شبكة ذي قار
عـاجـل










رغم استقالتها مازالت حكومة عبدالمهدي تواصل اجتماعاتها برئاسته اذ تحاول ان تقرّ موازنة عام ٢٠٢٠ كي تنهب ،كالعادة، كما ان وزراءه نشطوا في تمرير العقود الوهمية وتعيين من يريدون واجراء التنقلات واستمرار الايفادات ، فالخارجية اصدرت قائمة تنقلات موظفي مكتب الوزير وهم من "الحبايب وابناء هذا الاغا وذاك النائب والمسؤول" وما زال الاحتيال شغّالاً ..

فالقضاء برأ جميل الشمري من دماء مايزيد على ١٠٠ شهيد من شباب الناصرية والمئات من الجرحى ! وان من قتل من شباب النجف باعداد مقاربة لم يكن على ايدي سرايا عاشوراء التابعة لعمار الحكيم رغم استعراضهم علانية بالاسلحة المتوسطة والخفيفة اضافة الى السيوف واحتجازهم للعشرات داخل سراديب مرقد باقر الحكيم! ومن المتوقع ان يأتي تقرير اللجنة التحقيقية البرلمانية بتأكيد ان لا هؤلاء ولا الملائكة التي رآها جلال الصغير والقبنجي ،من جرح وقتل بالرصاص الحي ابناء النجف واحتجز المئات منهم في دهاليز المرقد ؟! وسيتنصلون عنها بكل وقاحة واستهتار كما فعل ذلك النائب عن تيار الحكمة / عمار الحكيم في اللقاء مع الشرقية امس الاول،كما سينكرالخزعلي ان المندسين يوم امس بين متظاهري ساحة التحريرمن حملة السكاكين والقامات وممن قاموا بطعن اكثر من ٢٢ شاباً ليسوا من العصائب وبعض احزاب السلطة! رغم اعترافات من تم الامساك بهم ورغم الشهود والتصوير؟! ولكن ماذا سيقولون عن تأكيد منظمة حقوق الانسان ( هيومن رايتس ) من ان السلطة في العراق ( قواتها واحزابها وميليشياتها ) مازالت تستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين! ان القرارالسليم والخلاص الحقيقي هو التمسك بارادة الشعب في رفضهم جملة وتفصيلاً .





الثلاثاء ١٣ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. سامي سعدون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة