مارست السلطات الحاكمة في العراق العميلة لايران كل اساليب القمع والارهاب والحرب النفسية وفشلت في اطفاء جذوة ثورتكم ، فجاءت الان بلعبة استخدام عناصر الحشد وادخله للمتطقة الخضراء كمتظاهرين وقيامهم باعمال تسيء لسمعة العراق الدولية "لا ننكر دور امريكا في تدمير العراق" ، لكن الملفت للنظر والمؤسف ان هذا الحشد لم يحمل راية العراق بل غلب رايات فصائله وراية الحشد الشعبي وكانت هذه الممارسة دليل لا يقبل الشك ان ولاء هؤلاء هو لايران فقط من خلال الشعارات التي خطت ورفعت ورددوها وهي :

- امريكا برا برا ايران تبقى حره.
- قاسم سليماني قائدي
- لبيك ياخامنائي
وغيرها.

الان وقد نزع الحشد الموالي لايران اخر برقع للحياء واعلن صراحة انتمائه لايران وان قائده هو سليماني ، ولما انه :

١ - يمول من خزينة العراق حد ارهاقها.
٢ - سنت التشريعات لجعله مكون من القوات العسكرية العراقية بغية حمايته وتعقيد المشهد الأمني في العراق.

لذلك علينا تكثيف المطالبة فيما يخص الحشد بالاتي :

١ - حله فورا وتلافي دمجه بالقوات العراقية.
٢ - ايقاف تمويله نهائيا وتحويل ميزانيته لوزارتي التربية والصحة.
٣ - على صاحب الفتوى التي أسس على اثرها هذا الحشد الافتاء بحله لانتفاء الحاجة منه.
٤ - من يريد ان يدافع عن ايران او غيرها من الدول الرحيل لها والمقاتلة على ارضها وتجنيب العراق مخاطر الانزلاق بأمور لا تحمد عواقبها.
٥ - اعتبار قيادات الحشد والفصائل المسلحة عناصر ارهابية وعدم التعامل معهم نهائيا
٦ - تقوية الجيش والشرطة النظامية وتاهيلها لتأدية واجباتها بمهنية عالية ومراعاة حقوق الانسان وان يكون العراق الهوية الأعلى لها.

وختاما لا استقرار في العراق مادام هناك ذيول لايران وغيرها ولائهم الأعلى لغير العراق ..