شبكة ذي قار
عـاجـل










قال الله تعالى في محكم كتابه ( إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا ) وقوله تعالى ( وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) . وقوله تعالى ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إن الله مع الصابرين ) . وبقوله تعالى على لسان نبيه شعيب عليه السلام . ( وما أريد أن أخالفكم الى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الاصلاح ما أستطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) صدق الله العظيم . أما بعد ..
 
 أن هذه المرحلة من المراحل الحرجة والفتن بها تسبح وتغوص وتطوف . وكل ذي رأي يعجب برأيه ويظن الصدق والصواب وبالأخرين الريبة وسوء النيه وهذا يدفع خصوم وأعداء وحساد العراق الذين تأمروا على تمزيقه للاصطياد بالماء الصافي والعكر . فالرؤية الواقعية المبنية على القراءة الواضحة لخريطة القوى على الساحة العراقية . والتداخلات والتناقضات والاختلافات في المواقف والاطياف و الالوان كلا حسب أجندته او الاجندة المفروضة عليه . فأختلاف الرؤية للاحداث وحركة ميزان القوى قد يدفع البعض للابتعاد عن الصواب أو على الأقل الضعف في القراءة المنهجيه الصحيحة لطبيعة ما يجري على الارض . الامر الذي يدفع العديد لمغادرة السرب رغم حرصه على البقاء . فالأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس الامن وغيرها من المؤسسات الدولية لم تكن منذ تأسيسها حتى يومنا هذا الا مطية للدول الكبرى على حساب حقوق الشعوب والانسانية والقانون .
 سبق وأن قيل بأن للقلم والبندقية فوهة واحدة . ولكن اليوم وفي ضوء ما يجري بأرض الرافدين فأنه لايستقيم الحال الا بفوهة واحدة هي فوهة بندقية المقاومة العراقية الباسلة بكافة مكوناتها والتي يجب أن تكون الاولى في كل حسابات أهل القلم .ومن يغفلها قاصدا أوغير قاصد كأنما قد غفل بأن الليل لاينجلي الا بضوء الشمس .وهنا لابد من تذكر الآية الكريمة .. ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير . )
 فالمقاومة بحقها المشروع الذي تدافع به عن الدين والعرض والارض والمقدسات بدمائها وعرقها هي أذن لابد أن تكون الممثل الوحيد للشعب والقادرالوحيد على تغيير كل المعادلات لصالح الشعب وتحديد مصيره والدفاع عن مصالحه الحالية والمستقبلية .
 فمثل ما أن الحهاد ضد المحتل فرض عين فأن وحدة الكلمة الرافضة للمحتل يجب ان تكون متحدة مع المجاهدين كفرض عين أيضا .وخلافها سيكون الضرر أكبر وخدمة مجانية تقدم للمحتل وأذنابه الذين يربظون على أرض الرافدين . فتلك المنظمات التي تخاطبونها هي التي شرعنت الاحتلال ولا تزال .
 وهي التي لاتزال تنافق لصالح الدول الكبرى وتتعامل بالمعايير المزدوجة . وهي فاقدة لكل شيء . ومن يفقد كل شيء لايمكن أن نتأمل أن يعطي شيء . والحليم تكفيه أشارة . ... ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الآعلون ....فالمؤمنون أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
 فالرافضين للمحتل يقيلوا عثرات بعضهم البعض ويلتمسوا العذر لبعضهم البعض ويحسنوا النية لبعضهم البعض ويتبعون السيئة الحسنة . ويجب أن لاننسى بأن ثمن العزة رخيص وثمن الذ لة باهظ جدا . وإنما النصر صبر ساعة .( يا أيها الذين أمنوا أصبروا وصابروا ورابطوا وأتقوا الله لعلكم تفلحون . )
 فأمريكا تترنح وهي تلهث وراء سراب وقد كسر الله شوكتها على أيدي مقاومة أسود الرافدين وأشبالهم لما تتمتع به تلك المقاومة من مميزات يمكن أجمالها بالنقاط الرئيسية التالية :
 
 
 
 
 1- تدار هذه المقاومة بواسطة قيادات الجيش العراقي السابق وأجهزته الامنية المدربة أحسن تدريب والتي تمتلك ثقافة عسكرية وأمنية وادارية عالية والمتشبعة بالروح الوطنية الخالصة .
 
 2- سرعة أنطلاقها وترتيب عملياتها وذلك بالاستفادة من التدريب العسكري الذي يتمتع به الشعب العراقي .
 
 3- الاستفادة من كافة قطاعات الشعب العراقي وقواته المسلحة بمختلف صنوفه بما يفضي إلى فعل مؤثر على العدو .
 
 4- وجود المخططين الاستراتجيين الذين حددوا أهدافهم الاستراتيجية التي تؤدي في نتائجها إلى الانتصار وتحطيم معنويات العدو .
 
 5- أعتمدت تلك المقاومة في تمويل عملياتها على قدراتها الذاتية دون الاعتماد على الجهات الخارجية التي لها أجندتها التي قد لا تتلائم وأهداف المقاومة لاسيما وأن أغلب دول الجوار تلتقي بعض أجندتها مع أجندة المحتل أو كتعاون معه خشية أو رغبة .
 
 6- أمتلاكها لجهاز كامل من علماء التصنيع العسكري الذين يطورون أسلحتها ويغيرون طبيعة أستخدامات السلاح ويستفيدون من سلاح العدو ضده .
 
 7- نتيجة للتعتيم الاعلامي المفروض عليها عمدت الى تشكيل أجهزة أعلامية خاصة بها تبين الحقائق على أرض المعركة وتهدف إلى تقوية معنويات الشعب العراقي للتصدي للمحتل وتفضح ممارسات المحتل غير الانسانية وتوثق جرائمهم على أرض الرافدين وجرائم من يدور في فلكه
 
 8- تكثيف عملياتها في مناطق تواجد قوات المحتل ودورياته بما يؤدي إلى خفض الروح القتالية عنده ولكسر معنوياته .
 
 9- تمكنها من لعب الدور الفاعل في أحباط المؤامرة الكبرى ضد النسيج الاجتماعي العراقي التي كانت تهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية والحرب الاهلية التي عمل المحتل وأعوانه على أشعالها . وذلك بفضح أدوارهم وأساليبهم وتحصين كافة أطياف الشعب العراقي من تلك السياسات .
 
 10- التثقيف بأتجاه جعل كل عراقي هو مشروع مقاومة الامر الذي كان له تأثير على معنويات جيوش المحتل سلبا ً .
 
 11- خلق وتعميق اللحمة والوحدة الوطنية العراقية وجعل الشعب العراقي حاضنة لتلك المقاومة .
 
 12- حصنت المقاومة العراقية نفسها من حالات الاختراق وذلك باتباع أسلوب التعددية في الفصائل وأساليب العمل والوسائل والسرية المطلقة للقيادة مع تجفيف منابع المحتل من مصادر معلوماته الميدانية .
 
 13- جعل حالة الرعب والفزع الدائم بين قوات المحتل وتحطيم معنوياته حتى حوصر داخل دباباته وناقلاته ومعسكراته ومنطقته الخضراء وأفراد المقاومة تصول وتجول في كل أرض الرافدين .
 
 14- تخطي المقاومة العراقية ثقافة الهزيمة التي حاول المحتل ومن تعاون معه زرعها في النفوس من خلال أستعراض آلته الحربية الضخمة وتقنيته العالية حتى بات المحتل يبحث عن أنسحاب مشرف وزاد تكاليف عملياته عن ترليون من العمليات ومرور الاقتصاد الامريكي بأكبر أزمة اقتصادية عرفها حتى بدأت الادبيات السياسية الامريكية تصف أرض الرافدين ( بالمستنقع العراقي ) الذي تخوض به يوميا ً القوات الامريكية . حتى أقتنع العسكريين والستراتجيين الامريكان بأن التقنية وآلة الحرب المدمرة لايمكن أن تنفع مع الارادة المهزومة التي اصيب بها الجيش الامريكي .
 
 15- أستطاعت المقاومة بفعلها الوطني المشرف أن تقفز عبر محاولات المحاصرة الاعلامية وذلك بأن تفرض نفسها على الواقع وتجبر العدو على طلب التفاوض معها وأن تدفع الكثير من المنظمات والتجمعات والاقلام لنصرتها ميدانيا ً وأعلاميا ً تحت شعار ( المقاومة العراقية لاتقاتل من اجل تحرير العراق فقط بل من أجل شعوب العالم كافة ) . والاعلان على أن المقاومة العراقية هي الممثل الشرعي للشعب العراقي ورفض جميع أفرازات الاحتلال وعملائه وحكوماته .
 
 16- عمقت المقاومة وجسدت مبدأ ( الشرعية ) بأنها من حق الشعوب وليس من حق المحافل الدولية التي أنحازت كليا ً للهيمنة الامريكية فتعاملت وفق معايير مزدوجة لاترقى إلى حقوق الشعوب وبعيدا ً عن المعايير الخلقية والانسانية والتاريخية ز
 
 17- بفعلها الجهادي وأستيعابها لبنية المشاريع التخريبية للمحتل الامريكي ومن ورائها الصهيونية العالمية فقد أحبطت المقاومة وغيرت مسارات المخططات التي رسمت للعراق والمنطقة برمتها من الخليج العربي حتى المحيط وهيئت الارضية المناسبة لتشكيل المرجعية الشعبية العربية المدافعة عن قضاياها وحقوقها بفعل جماهيري صحيح وفعال حتى أصبحت بالفعل تمثل المقاومة الشعبية وجعلت مخزونه قائما ً وقويا ً .
 
 18- توزيع فصائل المقاومة بشكل يجعلها مستقلة بعضها عن بعض بالرغم من وجود القيادة الموحدة وتحريكها ضمن مناطق نفوذها ووجودها الاجتماعي والسياسي التي توفر لها أغطية أمنية وسياسية ضرورية لاستمرارها وأستمرار فعلها المقاوم المؤثر .
 
 19- التركيز على الاهداف المنتخبة التي لها الوقع المؤثر على المحتل وقواته وخلق حالة الرعب المستمر الامر الذي أفضى بنتائجه إلى زيادة حالات الانتحار والامراض النفسية المزمنة بين عناصر قوات الاحتلال حتى تجاوزت من أصيبوا بالهستيريا والامراض النفسية المزمنة ال (42) الف حالة وتجاوز جرحاهم ومعوقيهم ال (32) الف حالة حتى نهاية عام (2009) .
 
 20- جعلت المقاومة العراقية الدم العراقي محرم عليها الامر الذي جعل المواطن العراقي والعربي يميز بصورة جلية لا لبس فيها بين الفعل المقاوم الوطني الشريف وبين عصابات المحتل وميليشاته الطائفية وماأريد من فعل لتشويه صورتها وسمعتها داخليا ً وخارجيا ً .
 
 21- جعلت المقاومة من لغة الارقام والاحصائيات الدقيقة التي تقدمها من خلال مواقعها الاعلامية الشاهد الحي على فعلها المقاوم . وماتكبده من خسائر في صفوف قوات الاحتلال ومعداته وآلياته حتى أجبرت بوش على التصريح بأن ( قلبه يعتصر دماً على خسائره في العراق ) .
 
 22- الاعلان الواضح للمقاومة عن برنامجها السياسي والاستراتيجي وطبيعة العملية السياسية المشتركة والدستور الدائم والتعددية الحزبية وأستقلالية القرار بعد التحرير بما يتجاوز التضليل والتشويه التي تعمل الدوائر المعادية للمقاومة من فعله لغرض النيل منه .
 
 23- لم يفكر قادة المقاومة بعقلية الحنينة الى الماضي الذي سيقيد بالضرورة فعلهم الجهادي ويجعلهم مكشوفين أمام العدو ويجعل أرضيتهم هشة في واقع متغيراته الداخلية والاقليمية والدولية سريعة ويجعلهم بلا آفاق مستقبلية . بل تعاملوا مع الواقع بنمط تفكيري مستقبلي حديث يحقق النصر التاريخي المطلوب بعد تجاوز حالة التناقضات الفكرية وتحديد حالات القصور والخلل والنقد البناء وترسيخ الثقة المطلقة بالنصر وبالمستقبل وفق برنامج سياسي جهادي واضح المعالم مع أمتلاكها عنصر المانورة في الامكانيات المتاحة على جميع الاصعدة ( السياسية – الاعلامية – العسكرية – المادية – القتالية ........ الخ ) .
 
 24- أكتساب المقاومة العراقية الخبرة اللازمة للتعامل الميداني خلال السنوات الماضية من الاحتلال حيث أستطاع تحديد معظم أساليب ووسائل العدو ومن لف حوله وتأصلت لديها قواعد ثابتة في العمل الميداني تتمثل في أن أي فعل قتالي يجب أن يحضى برضى المواطن العراقي أي جعلوا الفعل الجهادي يسير بخط موازي مع كسب القلوب والتعاطف الجماهيري ومن ثم كسب العقول (عمل سياسي دعائي نفسي محكم) . وهذا سيؤدي بنتائجه النهائية القادمة إلى زيادة حالة الاتقاد الجماهيري الذي يقود بدوره إلى الثورة الواسعة .
 
 25- المقاومة العراقية وضعت ستراتيجية كاملة شاملة لسد الفراغ في حالة الانسحاب الكامل للقوات الامريكية مع اخذها بالحسبان أمكانية حدوث حالة الانفلات الامني أو قيام أمارات الحرب الطائفية والعنصرية والعرقية وأهم ماتتضمنه تلك الاستراتيجية هو البدء بأعادة الشعب العراقي بكافة شرائحه لوعيه الوطني الصميمي بغية أسقاط مشروع الفتنة الطائفية والعرقية .
 
 
 26- الادارة الذكية لملف المراسلات مع المحتل مباشرة بخصوص الانسحاب الكامل والشامل من العراق دون قيد أو شرط التي أستطاعت من خلاله تحديد وتشخيص ومعرفة نقاط الضعف وسقف المطالب وطبيعة موقف المحتل من عملائه الذين جاءوا بمجيئه .
 
 27- نجاح المقاومة الوطنية العراقية من الحد من نشاط القاعدة التي كانت تدير صراع مع الميليشيات الطائفية على حساب الدم العراقي وتتبع نمط فرض الوصاية وفق رؤية وستراتيجية القاعدة الذي كان ينصب في أطار تقسيم العراق وهو ماتلخص في شعار ( دولة العراق الاسلامية ) .
 
 28- أدراك المقاومة لكافة الاهداف من تأسيس وظهور الصحوات التي رفعت شعار ( مواجهة القاعدة ) حيث هي بالاصل موجهة ضدها ومؤسسة أيضا ً من قبل المحتل لمشروع الحرب الاهلية . وقد أدرك لاحقا ً العديد من أفراد الصحوات هدف المحتل وعادوا ثانية للعمل في صفوف المقاومة .
 
 29- عمد الاحتلال والميليشات الطائفية المرافقة له ومن تخندق معه على أتباع أساليب متعددة تهدف في نهاياتها لاشاعة روح شعبية رافضة للمقاومة من خلال الترويج بأن بقايا الصداميين والبعثيين هم وراء مايحدث من تخريب وقتل وتعطيل للخدمات العامة الا أن المقاومة وبفعل تغلغلها بالشارع العراقي أستطاعت كشف كافة ألاعيب وخطط المحتل وأعوانه وبالتوثيق مما جعل الشارع العراقي الحاضن الاساسي للمقاومة لاسيما وبعد أنكشاف الاهداف الحقيقة لاحتلال العراق وعلى لسان قادة العالم وأمريكا والامم المتحدة .
 
 30- أفشلت المقاومة الاتفاقية الامنية التي وقعتها الحكومة الرابعة مع أمريكا والتي كان هدفها الاساس تأمين الغطاء القانوني لانسحاب القوات الامريكية أو بمعنى ادق الهروب لحفظ ماء بعض ماتبقى من ماء الوجه الامريكي وليضع الحكومة القادمة أمام مصيرها . فليس هناك طرفا ً حقيقيا ً يستطيع أن يملئ الفراغ لاسيما وأن المقاومة أستطاعت من جعل المحتل منهك ماديا ً ومعنويا ً وأن تبدل ميزان القوى لصالحها وبالتالي سيكون نهاية الصراع والحسم وفق رؤيتها مع فرض ماكان مستحيلا ً سابقا ً ممكن حاليا ً أي القفز من الفعل العسكري إلى الهدف السياسي .
 
 31- أستوعبت المقاومة بكافة فصائلها الصفحات التي ينفذها المحتل على أرض الرافدين ( العملية السياسية – الدستور – المحاصصة الطائفية – الفدرالية – منظومة القيم – القوانين الاقتصادية – منظومة الاقصاء ..... الخ ) . وشخصت جيدا ً بأن الهزيمة للمحتل لاتنطبق فقط من خروج أخر جندي أمريكي من العراق بل ضرورة التعامل مع كافة الصفحات التي سيبقيها ورائه وذلك بوضع آلية عمل دؤوبه ومتكاملة وممنهجة وفق ستراتيجية قصيرة المدى .
 
 32- الجبهات الاساسية للمقاومة رغم وجود بعض الاختلافات الفكرية والنظرية والعملية فيما بينها إلا أنها أستطاعت من التوصل والاتفاق على مجموعة من الاهداف الستراتيجية المشتركة التي تجمع بينهما وتحافظ على ثوابت الشعب العراقي وتزيل الاختلافات وتعمق المشتركات والتي تتضمن (( وحدة العراق أرضا ً وشعبا ً+ الاستقلال الكامل والشامل بكافة مضامينه + المحافضة على الهوية العراقية العربية الاسلامية + تشكيل مجلس وطني للمقاومة العراقية )) . تلك الاهداف ستكفل ملئ الفراغ بعد الانسحاب الامريكي وتحقق عدم الوقوع في مصائد الاحتلال وحكوماته وأصحاب الاجندات .
 
 
 لذلك فأن أي أغفال لدورها لا بد وأن ينصب في خدمة من يريد تفتيت العراق وشعبه فهي الحاضنة والراعية والمجاهدة الاساسية في أبقاء لحمة العراق والعراقيين بكافة مكوناته وأطيافه . فلنصلح ذات بيينا ولينصر بعضنا البعض يالنصيحة وبكلمة الحق في موضعها والله ولي التوفيق . 

فريد الهاشمي  / المغرب – الرباط





الاربعاء٢٦ جمادي الاخر ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فريد الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة