كانت إيران الشر ومازالت تبحث عما اضاعته من ( إمبراطورية قذرة لها في العراق ) فركضت شوطا طويلا تبحث عن من يساعدها لتحقيق حلم الخيال باسترجاع هذه الهيمنة فذهبت إلى الشيطان الأكبر حسب زعمهم الكاذب حيث الكؤوس والليالي الحمراء سرا والعداوة والبغضاء جهرا ..

ليدعو احزابهم وحشو هم لاحتلال ارض العراق جمجمة العرب ورمح الله في الارض ليفعلو مايحلو لهم فوقع الاحتلال البغيض وبدأت إيران تلعب لعبتها القذرة بجلب ذيولها ومرتزقتها ليحكمو العراق وتقطيع اوصاله ونهب ثرواته وتحطيم بناه التحتية وتشريد الوطنيين وقتلهم وما إلى غير ذلك فاستمالة من حكمو العراق من ٢٠٠٣ إلى هذا اليوم نفذوا لها ماتريد وهم صاغرين وكانت الاحزاب اللا اسلامية السياسية لها المضمار الواسع في هذا الجانب فأصبح العراق مرتعا لهم ولمليشاتهم الوقحة يضرون بالعراق والعراقيين من تمزيق الاواصر وتقطيع الاوصال.

واصبحت جيوش حكومات الاحتلال واجهزتهم القمعية عاجزة من ردع هذه العصابات سيئة الصيت والتي تريد أن تنصب نفسها حرسا ثوريا للعراق وبعدها تعلن ولايتهم المشؤمة ..

وما ان وصل الحلم ليصبح حقيقة استفاقوا على صيحات فتية العراق وشبابة الثائرون وهم يمتطون صهوة التك تك ليغضوا مضاجع سليماني وعملائه خونة الوطن المأجورين من مزدوجي الجنسيات الأجنبية بمطالبتهم لاسترجاع وطنهم سالما معافى بعيدا عن هيمنة الفرس واذرعهم واذنابهم.

فطافت بهم الأحياء والمدن والشوارع زحفا لاسقاط حكومة الذل والتامر ..

وعندما تعالت الأصوات الهادرة باسترجاع الوطن ومحاسبة السراق والمأجورين وبعد أن استشعر أذناب سليماني بالخوف والهلع جابهوا هذا الصوت الوطني بالقمع والتعذيب والاختطاف والتغييب الوحشي ومورست بحقهم شتى انواع الردع والمنع ..

لكن الثأئرين ابو الا ان يواصلو زحفهم المقدس واكمال مسيرتهم الشبابية ..

فبهت سليماني وعجزت اذرعه الخسيسة عن قمعهم وتناسى سليماني ان هذا الصوت الفتي الهادر هو صوت أحفاد سعد بن الوقاص الذي حطم فارسيتهم فتيقن سليماني وجلاوزته ان مشروع ولايتهم تهاوى وجرفه السيل الشبابي العرم واسقط عن وجوههم الكالحة أقنعة الزيف والتامر بثبات وصمود هؤلاء الفتية الاشداء ..

الذين حطموا على أسوار بغداد احلام الفرس المجوس ومخططاتهم الخبيثة وسوف يلقون غيا ..

هذا هو رهانكم الخاسر وهاهم عبيدك الغجر عاجزين عن درء الخطر عن أنفسهم وهذه بضاعتكم ردت إليكم بعد أن رفضها فرسان التحرير والسنك والخلاني وجبل احد والناصرية وكربلاد والنجف والديوانية وميسان وواسط وجميع محافظات العراق العصية عليكم وعلى مشروعكم السمج ..

هذا هو العراق وأهله ياسليماني يعرفون كيف ومتى يلقنون الغزاة الدرس الصعب ..

سيبقى أحفاد سعد منتصرين كما انتصر عليكم برباط الخيل واليوم ينتصرون عليكم بمقصورة التك تك ..

وسيبقى أحفاد كسرى الفرس خاسرين في كل زمان ومكان

تحية اجلالا وافتخارا لشباب الوطن الثأئرين الذين اجهضوا سعيكم وبددوا احلامكم وقطعوا عليكم طريق ولايتكم القذرة التي لاتقل قذارة عن وجوهكم.

عاش العراق العظيم وطننا منتصرا.
عاش شباب العراق صوتا هادرا