شبكة ذي قار
عـاجـل










كتب هارون محمد:

كان محمد الصيهود قد وصف في أحد تصريحاته منتصف أيار 2018، الفريق سلطان هاشم بالمجرم، بعد شائعات عن مساع لإطلاق سراحه من سجن الحوت بالناصرية، لتردي حالته الصحية، وقد كتبت في حينه، مقالاً عنوانه (بسطال سلطان هاشم أشرف من عقال محمد الصيهود) نعيد نشره لمناسبة إساءته لشهداء العراق واستخفافه بدمائهم، في برنامج قدمته سحر عباس جميل من قناة (دجلة) الفضائية مؤخراً:

 

بسطال سلطان هاشم أشرف من عقال محمد الصيهود.


عندما يصف التافه المنحط خلقاً وأخلاقاً محمد الصيهود، صاحب نياشين العز وحامل أوسمة الشرف، الفريق سلطان هاشم بالمجرم، فإنه يعبر عن نفس مريضة وقلب أسود مملوء بالكره لكل شريف وســيد، ويعكس أيضاً عمالة رخيصة لأسياده الإيرانيين الذين يستخدمون الصهيود وأمثاله أبواقاً لقذف المحصنين والمخلصين وحماة الوطن.

الصيهود معروف بأنه طبل طائفي أجوف، فمه مليء بالقيح، وهيئته توحي لمن يطالع صورته، بأنه قادم من المزابل ومستنقعات الرذيلة، أما عقاله فمبروم من خيوط الخسة المغروسة في جسده المترهل من السحت الحرام، منذ كان يغش في زرق الإبر الطبية ويملأها بالماء المقطر، خلال سنوات عمله مضمداً مزيفاً في شارع المقبرة بالعمارة، إنه نموذج صارخ لزمن الانحطاط الذي يقدم التنابلة واللصوص وحملة الجراثيم والميكروبات وأصحاب العاهات، ليشتموا أخيار الناس ويطعنوا برموز العراق.

الصيهود أحد أقزام المالكي، يظل عبداً في خدمة من جاء به من نزيزة الأوحال، وحوله إلى برلمان الفضائح ومجلس الفتنة والقيل والقال، لينشر سمومه ويكيل اتهاماته ضد سلطان الفخر، وهاشم الأمجاد، هذا الجندي البهي في طلعته، الباسل في همته، الذي تنحني له الهامات احتراماً وتقديراً، حتى الأعداء ومنهم الجنرال الأمريكي شوارسكوف اضطر إلى الاستعداد له وأداء التحية العسكرية لمقامه، ثم يأتي نغل، مزدوج الأب ومشوه النسب، ليقول عن يدي فتى بني طي، المعطرتين برائحة البارود، القابضتين على الزناد، النابضتين بالعرق من حفر خنادق الصد دفاعاً عن العراق والأمة العربية، إنهما ملطختان بدماء الأبرياء، والفريق سلطان كما خبره من عرفه أو عاصره أو سمع به عبر أذنين نظيفتين، إنه على امتداد أكثر من نصف قرن في الخدمة العسكرية، كان دائماً نقياً تقياً، صفحاته بيض وسيرته رحيمة، عاش قريباً من جنوده، بسيطاً في سلوكه، متواضعاً في تصرفه، يساعد ويبذل ويضحي، ولم يسجل عليه أنه غبن أحداً أو ظلم آخر، لأن العدل ميزانه والإنصاف عنوانه، ومثله يرفع على الأكتاف، لا أن يحشر في سجن رطب كئيب، يكابد العذاب ويعاني من الأمراض.

إنها محنة ضربت العراق، خنقت شعبه وطاردت قياداته ورموزه، وحاكمت المدافعين عن سيادته وحدوده وأرضه وسمائه، في حين سمحت للعملاء والذيول والأذناب، وأتاحت للقتلة والسفلة بسب الأبطال، وإطلاق قبيح الأوصاف على الخيرين والمخلصين وبناة الوطن.

ويا ابن الصهيود السفيه، بسطال سلطان هاشم أطهر من عقالك المزيف الذي تضعه على رأسك الذي نطح الحق وفقد الغيرة وعاف القيم.






الثلاثاء ١٢ شعبــان ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / أذار / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب هارون محمد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة