ان الأرتال التي حملت ( تحت غطاء مساعدات انسانية ) للجانب الايراني من قبل ذيول ايران واحذيتها كانت مهامها كما مبين ادناه وتحمل معها ما يلي :-

١. القيادات المليشياوية واعضاء وقيادات حزب الله اللبناني والعراقي العاملة في العراق و المدربة ايرانيا واطلاعيا ومجاميع تبعيات ايرانية وحرس خميني والمرتبطين بهم ممن يدعون انهم عراقيي الجنسية ايرانيي القلب والولاء انتقلوا الى الاحواز لتامين وضعهم خارج الحدود العراقية بعد ان شعروا ان التهديد والتصفية الامريكية قد تطالهم داخل الاراضي العراقية .

٢. لازالت هذه المجاميع في منطقة الاحواز حاليا، ولاغراض عسكرية للرد على اي انتفاضة لأهالي الاحواز لان الجانب الايراني يرى شرارة انطلاق التظاهرات ضد نظام الولي الايراني ستشتعل من الاحواز الى باقي المدن والاراضي الايرانية .

٣. حملت هذه الارتال الاسلحة مختلف الانواع والعيارات بما فيها الاسلحة المتطورة التي قدمت من قبل امريكا للحشد والجيش والشرطة اثناء قتال الارهاب الداعشي ، كما حملوا الصواريخ المصنعة ايرانيا لكي لا تكون ذريعه ضدهم وضد ايران في حال العثور عليها اثر التفتيش والبحث عن الاسلحة الايرانية الثقيلة ( الصاروخية ) المجهزة للمليشيات المرتبطة بالحرس الايراني.

٤. ضمت هذه الارتال مواد غذائية و اموال من خزينة العراق ( ميزانية ورواتب الحشد ) ، وتجهيزات عسكرية مختلفة لاستخدامها في مناطق الاهوار الحدودية لقتال الامريكان والجيش العراقي اذا ما تعرضت ايران لاي ضربة عسكرية، او محاولة الهجوم البري وتجاوز الحدود عبر الاراضي العراقية باتجاه الاراضي الايرانية ..

٥. بدأت القيادات العسكرية والامنية للمليشيات الايرانية ومرجعيتها في العراق باستخدام وسائط نقل عامة ( سيارات حمل بيك اب و نقل الركاب _ كيات ١١ راكب ) بدلا عن لاندكروزر وال جمسيات في تنقلاتهم .

٦. قيادات المليشيات الحشداوية استأجرت دور سكن في عدة اماكن كمقرات بديلة لاستخدامها والتخفي بها ، والتمويه على مقراتهم .. سنتابع المعلومات مع الاشقاء في الاحواز السليب .