يا جماهير شعبنا العظيم
يا شباب وطلبة العراق

يمر بلدنا العراق اليوم بمؤامرة معقدة التركيب ولكنها في الوقت نفسه واضحة الأهداف والغرض منها هو تمزيق العراق شعبا وأرضا ومن ثم الأنتقال الى الأمة العربية والأسلامية مستخدمين أدوات حقيرة ومجرمة وأهم هذه الأدوات النظام الفارسي المجوسي بحقده الدفين وأجرامه المعروف ومن خلال مليشياته المجرمة وبغطاء جوي أمريكي فضلا عن ألعوبة مايسمى تنظيم الدولة الأسلامية ( داعش ) .

فهذه المسرحية أنكشفت منذ اليوم الأول لأحتلال مدينة الموصل وبالأتفاق مع المجرم نوري المالكي ، وقد نجح هذا المخطط الخبيث في أفراغ مدن بكاملها وتهجير مئات الألاف من البشر ولم يعودا الى بيوتهم الى يومنا هذا من أجل تحقيق تغيير ديمغرافي قل مثيله ، ومن هذا المنطلق نؤكد لكم جميعا أن مايحدث في مدينة الموصل يقع ضمن المخطط نفسه وهو أفراغ هذه المدينة من أهلها بحجة تحريرها من داعش ، وهذه أكبر كذبة في التأريخ ، داعش ماهي الا شماعة لتنفيذ المخطط المرسوم وهو تقسيم المنطقة برمتها تقسيما جغرافيا وسكانيا ، لذا يتوجب على الشعب العراقي العظيم الوقوف صفا واحدا بالدفاع عن عروبة العراق والدفاع عن أرضه وشعبه ، والمطلوب وبأسرع وقت أن نرفع صوتنا عاليا من دون تردد أو خوف من خلال المظاهرات والأعتصامات للوقوف ضد المؤامرة الكبرى والعمل على توعية الشباب من خطورة هذه اللعبة الحقيرة ، وعلى جميع منظمات المجتمع المدني أن تلعب دورا أساسيا في ذلك ، وليعلم الجميع أن المقصود ليس محاربة داعش وانما المقصود هو الشعب العراقي برمته ، فهبوا هبة رجل واحد للدفاع عن العراق كل العراق ، والدفاع عن شعب العراق كل الشعب .

لذا فأن المجلس السياسي العام لثوار العراق يدعوا شعبنا الابي بكل قواه الوطنيه أن ينتفض ويثور بوجه المحتلين وحكومتهم العميلة الفاسدة ، فمعركة الموصل هي معركة فاصلة بيننا كشعب وبين أعداءنا .

وما النصر الا من عند الله

المجلس السياسي العام لثوار العراق
١٩ تشرين الاول ٢٠١٦