شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ اكتر من شهر من الان دخلت السلطة المحلية لمحافظة صلاح الدين في مفاوضات مع مكتب مايسمى برئيس مجلس الوزراء بصدد اعادة النازحين والمشردين والمهجرين الى دورهم في ناحية سليمان بيك والقرى التابعة لها جغرافيا كما ان القرى الاخرى التي طردت عوائلها من دورها في ناحية امرلي الواقعة بين محافظة بغداد ومحافظة التأميم وكانت التصريحات من المفاوضين ان مجلس الوزراء الممثلة برئيس مايسمى مجلسها قد وافقت على اعادة المهجرين الى مناطقهم واستبشرت العوائل خيرا من التصريحات والموافقات غير ان في ارض الواقع اختلفت الامور لان الحشد الارهابي الباسط السيطرة الفعلية على الاوضاع رفضت كل الموافقات جملة وتفصيلا ومن يعود الى الديار يقتل مع عائلته ومن هنا كانت البداية في فقدان السيطرة على المليشيات الاجرامية وحشدها الارهابي المدعوم من ايران كما فضحت الامور ان السلطة المحلية في مركز المحافظة لاقرار ولاسلطة بيدها بل كل القرارات يتخذها قادة الحشد الارهابي فيها واكذوبة حيدر العبادي بان الحشد الارهابي ضمن المنظمومة الامنية والعسكرية للعراق الحالي وتصريحاته ان الاوامر اليها يتم من القيادة العامة للقوات المسلحة كونه قائدها الحالي وهذا التصرف من الحشد الارهابي وقادته يدل ان الحشد الارهابي لاصلة له بالعراق وسلطته التشريعية والتنفيذية بل ارتباطه المباشر بالمجرم علي خامنئي والقيادة الميدانية المعين لها هو المجرم قاسم سليماني المتواجد حاليا في العراق ومن المعروف ان العوائل المهجرة والمرحلة والمشردة يربوا على اكتر من مئة الف نسمة من السكان لمحافظة صلاح الدين الموزعين في المخيمات والعراء وفي محافظة التاميم في مخيمات ناحية ليلان كما في قضاء طوز خورماتو وفي داقوق والمحافظات الشمالية في كردستان العراق ومنهم من غادر الى محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والعوائل هربت من بطش وتنكيل الحشد الارهابي الذي موكل اليه التخريب والتدمير والاغتيال والاختطاف مع ان الكتير من المهجرين تم خطفهم وهم في غياهب السجون الغير الرسمية في جرف الصخر الذي يضم الكتير من السجون لمليشيات ايران والحشد الارهابي وباشراف الضباط الايرانيين من الاطلاعات واستخبارات فيلق القدس الاجرامي ومن الامن العسكري للحرس الايراني وان فقدان السيطرة من العميل حيدر العبادي على الحشد الارهابي دليل ان السلطة التي في بغداد سلطة العمالة والاجرام غير معترف به من ايران رغم تعينه اصلا منها وظهرت الحقيقة انها مجرد هيكل باسم سلطة الاحتلال لاقرار لها ولاارادة على وزرائه ومؤوسسات العملية السياسية القذرة وهذا مايكشفه الاحداث اليومية السريعة في الساحة الوطنية العراقية ومارتكاب الجرائم من الحشد الارهابي والمليشيات الدموية الاصفحة بحلقات بزمان ومكان واهداف مختارة من اجل التخريب والتقسيم وبتأييد الاحزاب العميلة الاجرامية التي دخلت العراق على ظهر الدبابة الامريكية والمتحالفة معها وايران الاداة والسيف الامريكي المشرع والمخول امريكيا في السيطرة على القرار والمفاصل الادارية للعراق الحالي وان محافظة صلاح الدين واقضيتها والنواحي التابعة لها تعيش في الوضع الصحي والتعليمي المزري حيث لاخدمات ولاعودة لااهاليها الاصليين الذين هجروا منها ومنعت عودة العوائل فيها لاان سياسة التغير الديمغرافي قيد التنفيذ وان ايران دفعت بالايرانيين والافغان من الطلاب في الحوزات العلمية في قم وطهران الى الاسكان بدلا من العوائل المهجرة والنازحة والهاربة من بطش واعتداءات الحشدالارهابي وان قادتها يهددون العوائل بالثبور والموت والاعتقال باتهامهم بانهم من العناصر المنضوية الى الدولة الاسلامية والجرائم تحت انظار سلطة الاحتلال والمنظمات الحقوقية والقانونية وانظار دول الاحتلال المتواجد في الارض العراقية وكل الصفحات تعود الى المشروع الامريكي الخبيث الذي اعادت امريكا لتنفيذه في العراق والمنطقة ....
 




الثلاثاء ١٧ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور المهندس اكرم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة