شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( لا جرم انهم في الاخرة هم الخاسرون )

صدق الله العظيم


● القيادة العليا للجهاد والتحرير .. جيش رجال الطريقة النقشبندية .. قاطع ام الربيعين ، يدمر عجلتين للعدو الاميركي بعبوتين مزدوجتين ومقتل من فيها .

 

الجهاد والتحرير بقيادة الفارس المعتز بالله ، احفاد سعد .. وخالد ، والقعقاع ، احالوا غطرسة التحالف الاميركي الصهيوني الصفوي الفارسي المجوسي الى سراب وخيال .. يقينا هم الفرسان الرابضون على ارض العراق يقاتلون بروح الامام علي وعلى طريقة خالد بن الوليد ، هم الذين قهروا صنوف الأسلحة الاميركية ، ومسخوا استخباراتها ، هم من سيرفعون راية الله اكبر التي خطتها انامل الفارس العربي الشهيد صدام حسين على ربى العراق من الفاو الى جبال الشمال التي تصرخ انا عربية  . هم المقاتلين الشجعان دفاعا  عن الشرف العراقي الرفيع ، يقاتلون في كل زقاق وقرية ومدينة وفي الجبال والسهول والاهوار بشرف وشموخ . هم صناديد العراق  الذين علموا الغرب والعرب كيف يكون القتال كر وفر .


 لكم يا فرسان الجهاد والتحرير بقيادة الفارس شيخ المجاهدين المعتز بالله ، من احرار وشرفاء  امة العرب والاسلام الاعتزاز العظيم .. ودعاء الى الله بأن يمدكم بالقوة والاقتدار والصبر ، انتم ليوث العراق ، رفعتم راس الامة عاليا ، كما رفع رأسها الجيش العراقي الباسل بقيادة الفارس الشهيد صدام في القادسية الثانية .  
ايها الاخوة فرسان الجهاد والتحرير :  الاحرار والشرفاء من امتي يعرفون انكم تطاردون عدوا متفوقا بالعدة والعدد ، وانتم من جعلهم يتسارعون في الهروب  والصراع  ، وانتم من يقارع الغزو الصفوي الفارسي ، وانتم من يرفض الاستكانة رغم الظروف الصعبة  وغدر الاخ وابن العم . وانتم الشجعان الذين تقاتلون بشرف وشموخ .


كثر من بنو يعرب ويشجب لا يتركون فرصة للتامر عليكم الا ويسعون لأستغلالها ، منهم الخادم للصهيونية واميركا ، ومنهم من يريد الخلاص من البعث العربي الاسلامي في العراق بدوافع الحقد ، ودعوني اقول كتائب الجهاد والتحرير فاعلة على الارض ، ورفاق ومحبي  الفارس الشهيد صدام حسين على امتداد الوطن العربي الكبير  معكم يساندون بكل طاقاتهم وكل من موقعه ضمن الحدود المتاحة ، وتطلعهم ان يحظوا بالشرف الرفيع الذي منحكم الله ورسوله .

 

 وانتم صناديد القرن الواحد والعشرين ، وانتم من اعطى مثلا عظيما في الدفاع عن الارض والعرض والشرف ، واما اشباه الرجال التي خلت عيونهم من بريق المجد والعز والشموخ سيزحفون على وجوههم امامكم غدا وان غدا لناظره قريب ، ولينبح الخونة والعملاء والجواسيس وعرب الجنسية والمرتدين عن البعث  كنباح كلب جاعر .


ان اعداء العراق من العربان والصفويين الفرس والكرد المتصهينين يحاولوا ان يخفوا دوي فشل اهداف الغزو والاحتلال  الاميركي الصهيوني الصفوي المجوسي ،  وان بوادر الصراع بين الغزاة والمحتلين وتصفية الحسابات بينهم جلية ، وارتعاد العملاء والخونة والجواسيس وصك ركبهم يريدون تغطيتها في الخداع والتضليل . و ملالي قم وطهران،  المقاومة ضدهم تتنامى داخل ايران ، واميركا لم تعد تخفي حنقها الشديد من توريط  اباطرة ايران الجدد وعملاؤها  لها في غزو واحتلال العراق وافغانستان ،  و  أميركا لا تكف عن التفكير في نتائج فشلها المدوي في العراق. ولا يثير غضبها شيء أكثر من حماقاتها فيه. حيث ارتكبت ما ارتكبت من الجرائم البشعة ، وتحملت ما تحملت من الخسائر لتقدمه هدية لإيران التي أصبحت الحاكم بأمره على ارض العراق  ، وذوي  بعد النظر ومن يقرا ما بين السطور يستدرك  ان امريكا لا تريد أن تترك الأمور تمضي على هذا النحو، وهي تنذر تارة وتمهد تارة ، وتثير قضايا على تفاهتها لكنها في السياسة ذات دلائل كثيرة ، منها التركيز الشديد على ملف ايران  النووي وتهديدها بمزيد من العقوبات، وإثارة مسألة تزويدها لحزب هبل اللبناني  بصواريخ متطورة، وتباكيها على  دول الخليج.  و الحرص الشديد على إعادة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتطمين العربان  أن الموضوع الفلسطيني ليس خارج الاهتمام. وهي ذات السياسة الأميركية التي جمعت بها الحلف العرباني  في حفر الباطن، على قاعدة وعد بعقد مؤتمر مدريد  للسلام .


 اتمنى و كل  الاحرار والشرفاء من امتي  ان تكون هذه نذر حرب بين من تحالفوا ضد العراق ودمروه  ، واعلموا يا ايها الشجعان ان  العملاء والمأجورين من العربان  يتمنون على باراك اوباما ايقاف قرع طبول الحرب ، والصفويين الفرس يرسلون رسائل عبر  قطر وسلطنة عمان للدول العربية يطالبونها بعدم التشجيع  و المساهمة ،  ويدعون للوقوف  الى جانب ايران الصفوية ، تحت ذريعة تضرر مصالحهم من  جراء اية ضربة عسكرية لأيران . متناسين ان النظام الصفوي الفارسي المجوسي حليف لاسرائيل منذ اكثر من ثلاثون عاما ، ومتجاهلين ان نظام ملالي قم وطهران يحتل عربستان وجزر الامارات والعراق ، ويسعى للامتداد الصفوي في عالمنا العربي ومن اهدافه هدم الكعبة . والصفويين الفرس والصهاينة  كلب اسود وكلب ابيض .


 سمعة وشعبية اوباما وادارته وصلت الى الحضيض نتيجة لفشله المدوي في العراق وافغانستان ، وهو يتطلع لتجديد ولايته ، ولا خيار له الا ان يضرب ايران ، واللهم اجعل كيدهم في نحرهم .


واما انتم يا فرسان الجهاد والتحرير ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) .  





الاربعاء٠٤ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة