شبكة ذي قار
عـاجـل










الاتفاق الأخير بين حزب الله اللبناني وقيادة عصابات ومرتزقة داعش والذي أسفر عن تأمين انتقال الإرهابيين من عرسال اللبنانية وبتأمين وموافقة نظام بشار الأسد الى الحدود السورية المتاخمة للحدود الغربية للعراق، جاء تعبيرا عمليا ممارسا، كشف بما لا يدع مجال للشك عن طبيعة وجوهر العلاقة البنيوية المتكاملة لأذرع الإرهاب وأشكاله ومفاصله وصوره المتعددة.

في لبنان طالما مارس حسن نصر الله ( السيد ) وحزبه أدوارا مضلله بادعاءات مزيفة كشفتها مؤخرا صفقة العار التي عقدها مع داعش،
وفي العراق يتناغم ذراع الإرهاب الأخر مع نصر الله لبنان، حيث يضلل حزب الدعوة وأمينه العام لص المال العام نوري المالكي، الكثير من شباب العراق الرازحين تحت وطأة الفقر ليزج بهم في مطحنة الحرب السورية بذريعة الدفاع عن المراقد المقدسة، ثم يسارع لص المال العام هذا الى مباركة صفقة العار بين ( السيد ) نصر الله وداعش.

أينما وجد عملاء إيران فلا هم لهم سوى تنفيذ ما تأمرهم به خلية قم، غرفة العمليات السوداء ومطبخ الفتنة، وهم صاغرين حتى وأن كان على حساب خراب ديارهم وعلى حساب دماء شباب العراق.

الإرهاب وشخوصه لا دين له، فهو يتلون بأشكال وأطياف مختلفة لكن هدفه واحد، يلتقي علنا مع الشيطان أن أمر الولي الفقيه، ولا يتردد المنفذين من كنس كل دعاوى التقوى المزيفة.

مؤامرة تأمين وصول قطعان داعش الى الحدود العراقية الغربية ليس حدث صغير عابر، أنه تعبير دقيق عن حجم المؤامرة التي تستهدف شعب العراق، مثلما هو حدث عميق الدلالة كشف الغاطس الذي طالما حاول حزب الدعوة التعتيم عليه وعلى صلاته السرية مع الجماعات الإرهابية، فقادة هذا الحزب وفي المقدمة منهم أمينه العام يبارك ويبرر علنا السلوك التأمري لحزب الله وأمينه العام ( السيد ).

أخيرا نقول إن من يعقد صفقة مع الشيطان عليه أن يدفع الثمن.





السبت ١١ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أيلول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مؤيد النصراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة