شبكة ذي قار
عـاجـل










تبقى الحكمه اليمانيه التي شرفنا بها الرسول الاعظم ( ص ) هي الحلقه المفقوده التي تكتنف اليمنيين بمختلف شرائحهم وهي الجندي المجهول الذي لم يبقى له من أثرٍ يُذكر في تكوين المجتمع اليمني قاطبهً.

فالمجتمع اليمني منذ زوال مملكة وحضارة سبأ ونزوح أعزاز قومها ونبلائهم الى شمال العراق وبلاد الشام ، دخل في حروب دينية متعددة عبر مراحل التاريخ الى يومنا هذا من خلال التناحر القبلي والذي كان في جوهره سياسيا" بحتا وغايته الأسمى هو الوصول الى السلطة والتي كانت محصلته أشلاء الإنسان اليمني الذى قضى ثمنا" لهذه الحماقات . .

۞ حتى في مراحل الإستعمار الخارجي لليمن بدءا" بالفرس والأحباش والأتراك وانتهاء" بالمستعمر البريطاني فلم يكن بمقدور هؤلاء الغزاة أن يطأوا شبرا" واحدا" من تراب اليمن لولا وجود حاضنه لهم من بعض أطياف الداخل اليمني والتي سهلت لهم مبتغاهم .

۞ والسؤال الذي يطرح نفسه باستمرار وفقا" لتلك الشواهد التاريخية المأساوية عبر التاريخ اليمني .
( هل نحن بالفعل من أحفاد نبلاء مملكة سبأ ) . .





الاربعاء ٢٨ جمادي الاولى ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / شبــاط / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب احمد امين باشا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة