شبكة ذي قار
عـاجـل










ولدنا ونحن نعرف بأن اليهود وكيانهم الصهيوني هم أعداء للامة العرية ومحتلين لارضها ولكن لغاية الان لايعي الكثيرين كيف تمكن اليهود من السيطرة والتحكم بالعالم قبل مئات السنين وليس خلال القرن العشرين الذي أكتملت فيه سيطرتهم على مراكز القرار في الدول الكبرى وتم أنشاء كيانهم الغاصب في الوطن العربي تعود بداية سيطرة اليهود على الدول الكبرى ومنها أمريكا بعد أغتيال الرئيس الامركي أبراهام لينكوين والذي تم أغتياله في 14 4 1864 م وسبب الاغتيال كما وضحه المؤرخون بأنه تحدى ناسان روتشيلد و أعلن الحرب على المرابين اليهود وعقب أغتياله أستولى الصيارفه اليهود على صك وأصدار العملة الامريكية عام 1865م وبدأ الدين الامريكي الحكومي لدى المرابين اليهود الذين أحكمو قبضتهم على الولايات المتحدة الامريكية وأحتكروا الصناعات الحيوية فيها وفرضوا هيمنتهم على سياستها وأستطاعوا تنفيذ القرارات الصادرة منهم ونجحو في تغيير بعض تشريعات مجلس الكونغرس لتذوب العقبات أمامهم ثم توالت القروض لامريكا الدولة الفيدرالية والتي أرهقتها تكاليف الحروب المكلفه حتى باتت هذه القروض وفوائدها كجبال شاهقة من الذهب كما وصفها المؤرخون ولغاية أنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م بأنتصار الحلفاء وصل فيها أجمالي الدين المرابين اليهود للحكومة الامريكية لرقم بكسور صفريه مرعبه وهو ( 000 ،000 ،000 ، 247 ) دولار أمريكي ولغاية اليوم فأن اليهود يستخدمون أموالهم لتمويل حملات الانتخابات الرئاسية ويدعمون الرؤساء القادرين على السيطرة عليهم لتفيذ مأربهم ويجبرونهم على دخول الحروب التي تخدم مصالحهم لتزداد القروض ذات الفوائد الكبيرة وتتراكم الديون وترتفع الضرائب على الشعب الامريكي وعلى قطاعات التجارة والصناعة والزراعة وباقي موارد الدخل القومي الامريكي الاخرى فيدفع ثمنه المواطن البسيط في النهاية وهذا بالحقيقة هو المعنى للاستعباد الاقتصادي والسياسي من وراء هذه القروض والتي تقدر بترليونات الدولارات وكما حققوا هولاء المرابين أرباحاً كبرى بعد تقديم مشروع مارشال عام 1947م لاعاده أعمار أوروبا وقدموا قرضاً للدول الاوروبية قدره ( 000 ، 25 ، 99 ، 12 ) دولار أمريكي عن طريق وزير الخارجية الامريكي جورج مارشال والذي قدم خطه الاعمار بالنيابة عن هولاء المرابين وأكراما له سمي المشروع بأسمه فأستقبلت الدول الاوروبية المشروع تحت شعار أنعاش الاقتصاد الأوروبي الذي تهالك كلياً من ويلات الحروب ولم تكن هذه المساعدات مجانية بل أقتصادية مثقلة بالفوائد وليست لاجل أنقاذ الانسانية كما يتصور الكثيرين وكما حصل لامريكا وغرقت في ديون المرابين اليهود حصل الشيئ ذاته لبريطانيا التي أستدانت من المرابين اليهود في عام 1694م قرض قدره مليون و مئتان وخمسون الف جنيه استرليني الذي وافق عليه الملك وليام أوف أورانج قائد الثورة البروتستانتية التى أطاحت بالحكم الملكي الكاثوليكي عام 1688م فتم أنشاء بنك بريطانيا الوطني وسك العملة بأداره من المرابين اليهود ووصلت مديونية بريطانيا من 1694م ولغاية 1698م ألى 16 مليون جنيه أسترليني وتجمع هذا المبلغ الطائل بسبب الحروب الداخلية المتواصلة التى لم تلبث ألى أن أمتدت ألى جميع الدول الاوروبية التى عرفت بحروب الوراثة الاسبانية وترينا أحداث التاريخ التى تسلسلت حتى قيام الثورة الفرنسية عام 1789م كيف تضخم القرض البريطاني للمرابيين اليهود حتى وصل عام 1815م ألى رقم كبير وهو ( 000 ، 000 885 ) مليون جنيه أسترليني وبقي في تزايد حتى وصل الى عام 1945م بعد أنتهاء الحرب العالمية الثانية ألى ( 000 ، 000 ،398 ، 22 ) جنيه أسترليني وكانت الفائدة لهذا الدين من عام 1945م ألى عام 1946م هي حوالي ( 000 ، 000 ، 445 ) جنيه أسترليني ومايزال هذا القرض مستمراً ألى يومنا هذا وهذه القصة تدرس فى الصفوف الثانوية فى المدارس البريطانية الان وكان هدف المرابين اليهود من القرض الوطني البريطاني وعدم السماح لها بدفع قرضها الوطني هو لجعلها بالتالي موضع التبعيه المالية والاقتصادية والسياسية المستمره بالنسبة لهم ومن ناحيه أخرى خلق الظروف العالمية المتجدده من حروب ونزاعات وأزمات سياسية وأقتصادية بما يخدم مصالحهم وهذه هي الاسباب الحقيقية وراء أغراق أمم ودول العالم بالديون والتي يمسك المرابين اليهود بخيوطها العميقة لغاية يومنا هذا .




الخميس ٧ جمادي الثانية ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / شبــاط / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق عبد الامير عباس الحسيني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة