شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر اليوم الذكرى العاشرة لأرتقاء الرئيس صدام حسين سلم البطولة نحو المجد الأبدي. وكانت الجولة الأخيرة في حياته النضالية، وقد فاز بها فوزاً ساحقاً على خصومه، فقد بدا عملاقاً كبيراً لا يجارى، فيما ظهروا هم صغار ملثمون متهافتون تافهون، وحين أستطاع أن يكون في تلك اللحظات قائداً كبيراً كما كان دائماً، ينطق بكلمات كبيرة دالة، فيما كانوا يتهاتفون وينعقون ويزعقون.

إن المغزى النضالي للأحتفال بهذه المناسبة في طول الوطن العربي وعرضه، هو شعور المناضلين بالقيمة الاستشهادية في نضال القائد صدام حسين، والتأكيد على المبادئ الوطنية والقومية التقدمية التي افتداها الرئيس القائد حتى آخر لحظة من حياته. وأودعها أمانة في أعناق مناضلين سينتخون من فج عميق، من موريتانيا والجزائر وتونس والسودان، ومن مدن العراق قلعة الأسود ومن فلسطين التي ناجها القائد في آخر كلماته.

إن الأمة التي أنجت صدام حسين، والعراق الذي قدمه للأمة رمزاً وعنواناً لقادر أن يرفد مسيرة الثورة العربية الاشتراكية بقادة أبطال يسيرون على نهجه، بل ها نحن نراهم اليوم يقودون التظاهرات والنضال الوطني والقومي، تفور بهم الشوارع والساحات العربية مشاريع قادة، لنضال سوف لن يتوقف، هو ملتهب قبل صدام، وسيبقى ملتهباً حتى تحقق الأمة أهدافها، وقبل ذلك لا أحد يتوسد الظلال ويهنأ ويسعد في ظل شقاء الوطن والأمة.

المجد والخلود لشهيد العراق والأمة العربية القائد صدام حسين
المجد والخلود لشهداء الأمة العربية الخالدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بغداد المنصورة في : ٣٠ / كانون الأول / ٢٠١٦





الجمعة ١ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المجلس السياسي العام لثوار العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة