شبكة ذي قار
عـاجـل










الخناجر اشكال مثل الطيور ولكنها تختلف عن الطيور في قدرتها على الغدر ونحر شرف حاملها ، فحامل الخنجر مثلما يمكن ان يكون شريفا فانه يمكن ايضا ان يكون فاقدا للشرف والانسانية ولا يحركه سوى فساد ضميره.والمثل الصارخ هو الساقط خميس الخنجر الذي لم يترك حفرة حقارة الا وغطس حتى رأسه فيها ،وهذا ليس بالغريب فهو كان معدما لايستطيع ادامة نفسه لكنه استولى على مال غيره نتيجة احداث كبيرة واستغلها للظهور بمظهر القوي بأقامة الولائم وتقديم الهدايا الثمينة من سيارات فارهة وغيرها وتقرب لاطراف خليجية،او قربته لافرق، واوهمها بانه صاحب علاقات مع الاطراف المؤثرة في المقاومة العراقية عندما كانت تتوهج فاعطوه المال فضاعف ما نهبه ،ثم اقنعها بانه يريد مساعدة المتضررين من اهالي الانبار وغيرها فمدته بالمال فنهبه، وزاد منملايينه،وعندما حصلت الانتفاضة في غرب وشمال العراق في عام ٢٠١٣ قدمت له الاطراف الخليجية المزيد من المال لانه ادعى ان له يد فيها وعليه تغذيتها بالمال ، فصار مليونيرا يفوق بقية نهابة ما بعد غزو العراق بما لديه ، وهكذا اسس امبراطوريته المالية واخذ يشتري الضمائر خصوصاالمثقفين المحتاجين الذين اسس لهم مركز ابحاث وهمي ،وشيوخ عشائر يبيعون عقالهم لميدفع !

خميس الخنجر كان يستغل ولادته في الانبار ليدعي انه ضد ايران واحزابها وميليشياتها الاجرامية وللتدليل على ذلك اظهراوامر القاء قبض عليه صدرت من الحكومة الصفوية.وحاول اختراق قوى وطنية بماله ولكنه فشل ، ولكنه وبعد ان تغيرت قواعد اللعبة قفز فجاة الى قارب ايران وقبّل يد قاسم سليماني كي يأمر نوري المالكي بقبوله حليفا باسم ( اهل السنة  ) ، وحول بندقيته من كتف الى كتف واخذ يتغزل بخامنئي ويتفرغ لدعم الغزو الايراني للعراق.

وفاحت روائح خيانته وطفحت مستنقعات فساده بكلانواع الحقارة ، ومع ذلك فان من كان وراء ثراءه وهي اطراف خليجية عربية بقية صامتة وكأنها راضية عن حنقبازياته القذرة ، وهو ما شجعه على التمادي في دعم ايران وتبريرجرائمها في العراق وغيره! وفسر البعض ذلك بان تلك الاطراف الخليجية تريد ارضاء ايران سرا فجاءت الضربة للخنجر الغدار من امريكا عندما فرضت عقوبات عليه ، وهذه الخطوة كشفت تقصير الاطراف الخليجية حتى تجاه نفسها اضافة لبقية العرب الذين صارواضحية فاسدين وخونة مثل خميس الخنجر يثرى بمالهم وبما سرقه لكنه ما ان وجد ان ايرانافيد له حتى انقلب على الجميع واصبح ايرانيا اكثر من الفرس.

ولابد ان نشير الى ان الخونة دائما جبناء وانذال والخنجر المستعد للانغراز في قلب كل عراقي وعربي جبان وذليل وتافه ،فقط انظروا للفيلم المرفق مع هذا التعليق سترونه جبانا مرتعشا من الخوف في مطار اوربي تعرف عليه فيه شخص وهاجمه فاصابه الرعب واخذ يهرب باحثا عن شرطي يحميه وهناظهرت اميته فهو حتى لايعرف بضعة كلمات باللغة الانكليزية كي يشرح للشرطي مشكلته فاستخدم لغة الاشارة وهي لغة العميان والطرشان والخرس لافهام الشرطي انه يحتاج لحمايته من شخص يتهحم عليه!

هؤلاء هم عارات زمن السقوط وهم نماذج تظهر في كل الامم وفي كل الاوقات ولكن ما يجلب الانتباه هو صمت الاطراف الخليجية التي دللته وابرزته وصنعت من خنجر صدأ وتافه وضيع عنوانا لامعا يستخدم المال الخليجي للتاثير وشراء الضمائر فافسد كثيرين وهي جريمة كبيرة ، مما يجعل صمت الاطراف الخليجية عنه مريبا وغريبا وعجيبا ونكتفي بهذه الاوصاف الثلاثة لكشف مدى التقصير الخليجي الكبير.

شاهدوا الفيلم لتروا كم ان خميس ورغم ان اسمه خنجر جبان وامي وتافه :






السبت ١ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله الدليمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة