شبكة ذي قار
عـاجـل










28 نيسان  ذكرى ميلاد الشهيد صدام حسين...

خالد مصطفى رستم

 

نحتفل مع إخوتنا العرب على امتداد الساحة القومية كل عام بذكرى ميلاد الشهيد البطل القائد صدام حسين...

التهيئة والإعداد للاحتفال طوعياً وكل من موقعه ومن إمكانياته وعنوان أي احتفال أو خطاب أو منشور المحبة والعرفان لمن كان الأمل...

كل منا يحتفل بمناسبة ميلاد الشهيد صدام حسين في كل عام وكأنها ذكرى ميلاده بل ويزيد..

أثناء فترة الحكم الوطني في العراق كان العراقيون يحتفلون بالذكرى وكانت الاحتفالات رائعة، علماً بأن الاحتفالات في حينها كانت طوعية وتعبر عن التفاف وحب الشعب للقائد صدام حسين محرر وباني العراق.

عندما يحتفل أبناء الأمة العربية بذكرى ميلاد الشهيد صدام حسين الآن بالوقت الذي فيه الشهيد حاضر عند ربه في عليين والبعثيون مطاردون ولا يوجد لا حوافز مادية ولا غير مادية إنما يتأتى ذلك نتيجة حس الشعب بأن الشهيد صدام حسين ورفاقه كانوا الأمل بالتوحد والتحرر وتحقيق العيش الأفضل للمواطن وحفظ أمن وحدود وكرامة الأمة.

من هنا تتأتى محبة القائد وتفاعل الشعب معه، وذلك لم يكن عن فراغ وإنما نتيجة محبته للشعب والاهتمام بشؤونهم ومحبة الشعب له والعرفان والتقدير...

أليست هذه هي ما يسمونها الديمقراطية الحقيقية... يا من سميتموه ديكتاتور العصر... لقد أحببناه كما هو ديكتاتور العصر (برأيكم) وحبيب وأب وابن الشعب (برأينا)

حمل قضايا أمتنا العربية طوال حياته ودافع عنها ما استطاع إليه سبيلا وأهمها القضية الفلسطينية واستشهد وهو يقول عاشت فلسطين حرة ومحررة ومن النهر إلى البحر...

دافع عن العراق ضد الغزو الفارسي وحمى البوابة الشرقية للوطن العربي من كيد الطامعين وأجرعهم السم الزعاف.

بنى العراق بعد أن أمم النفط وقدم الكثير من المساعدات لأقطار الوطن العربي وفتح حدود العراق لاستقبال الطلبة والعمال العرب ومعاملتهم أسوة بإخوتهم العراقيين بل كان لديهم حوافز أفضل من حال العراقيين..

الاحتفالات الحالية (بعد استشهاده) تؤكد حقيقة ما كان عليه الشهيد صدام حسين المجيد بأني العراق

للاحتفال معاني أكثر من كونه إعلاما وأضواء وأناشيد وغير ذلك... وإنما هو عرفان بالجميل عرفان بالقيم عرفان للعمل والبناء وللتضحيات...

من تابع غالبية الاحتفالات التي أقيمت للمناسبة فيجد أنها تطوعية وحتى الاحتفال الذي كان يقام في القصر الجمهوري ويحضره الشهيد صدام حسين كان يقتصر على ورود وكيكة ووجود بعض التلاميذ من المدارس الابتدائية تطوعوا للإنشاد وإحياء المناسبة ولم يسجل في إي من الاحتفالات أي بذخ أو مغالاة.

بل كانت غالبية الحلويات التي تقدما للحاضرين بالمناسبة صناعة وإعداد يدوي ومحلي من قبل الأمهات العراقيات...

نعم كان للاحتفالات في حينها معنى واحد وهو الحب والعرفان لتضحيات وإنجازات الشهيد صدام حسين ورفاقه.

واليوم وبعد أن تعرض العراق ومعه شخص الشهيد إلى الحرب الكونية 28 نيسان ذكرى ميلاد قائد عظيم.

نستذكر ميلاد الشهيد البطل صدام حسين نحن والخيرين من أبناء أمتنا العربية في 28 نيسان من كل عام

28 نيسان ليس كغيره من الاحتفالات وإنما هو استذكار لميلاد الشهيد صدام حسين ميلاد العز القومي الأصيل... ميلاد الأصالة والبطولة والمحبة

رحم الله الشهيد صدام حسين الذي كانت آخر عبارة له قبل إعدامه عاشت فلسطين عربية ومن النهر إلى البحر...

- في ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين، فأننا نشعر أنه لا زال يعيش فينا على الرغم من الرحيل الذي كان ملحمة خالدة ستتناقلها الأجيال جيل بعد جيل وستسطر في سجل ملاحم الخالدين بل ستكون ملحمة متميزة عن كل الملاحم،

 ميلادك مجيد سيدي وموتك ميلادا جديدا وإننا على العهد سائرون رحمك الله أسد العرب صدام حسين

ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين، فإننا نشعر أنك لا زلت تعيش فينا وبالرغم من الرحيل فإن رحيلك كان ملحمة خالدة ستتناقلها الأجيال جيل بعد جيل وستسطر في سجل ملاحم الخالدين بل ستكون ملحمة متميزة عن كل الملاحم، بالرغم من الرحيل، في ضمير كل إنسان عربي غيور، كلنا نقول ميلادك مجيد سيدي وموتك ميلاد جديد، وإننا على العهد سائرون رحمك الله أسد العرب صدام حسين.

نيسان ميلاد الشهيد صدام حسين...

كنا في حياته وزمان الحكم الوطني نحتفل بالمناسبة  كل عام وكأنه ميلادُ لنا جميعاً، ومن هنا تتأتى محبة القائد وتفاعل الشعب معه وذلك لم يكن عن فراغ وإنما نتيجة محبته للشعب والاهتمام بشؤونهم ومحبة الشعب له والعرفان ولتقدير...

أليست هذه هي ما يسمونها الديمقراطية الحقيقية... يا من سميتموه ديكتاتور العصر... لقد أحببناه كما هو ديكتاتور العصر (برأيكم) وحبيب وأب وابن الشعب (برأينا)

حمل قضايا أمتنا العربية طوال حياته ودافع عنها ما استطاع إليه سبيلاً، وأهمها القضية الفلسطينية واستشهد وهو يقول عاشت فلسطين حرة ومحررة ومن النهر إلى البحر...

حال العراق بعد استشهاده يؤكد حقيقة ما كانت تضحيات وصمود الشهيد صدام حسين باني العراق الحديث وحامي حماه...

سنحتفل بميلادك ونستذكر استشهادك ما دمنا أحياء، وسنعلم أجيالنا القادمة أن يسيروا على نهجنا...

رحمك الله يا شهيد الأمة وأبو الشهيدين عدي وقصي وجد الشهيد مصطفى، سنعلم أجيالنا القادمة أن يسيروا على نهجك...

28 نيسان ذكرى ميلاد قائد عظيم وفي هذه الذكرى ذكرى نؤكد على معاني التمسك وبإصرار بالمبادئ وبالنهج الذي سار عليه الشهيد صدام حسين- رحمه الله- وأسكنه جناته وتقبله بين الشهداء والصالحين...

ورحم الله شهداء العراق أجمعين.

عاش العراق وتباً للخونة والفاسدين.






الخميس ٧ شــوال ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / نيســان / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد مصطفى رستم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة