شبكة ذي قار
عـاجـل










ان عنوان المقال يبين للقارىء الكريم الفرق بين الانسان الاختصاصي الكفوء في مهنته ومهارتة وبين الانسان الساذج الدخيل على المواقع والسياسة وقيادة البلد .. فتشبيهنا للعراق كسفينة التايتننك العملاقة العظيمة في وقتها كاعظم انتاج بحري انتجتة بريطانيا غرقت ومات ركابها بسبب عدم كفائة القائد وعدم اخذ التحوطات التي يمكن ان تحصل ، فما يمر به العراق اليوم يذكرنا بما حصل عام ١٩٦٨حين افلست خزينة العراق واصبحت الدولة غير قادرة على دفع مستحقات الموظفين من الرواتب لذلك لجات الى الاقتراض من حكومة الكويت العميلة فابت ان تقرض الحكومة العراقية الحديثة العهد كونها تشكل خطر على الانظمة الرجعية كون النظام يقوده حزب البعث العربي الاشتراكي المعروف بمنهجه القومي التحرري الاشتراكي ، لكن السؤال كيف استطاعت قيادة البعث تلافي هذه المرحلة الخطيرة التي لم تحصل سابقا بهدوء دون فوضى وارتباك .. تجاوزته بحكمة ودراية وتعقل حيث تم تقطيع معسكر الوشاش على كل قطعة مئتان متر وتم بيعها الى المواطنين كارض سكنية كون وجود هذا المعسكر في هذه المناطق الحيوية في قلب بغداد غير ملائم للمتطلبات والمواصفات التي يجب ان تنطبق عليها مواصفات المعسكرات واولها الجانب الامني للطرفين المواطن والعسكر كمهنه.استطاعت هذه القيادة الحكيمة التي همها وهاجسها هو تطورالعراق وحياة المواطنين وفق منهج اشتراكي يعبر عن فلسفة البعث القومية العربية الديمقراطية الموحد التي تبغي النهوض الثوري لبناء الدولة العربية العصرية الاشتراكية المزدهرة.اذن الارادة والاخلاص والصدق في النوايا والنزاهة والبرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل الملائم للواقع والماخوذ عن طريق التحليل العلمي والتشخيص الدقيق لعوامل تعطيل نهوض العراق كدولة والامة العربية .. ولهذا اقدمت قيادة البعث على خطوات مهمة من اجل ارساء ركائز اقتصادية متينة لاجل الانطلاق لتنفيذ برنامجها الاشتراكي الثوري وهو تاميم النفط والسيطرة على ثروات الشعب وانتزاعها من الكارتل النفطي الاستعماري البريطاني والهولندي والفرنسي والامريكي هذه الخطوة الجبارة هي معركة تحرير قومي نجحت نتيجة التاييد الجماهيري السياسي العراقي والعربي والدولي .. فقد هيأت قيادة البعث الارضية السياسية القادرة على نجاح هذه الخطوة بكسب تاييد الشعب عبر بيان ١١اذار واطلاق سراح المعتقلين السياسيين واعلان الجبهة الوطنية وفتح صفحة جديدة مع كل الاحزاب والقوى الوطنية .. كل ذلك قد تم وكان له الاثر الكبير والداعم للقيادة لتتخذ قرار التاميم الخالد فشعر الشعب العراقي بان قيادة الثورة تعمل من اجل الوطن والمواطن فصمد وثبت وتحمل صعوبة التقشف لتسع شهور بتقاضي نصف راتب .. لكنه حصد ثمار انتصار التاميم في اذار ١٩٧٣ .. فاعيدت المبالغ التي استقطعت من الموظفين وزيدت الرواتب وبدات مرحلة النهوض وفق خطط مدروسة سميت بالخمسية والتنمية الانفجارية وكانت اول خطوات الثورة لاسعاد ابناء الشعب باعلانها مجانية التعليم لكل مراحل الدراسة وبذلك ازاحت هم عن قلوب العوائل العراقية التي كانت ترهقها دفع اقساط اولادهم في الحامعات وحرمان القسم الاكبر من شباب وشابات العوائل العراقية من التعليم الجامعي لعدم قدرتهم دفع المستحقات .. كما دعمتها بقرار لايقل اهمية عن الاول وهو مجانية التطبب في كل مستشفيات العراق العمليات مجانا والدواء مجانا وفتحت ابواب التعيينات على مصراعيها لتستوعب بطالة السنين السابقة وتوسعت افاق كل دوائر الدولة بتوسيع بعضها واستحداث اخرى ونهضت الصناعة والزراعة والعمران لتجعل العراق خلية نحل تعمل على مدار ساعات اليوم .. ولم تهدأ عملية استقبال الوفود الاجنبية وسفر المسؤولين العراقيين للخارج على مدى الايام والساعات لذلك بنيت اشرق وانضج تجربة ثورية اشتراكية ديمقراطية في الشرق الاوسط والدول النامية.

واثبتت للعالم اقتدار حزب البعث كفكر وقيادة على تحقيق التغيير الجذري في واقع العراق وتاثيرة الايجابي على استقرار وأزدهار العلاقات الدولية والعربية في منطقة الشرق الاوسط .. فهل ماتقدم من سرد وتحليل ينطبق على حثالات شوارع السيدة زينب وطهران من منهم مؤهل لادارة مديرية عامة ؟من منهم يحمل فكر ثوري ومؤمن بالتغيير والعمل على ازدهار العراق العبادي ام العامري والحكيم او المالكي .. كانو يتبجحون بوجود كفاءة خارقة اقتصادية مبعدة عن مركز القرار ولو وصل الى مركز القرار لقلب العراق والمعادلة السياسية راسا على عقب واذ تفتح له ابواب رئاسة الوزراء وأرتدى النظارات كفيكة دلالة على انة تكنوقراط وفطحل اقتصادي قل نظيرة وأفتتح اول اجتماعة في مجلس الوزراء بكلمة ان الاقتصاد فلسفة ونحن نقول له نعم اصبت بهذا القول الفكر الاقتصادي فلسفة تعبر عن ايمان القيادة التي تقود البلد اما اشتراكي او راسمالي .. فيا ساذج السياسة والاقتصاد ويا جاهل المنطق يالطام الصدور ياعار انت من اي صنف .. لم يشخص العراقيون مسار منهجك الاقتصادي في التغير غير تطبيق فلسفة السرقة وهدر وتبديد المال العام وقتل الشباب المتظاهر الذي انفجر من ظلمك وظلم حاشيتك الدعوجية والصدرية والمجلس الاسفل والعامرية قتلة سراق بهايم ، ماذا قدم عادل عبد المهدي مفجر قنبلة الاقتصاد فلسفة وجاء دور الفطحل زمانة الكاظمي الذي تعهد بالتغيير ومحاسبة السراق والحلبوسي الذي نزع سترتة امام الناس سيكون مع المتظاهرين ان لم تنفذ مطالبهم ومن هل خزعبلات تقرح القلوب من الالم .. لاغيرة على وطن ولاغيرة على شعب .. كيف تتامل الاصلاح فهل استطاع لص الاصلاح ايقاف عملية ابتزاز الوزارات لتياره المجاهد ام الخاوات والابتزاز لفصائل مايسمى بالحشد للمنافذ الحدودية وتهريب النفط وغيرها رؤوس عفنه خايسة لاذمة ولاضمير .. النجيفي صاحب الاسطبلات وعشرات خيول السباق لم يكتفي بسرقة المشاريع الوهمية والتعيينات وغيرها يطمح لانشاء الاقليم السني مع الحلبوسي وشلة من الفاجرين السراق .. اذن كيف لاتغرق التايتننك ومن يقودها سياس اسطبلات ورعاع واغبياء من المعممين فهل العامري مهندس ليصبح وزيرا للمواصلات والتي هبطت بزمانه الخطوط الجوية العراقية الى ادنى مستوى واصبحت سخرية واضحوكة لكل العالم .. ٣٠٠٠دينار وصل سعر صرف الدولار في عهد الشهيد صدام حسين وكان الشارع هادىء ومستقر ومطمئن لأن قنينة الغاز ب٦٥٠ دينار وصفيحة النفط٢٥٠دينار والحصة التموينية من افضل المناشىء وتوصل بانتظام الى جميع المواطنين من الشلامجة لام قصر الى فيشخابور ١٨فقرة والماء والكهرباء والهاتف شبه مجاني .. وافاق العمل مفتوحة يستطيع الموظف العمل بعد الدوام الرسمي لاجل دعم حالتة المادية.اما اليوم بعد لم يصل سعر الصرف الى ١٥٠الف تحرك الشارع وعلى وجه الانفجار لانه قلق وخائف من انهيار كل شيء لانه فاقد الثقة بمن يحكمة لامن حيث النزاهه ولا الكفاءة والقدرة على تجاوز الازمة .. ونحن نقول سينهار الاقتصاد ومعها العملية السياسية برمتها لسبب بسيط هو عدم قدرة الحكومة على السيطرة على المنافذ الحدودية والمطارات وعدم قدرتها تخفيض الرواتب الفاحشه للمسؤلين وعدم قدرتها ايقاف السرقات والصرف الوهمي للحشد وغيرهم.وانها انهت كل المنشات الصناعية التي كانت تنتج كل ما يحتاجة المواطن العراقي والاخر يصدر للخارح حيث كان العراق يصدر الفوسفات والكبريت والسمنت والادوية كانت نسبة التصنيع المحلي سبعين بالمئة اما اليوم العراق معتمد على النفط وعندما هبطت اسعاره حصلت الكارثة فلم يستطيع اي واحد من الذين حكموا العراق اعادة الحياة الى المنشات والمعامل التي توقفت بعد ٢٠٠٣لان ايران لاتقبل بسبب جعلها العراق سوقا لبضائعها.الى جهنم وبئس المصير وليحصد ثمار النفاق كل من زمر وطبل للاحتلال والديمقراطية وفرح ورقص وزغرد بزوال نظام البعث .. وهذا حكم اللة القدير الذي كشف عورتهم بعد ١٧عام ليعلم الجميع الفرق بين نظام البعث وسياس الاسطبلات .. وان الفجر لناظره لقريب.







الاربعاء ٨ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة