الحياة المكتشفة والاخطار الجسيمة التي تحدق بالوطن والحزب والثورة والظروف الموضوعية على الصعيدين القطري والقومي ، وعلى الصعيد الدولي . وكان مطلق الايمان باهمية وضرورة استقلال العراق وتحصينه من مداخلات وشرور التيارات الخارجية الاجنبية والعربية .

 

اطعم الجائع ، وكسى العاري ، ووفر لكل انسان عراقي  ضمانة  في الحياة  ، ضمانة لعائلة المتوفي ، ورواتب للايتام والارامل والمعوقين والمتخلفين عقليا وكبار السن . وكان يتعقب الحياة الاجتماعية والمعاشية للشعب حتى شعيراتها الدقيقة ، واوجد قوانين ، الضمان الاجتماعي والرؤية الانسانية على مستوى العمال والفلاحين والعسكريين ، وعلى مستوى النساء ومكانتهن الاجتماعية والقانونية ، وعلى مستوى الاسرة والامومة والطفولة ومما تتطلب من مستلزمات .

 

بنى عراقا قويا مزدهرا احتل مكانة رفيعة على الصعيد العربي والدولي ، وحقق منجزات عظيمة .. تأميم النفط التي تعتبر من اكبر المنجزات الوطنية والقومية التاريخية .. وانجاز الحكم الذاتي للاكراد  والقضاء على التمرد الكردي المتصهين  .. واقامة الجبهة الوطنية لتحصين الداخل بوحدة الصف  ، وخلق تقدما كبيرا في الثقافة والتربية وفي كل الميادين . وهو الذي كان يدفع العلماء والمختصين لوضع مخطط التنمية الشاملة في العراق وكان يتابعها شخصيا ، وكان يتحدث عنها العالم من ذوي العرفة على انها انجح تجربة تنمية في الوطن العربي ، وفي كثير من بلدان العالم الثالث ، والفارس صدام حسين هو الذي طالب علماء العراق ان يضعوا ستراتيجية البحوث النووية في العراق ، وراس لسنوات عديدة هيئة الطاقة النووية ، وهو الذي وقع العقود الرئيسية مع فرنسا .

 

واما على الصعيد العسكري هو من طور وشجع ورعى عملية تطوير القوات المسلحة الوطنية ، ودفع بأتجاه رفع كفاءتها القتالية ، واعطى الفرص الضرورية للقادة والضباط الاكفاء ، واللامعين ، والمخلصين والى اشاعة التقدير العالي لدور القوات المسلحة  بالدفاع عن الوطن وسيادته ، والاسهام في المعارك القومية ، وهو الذي قاد استراتيجية التصنيع العسكري والوطني وتابع تنفيذها .

 

ادعوك ايها الرقيع ان تعود الى مانشرته مجلة  Tim  ومجلة Newsweek  وحملت اغلفتها صورة لعربي والعنوان التالي :

 The Arabs – New pride and power العرب. كبرياء وقوة جديدتان .

 

ان قوى الهيمنة العالمية ادركت الخطر القادم ،  وانتم عملاءها وجواسيسها الذين سهلتم لهم الانقضاض على هذه القوة البازغة ، لاستيعابها ، واحتوائها ، وتدجينها ثم تدميرها تماما .

 

العراق   كان بظل قيادة الفارس العربي صدام حسين مركز الحركة التحررية النهضوية العربية فيزيائيا ومن حيث هو قوة سياسية – اقتصادية – عسكرية – ثقافية في ان واحد .

 

اليس عجبا كل هذه الانجازات والرقيع الخرف حسن العلوي  يقول (هل لدى بغداد رغبة في أن تعود إلى عراق صدام، دولة قوية يهاب جانبها في الخارج لكنها خاوية من الداخل؟ ) . صدق المثل ( ان لم تستحي فأصنع ماشئت ) .

 

انا لا اريد الانجرار للموازنة بين الاخطاء والسلبيات في مسيرة الفارس العربي صدام حسين في هذا الظرف الراهن ، لأيماني ان الاستطراق للسلبيات لن يخدم الا اعداء تحرير العراق .





الاثنين٠٩ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة