شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد أكثر من ثلاثة أشهر على مايسمونها مهزلة الأنتخابات والعملاء في ورطة من أمرهم فهم اليوم ومهما حاولوا أن يظهروا المودة بينهم من خلال العزائم في بيت هذا العميل أو ذاك فهم بين المد الأيراني والجزر الأمريكي ويمكن القول كذالك الشد الأيراني والغزل الأمريكي من حيث أمريكا تريد وأيران هي الأخرى لها مطالبها في تأمين السلطة المطلقة لعملائها التقليدين ( الحكيم والجعفري وخليفته المالكي) في حين تجد أمريكا من أنها لابد أن تقوم بدعم وتقوية الحزبين الكرديين العميلين ( مسعود وجلال ) للوقوف إلى جانب عميلهم المخضرم والمسوق عربيا بالضغط علاوي مجرم الفلوجة درة المقاومة والمقاومين ودعمه لأستلام رئاسة الوزراء في الحكومة العميلة المقبلة فكان لابد من طهران من أنها تقوم بقصف القرى والمدن في شمالنا الحبيب لتقول لجلال ومسعود عليكم الوقوف إلى جانب المالكي وزمرته العميلة وقد أرسلوا الرسالة حينما ذهب المالكي وزمرته إلى السليمانية وهم يتناولون وجبة الغداء الدسمة التي أقامها لهم جلاوي ليفاوضهم على المناطق والسلطة وكركوك جائتهم رسالة طهران بالقصف وبالمدفعية على القرى والقصبات المحاذية لأيران ليقولوا لجلال ومسعود قفوا مكانكم وأعرفوا حجمكم فأنا  أستطيع أن أخرب حياتكم ولا تنفعكم حبيبتكم أمريكا المكسورة المهزومه أي بمعنى أخر تريد طهران لي ذراع أمريكا من خلال وضع الحزبين العميلين الكرديين تحت الرعب الأيراني وهذه أخر ورقة بيد أمريكا هي الأخرى تحترق وتكسب فيها طهران الجانب التركي وقد حصل هذا من خلال دعم أنقرة لمشروع طهران النووي . وطالما أستخدمت أمريكا هذين العميلين جلاوي ومسعودي في أثارة الفتنه الطائفية في العراق من خلال سني وشيعي وأجاد لعبها المجرم والخبيث جلال حينما يحرض عملاء طهران على القتل على الهوية بحجة أنهم ظلموا من السنه وقالها لمرات عديدة والبادي أظلم وتدور الدوائر على الباغي وكانوا هم الممهد للصهاينة للعبث والتخريب والتدمير لأشعال الحرب الطائفية لأبتلاع ما يحلوا لهم من العراق حينما تخور قواه ولكن الله كان لهم بالمرصاد وأنشاء الله عسى نارهم تأكل حطبهم والعايل مكسور أجناحه مع تمنياتنا لأهلنا في الشمال الكرد وأهلنا في الجنوب السلامة وأن يجنبهم الله شر الأشرار وكيد الكائدين ودسائس المجرمين وأن يخلصنا من أمريكا خبث الأرض وفي الأخير لايصح الا الصحيح .

 

وطالما الشعب العراقي أصيل في كل شئ فهم يكرهون العزلة والتشرذم والتقسيم وصغائر الأمور حيث ثبت التاريخ من أنهم يحبون العمل والأبداع فهم شعب معمر لا مخرب باني لا مهدم أنساني لا أناني قد يغفل البعض ولبعض الوقت حينما يأخذون غلا وغفلتا وغدرا ولكنهم سرعان ما يكونوا قادرين على حل رموز عوامل الضعف والسيطرة وأن يستنهضوا العزائم والهمم من جديد وعندها سيكونوا قوة جبارة كالسيل العارم سيكنسوا الأرض من خبثها الخبيث أمريكا وأيران وعملائهم .

 

ومهما حاول المالكي وطلباني وبرزاني من التفاوض والأتفاق على مسائل خلافية بينهما هذا يريد السلطة وذالك يريد كركوك يبقى رأي شعبنا في كركوك هو من يحدد لمن تكون كركوك أنها ترفض المساومة وترفض الخنوع  فيها رجال أصلاء وأشداء لاحيل المالكي ومن ورائه طهران ولا ألاعيب جلال ومن خلفه واشنطن أنها وأهلها تبقى من حصة العراق العظيم العصي على كل العصي قديما وحديثا , أن شعبنا الكردي هو شعب عراقي لن ولا يقبل يوما أن يكون جيمس بون أو تابع للعمائم المعممه وموتوا ياعملاء بحقدكم وسيأتي اليوم الذي فيه ترجمون بالحجارة من كافة العراقيين حيث أذقتموهم الويل والثبور والقتل والدمار من أجل خدمة أسيادكم في واشنطن وطهران . عاش العراق العظيم ... عاش المجاهدون ...عاش أحرار العراق الرافضون لمشاريع التقسيم والطائفية

.الذين أفشلوا كل المخططات والمشاريع العالمية والمحلية  والأقليمية ...... الصبح قادم ... والنصر ناجز ... والعراق بكل ألوانه جميل وعظيم باقي مابقيت الجراوية والعقال..... وحي مادامت الحياة.





الاحد٢٣ جمادي الاخر ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة