شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر علينا هذه الأيام الذكرى السادسة والعشرون لمنازلة أم المعارك الخالدة، والتي تتضح بمرور السنوات أبعادها الكاملة، في معسكرين : معسكر العراق بشعبه وقواه المسلحة وقيادته الوطنية الشجاعة التي تصدت لمهمات الدفاع عن الوطن، بأدراك تام واستقراء دقيق لأبعاد المؤامرة التي طالما حذرت منها القيادة السياسية وعلى رأسها القائد الخالد صدام حسين، من أن المؤامرة تستهدف العراق وشعبه بأسره، كياناً ومنجزات، وتقف معه قوى قليلة من الأشقاء والأصدقاء، وكانت من الواضح طابع المعركة الصعبة وألتزاماتها الثقيلة وهو ما طبع المعركة بطابعها المتميز.
ومن جهة أخرى، كان معسكر أعداء العراق، من المتحالفين علناً في الصف الأول من المؤامرة التي أتخذت طابعاً دولياً في أبعادها وأهدافها، ويقف معهم سراً رتل ممن كانت منجزات العراق ومواقفه الوطنية والقومية تخيفهم، وتنذر بهبوب عواصف ثورية في بلدانهم، وقوى وكيانات أخرى أتخذت مواقفاً أنتهازية تصب في نهاية المطاف في طاحونة العدوان وتهيئة ظروفه وأسبابه.

وحيال أنعدام التوازن، وأستقراء القيادة التاريخية أن المنازلة ستكون طويلة الأمد، أدركت أن ذخيرة العراق في هذه المعركة هو شعبه العظيم بكل ما يمتاز به تاريخياً من قدرات غير طبيعية كامنة في جوهر العراق وشعبه في المطاولة، وأجتراح المأثر، والتضحية بلا حدود عندما يتعلق الأمر بالوطن، وها هو الشعب على قدر الثقة وعلى قدر المستحقات التاريخية يحبط آمال المعتدين، ويثبت يوماً بعد يوم قذارة المؤامرة ومن شارك بها من الأبعدين والأقربين.

عاش شعبنا العراقي العظيم الصابر .. الموعود إنشاء الله بالنصر الكبير
المجد والخلود لشهداءنا الأبطال وفي مقدمتهم السيد الرئيس القائد صدام حسين.
لترتفع رايات المقاومة بقيادة قائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المناضل عزت إبراهيم.
وإلى غد مشرق عزيز وعراق حر ديمقراطي موحد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمانة العامة : بغداد المنصورة في : ١٧ / كانون الثاني / ٢٠١٧
 





الثلاثاء ١٩ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المجلس السياسي العام لثوار العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة