يا أبناء امتنا العربية المجيدة
يا أبناء شعبنا في القطرين الشقيقين الجزائر و المغرب

دعا ملك المغرب القيادة الجزائرية إلى إعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ العام 1994، واقترح إنشاء آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، وأكد انفتاح بلاده على المقترحات والمبادرات التي تتقدم بها الجزائر بهدف تجاوز الجمود في العلاقات بينهما. ودراستها، بكل صراحة وموضوعية، وصدق وحسن نية، و أجندة مفتوحة، ودون شروط أو استثناءات ووصف ملك المغرب وضع العلاقات بين البلدين بأنه "غير طبيعي وغير مقبول". و في هذا الصدد فإن حركة البعث : -

1- تثمن هذه المبادرة بخصوص تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة بين الجزائر و المغرب و الدعوة لعقد لقاء على مستوى القيادتين .

2- تعتبر ان أي لقاء او تقارب بين بلدين عربيين هو مكسب للعرب جميعا فما بالك إذا كان بين الجزائر و المغرب لما لهما من أهمية و تأثير في منطقة المغرب العربي.

3- تؤكد للأخوة في الجزائر أن واقع الفرقة الحالي لا يتماشى مع الطموح الذي كان يحفز جيل التحرير والاستقلال إلى تحقيق الوحدة المغرب العربي . ولا يتماشى ايضا مع رغبة الأجيال الحاضرة والمستقبلية وحاجتها إلى هذه الوحدة.

4- تدعو القيادة الجزائرية الى التجاوب مع هذه الدعوة من أجل مصلحة البلدين و شعبيهما أولا و من أجل تحقيق ما يطمح له كل أبناء المغرب العربي في سبيل تحقيق الوحدة ثانيا و سحب البساط من تحت أقدام أعداء الامة و المتاجرين بقضايا الشعوب ليكون حلا جزائريا مغربيا بعيدا عن التدخلات الأجنبية التي تريد تأبيد الخلافات العربية - العربية .

5- تدعو قيادة البلدين الى العمل بكل جدية لبداية صفحة جديدة يكون هدفها بناء علاقات ثنائية جزائرية مغربية متميزة في مرحلة أولى و العمل على تفعيل دور الاتحاد المغرب العربي في سبيل التكامل الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي في مرحلة ثانية تمهيدا لوحدة المغرب العربي المنشودة .

عاش نضال أبناء المغرب العربي من اجل كسر الحواجز و تحقيق الوحدة

حركة البعث في ٣٠ / نوفمبر / ٢٠١٨