مرت على ولادتها المشوهة خمسة عشر عاما حيث كانت عملية سياسية ناقصة وفاقدة لكل الموازين من أزمة إلى أخرى أشد منها قوة ، تمضي العملية السياسية في العراق ، منذ أن نشأت برعاية الاحتلال ، الذي جاء بالخراب والدمار للبلاد ، على مدى أربعة مراحل انتخابية فاشلة وأخرها ١٢ /٥ /٢٠١٨ التي فاح فشلها وعلى اعلى المستويات وذلك لنتيجة سيطرة ساسة حكومات الاحتلال المتعاقبة ، لا يعرفون سوى المصلحة الشخصية والحزبية ، والتي من أجلها ، كل شئ مباح عندهم ، وعم الفساد الإداري ونهب ثروات الوطن والإهمال المتعمد لشرائح الشعب العراقي وبدأت الانقسامات الطائفية والعرقية وحدثت الصراعات فيما بينهم , وتذمر الشعب من خلال النقص الحاد في الخدمات والوضع الأمني الهش وعدم أعطاء الحرية للمواطن في بلده كل هذه الأسباب بالإضافة لتوجيهات حزب البعث العربي الاشتراكي وبالأخص خطاب الرفيق القائد عزة إبراهيم الدوري موجها كلامه لجماهير بعثنا العظيم وجميع شعبنا الأبي حثهم على رفض هذه العملية السياسية القذرة وان لا يكونوا شهود زور على قتل بلدهم الجريح وان يستنهضوا الهمم ويقاطعوا انتخابات مجلس النواب 2018 السيء الصيت وماعزوف شعبنا الآبي والواعي والرافض لكل اشكال العمليه السياسيه حيث سجلت نسبة المشاركة لا تتجاوز ١٩% وهذا يدل على التفاف الجماهير الوطنيه حول قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وتفيذا لتوجيهات الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي . ومالنصر الا من عند الله

عاش العراق ..عاش الشعب .. عاش البعث الصامد