عملية تفاوض وتوزيع الكراسي فيما بين الكتل السابقة والمستحدثة من نفس الطبقة السياسية,,,بمعنى عملية تدوير الموجود,,,المراهنة هنا هي ان تحصل الانتخابات ولايهمهم صوت الناخب,لانه عملية الاعداد المسبق كلها جاهزة فقط يحتاجون ظهور المواطنين امام صناديق الاقتراع والباقي تحلها المفوضية الخاصة بالانتخابات,هنا تزداد تسعيرة التفاوض,والتوزيع لمقاعد البرلمان والتي من شأنها توزيع المناصب السيادية فيما بعد.

كل تلك االافكار الشيطانية المجرمة تنتهي في حال مقاطعة الانتخابات وعدم الوصول الى المراكز الانتخابية,

هنا يكون واجب المواطنين, وخصوصا الذين نراهم يظهرون على شاشات التلفاز وهم ينتقدون الحكومات المتتالية على العراق منذ 2003 ولحد الان,ان يقاطعوا الانتخابات ولا ينخدعوا بما توعدهم الكتل او الاشخاص الجاثمة على قلوب الشعب,وليتذكر ولاينسى كل مواطن عراقي تحمل الاعوام السابقة من قتل وتهجير وتشريد وجوع وفقر وبطالة وانتهاك للحقوق الانسانية واستقطاع لرواتب الموظفين والمتقاعدين وبالمقابل نرى كل شخوص العملية السياسية وعوائلهم مترفين ويملكون ملايين الدولارات وعشرات الفنادق والفلل والسيارات النادرة,,,هل سيعود وينتخب نفس المجرمين ويكونوا عليهم سلاطين اربع سنوات اخرى.

الامر متروك للمواطن ليقرر الخلاص على امل العيش الكريم .