بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ۝ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ۝
صدق الله العظيم
 

بيان صادر من الجبهة الوطنية العراقية ـ فرع بغداد الكرخ

يا أبناء شعب العراق الصابر الجريح
مرت علينا يوم 4/ 9/ 2019 الذكرى السادسة عشرة للغزو الغادر في عام 2003 الذي قامت به الإمبريالية الأمريكية والبريطانية وحلفائهم من دول الغرب الإستعماري وذيولهم وتابعيهم حكام ايران المجرمين وحكام عدد من الدول العربية الخانعين الذين إرتضوا لأنفسهم أن يكونوا عبيدا لأسيادهم الامريكان وحلفائهم . هذا اليوم الأسود الذي يمثل لطغة عار في جبين حكام الدول الغازية والذي يتمثل بإحتلال العراق ويعبر عن الفعل الإجرامي الغادر والمخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية ولتطلعات الشعوب المحبة للسلام والحرية وسلطت حفنة من الخونة المارقين ومن شذاذ الآفاق واللصوص على رقاب الشعب العراقي عبر عملية سياسية مخابراتية فاشية فاسدة مكنوا من خلالها حكومة ملالي ايران الصفوية من إحتلال العراق وبسط نفوذها عن طريق عملائها الأوغاد ومن عتاة المجرمين المعروفين دوليا الذين تسلموا المناصب الحكومية العليا والذين لاتربطهم بالعراق وشعبه أي رابطة ولا ولاء لتربته واعلنوا عن ذلك مرارا وبشكل علني في الفضائيات المختلفة ( بأنهم سيقاتلون الى جانب ايران في حالة حدوث حرب بين العراق وايران ) وقد عمل هؤلاء المجرمين على تمزيق المجتمع العراقي وتفتيت وحدة الشعب عبر إثارة النعرات الطائفية والعنصرية وإغراق الأسواق العراقية بالمخدرات والبضائع و المواد الفاسدة المستوردة من ايران ونهب ثروات العراق وتقديمها الى ايران وحرمان الشعب من ابسط حقوقه من الخدمات والأمن ، وقبل أيام فليلة نظم المجرمين القتلة منتسبي الأحزاب الصفوية العميلة ومن سار في ركابهم من الخونة والجواسيس والعملاء حفلا تكريميا في بغداد لعوائل القتلى الإيرانيين الذين إدعوا بأنهم قتلوا دفاعا عن العراق ضد داعش ، وخلال هذا الإحتفال المسخ تبارى الخونة والجواسيس في مدح قتلى ايران والإشادة بالمحتل الإيراني حيث قال المجرم الدولي أبو مهدي المهندس ردا على قرار أمريكا إعتبار الحرس الإيراني منظمة ارهابية ( اذا كان الحرس الثوري الإيراني إرهابي فأنا أتشرف أن أكون إرهابي ) وكذلك تحدث المجرم القذر هادي العامري وفالح الفباض وغيرهم من الخونة والعملاء مشيدين بإيران متناسين ما قام به سفير ايران في بغداد المدعو مسجدي قبل أيام قليلة عند مغادرته إحتفالهم الذي أقيم تأبينا لشهداء حشدهم عند سماعه دعوة عريف الحفل للقيام إحتراما للشهيد والذي يدل دلالة اكيدة على تغطرس الإيرانيين وعدم إحترامهم حتى لعملائهم وكذلك لاننسى الدور الإيراني القذر الذي لعبته ايران في المساعدة على احتلال العراق وقبل ذلك حربها العدوانية ضد العراق والتي دامت ثماني سنوات وقتلها للأسرى من أبطال جيشنا الباسل وتمزيق أجسادهم الطاهرة والتمثيل بجثثهم . إن هذا الموقف المخزي للخونة والعملاء يتطلب من جماهير شعبنا المكافج التصدي لهؤلاء المجرمين ولأسيادهم الإيرانيين الصفويين وألإلتفاف حول الجبهة الوطنية العراقية لكي ينهض العراق من جديد بفعل رجاله وماجداته الأوفياء الصادقين لدحر الغزاة المجرمين وخدمهم الخونة والمارقين والعملاء والجواسيس ، وإن غدا لناظره قريب .وستبقى بغداد الرشيد والمنصور وصدام حسين وعزة إبراهيم وستعود بشموخها وعنفوانها وسينهض العراق بفعل رجاله المجاهدين وبقيادة شيخ المجاهدين وحادي ركب الأحرار القائد المجاهد عزة إبراهيم ( حفظه الله ورعاه ) .
المجد والخلود لشهداء قادسية صدام المجيدة و المقاومة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ورفاقةالميامين

تحية حب وتقدير للقائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير
وليخسأ الخاسئون

الجبهة الوطنية العراقية ـ فرع بغداد ـالكرخ
٢ / أيــار / ٢٠١٩