شبكة ذي قار
عـاجـل










الشباب المسالم يتعرض، ومنذ انلاع ثورة تشرين / اكتوبر،لابشع المجازر الوحشية المرعبة على يد سلطة بغداد وميليشيات الاحزاب الحاكمة وبتوجيه وتخطيط واشراف قاسم سليماني الذي يدير خلية الازمة الامنية من احد مقرات الحشد في الجادرية،ولعل مجزرة ليلة امس في السنك والوثبة وامتداداً الى التحرير تعد الابشع بعد مجازر الناصرية والنجف ،اذ قام مسلحون ملثمون بسيارات دخلت المنطقة دون اي اعتراض وبعد انسحاب القوات الامنية ووصول مجاميع من سرايا السلام التابعة للصدر بقبعات زرقاء بدعوى المشاركة وحماية المتظاهرين وأطفاء القوة الكهربائية ليعم الظلام فنفذ هؤلاء جريمتهم بقتل الشباب وحرق مرآب السنك على من فيه والخروج دون خسائر بما يؤكد ان ما تم جاء وفق ترتيب مسبق متفق عليه !وألا بماذا يعلل انسحاب الشرطة والقوات الامنية وانتشار عناصر السرايا قبيل فتح النيران لتحصد اكثر من ٢٠ شهيدا وبحدود ١٣٠ جريحاً ليس بينهم اي من اصحاب القبعات الزرق! ولماذا وقتّ مقتدى الصدر ذهابه الى قم الايرانية لخلوة الدراسة الحوزوية في هذه الفترة ولماذا يرسل سراياه وهو مطرود من قبل المتظاهرين لانفضاح دوره الخاذل لهم ،وهو ما يذّكر بخلوته الطويلة في قم عام ٢٠١٣ !؟ وليس سرايا سلام مقتدى هم وحدهم من يقتل العراقيين فقد تم الامساك باحد مهاجمي ساحة التحرير وكان من ميليشيا حزب الله وقبلها عناصر من العصائب والخراساني وبدر وفي النجف كان القتلة سرايا عاشوراء التابعة للحكيم!! ان ما جري يؤكد النزع الاخير لسلطة الذيول فنظام خامئني، وهو المسؤول الاساس في كل ما جرى ويجري في العراق، يظن ان هذا الاسلوب هو الناجع مع شباب العراق،وهو ما يستخدموه ضد شعوب ايران الثائرة اذ قتل ما يزيد عن ١٠٠٠ وجرح الالاف في طهران واكثر من ١٦٥ مدينة ايرانية ثائرة خلال اسبوعين فقط! انهم واهمون فاستمرار جريان الدم الطاهر ستزيد شبابنا ثباتاً وستعجل في هزيمة سلطة .




الثلاثاء ١٣ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. سامي سعدون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة