في تحد سافر لكل معاناة الشعب العراقي من جارة السوء إيران، يقوم رئيسها روحاني بزيارة إلى العراق في وقت تتعالى فيه صيحات الاستنكار الشعبي من التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن العراقي والعربي، وتأتي في وقت تحاول فيه إيران الإفلات من العقوبات الاقتصادية من خلال طرح القضايا التي تضر العراق وشعبه مثل ترسيم الحدود لصالح إيران على حساب الأراضي العراقية.
هذه الزيارة لرئيس إيران، التي فتحت حدودها مع العراق لتصدير كل انواع المخدرات والأغذية الفاسدة والمقاتلين الذين يقاتلون في العراق وسوريا وقطع المياه وغير ذلك كثير، هذه الزيارة غير مرحب بها من الشعب العراقي وقواه الوطنية، بل ومرفوضة جملة وتفصيلا، فإيران الدولة المارقة التي ارتكبت بحق العراق وشعبه أكبر الجرائم في العصر الحديث، ومواصلتها تغذية الطائفية التي اشعلت حربا أهلية راح ضحيتها الآلاف، تلك الدولة لن تكون ضيفة مرحب بها على أرض العراق، بل دولة مجرمة تستخدم اتباعها في الحكومة العراقية العميلة للإمعان بسرقة ثروات العراق من أجل إنقاذ إيران على حساب الشعب العراقي.
وإذ يستنكر المجلس السياسي العام لأحرار العراق بأشد عبارات التنديد والاستنكار هذه الزيارة ونتائجها فإنه يدعو المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على إيران لثنيها عن هذه الأفعال الضارة بالشعب العراقي، كما يدعو الشعب العراقي للدفاع عن حقوقه التي تحاول إيران سلبها من خلال توقيع اتفاقيات بين حكومة العملاء وروحاني كي تلزم العراق بها مستقبلا.
المكتب التنفيذي
للمجلس السياسي العام لأحرار العراق
١٢ / أذار / ٢٠١٩
