شبكة ذي قار
عـاجـل










تناقلت وكالات الأنباء عن مشروع رسمت خطوطه قوى أجنبية، أعدته قوى مشبوهة، وأعدته قوى فاسدة، وأقره مجلس لا يقوى على تأمين الأمن لأعضائه إلا بشق الأنفس، والخبز للشعب، فجاءت طبخة / مؤامرة عولمية بحق، خطط لها قوى الاحتلال، وتقرر تنفيذها في حكومة الفاسدين والأذناب، وأوكلت تشريعها لجهة ثالثة بائسة، لينال حزب البعث العربي الاشتراكي، الفصيل الرئيسي في المجلس السياسي العام لثوار العراق، شرفاً لا يدانيه شرف، ومجد مقاومة الاحتلال وأذنابه، ليضيف إلى تاريخه الثري صفحة جديدة من صفحات المجد والفخار.

حزب البعث العربي الاشتراكي حل نفسه يوماً طوعاً (1958) لتسهيل إقامة الوحدة مع مصر، وأثبت الحزب أنه أفتدى كيانه فداء لأهدافه، فداء للأمة، وعندما أعلن الاحتلال الغاشم للعراق (2003) حظر نشاط حزب البعث العربي الاشتراكي، لم يكفيهم ذلك، فأعلن التحالف الأمريكي / الإسرائيلي / الإيراني قانون أجتثاث البعث (2005)، ولم يطمئن كل ذلك من هواجسهم، فاغتالوا أمينه العام، ثم أغتالوا وأعدموا 160 ألف من أبطاله، وطاردوا مناضليه، في أرجاء العالم، فهم يدركون أن البعث حتفهم، سيلج البيوت والعروش عليهم، ويغري الوليد بكرههم، ويثقف الشعب بالنضال المقدس، بمواصلة نضال لا ولن يتوقف حتى تحرير الوطن واستعادة الاستقلال، حباً بالعراق والأمة.

الطغمة الفاسدة لم تستطع إيقاف فاسدين مهترئين، وثلة من اللصوص والمرتشين، سلطات وأجهزة ومسؤولين يلوذون في منطقة يسمونها خضراء، تحرسها الأقمار الصناعية وحراب شركات الحراسة من المرتزقة الأجنبية، فكيف سيكون بوسعها أجتثاث حزب البعث العربي الاشتراكي الممتد من المحيط الأطلسي حتى الخليج العربي.

الطغمة الفاسدة تسمي بحر حزب البعث العربي الاشتراكي بالفلول، فإذا كانت فلولاً كما يزعمون، فلماذا كل هذه المجازفة الجديدة من سخافة التشريعات، أم ترى أنه إعلان صريح بفشل ما يفعلون وبأس ما يفعلون منذ أكثر من 13 سنة، من قتل ودمار وتخريب. هذه الفلتة الغبية ليست من تخطيط الفاسدين في المنطقة الخضراء، بل من معلميهم، وحماتهم، ومشغليهم.

حزب البعث العربي الاشتراكي يعد الشعب العراقي والأمة العربية المجيدة بمواصلة النضال، واستعادة الاستقلال الوطني، وليست هذه سوى عصي صغيرة أو بعيدان ثقاب لا توقف عجلة البعث العملاقة، فحزب البعث العربي الاشتراكي، سيبقى راية مشرعة، وسيفاً ماضياً، يتقدم الصفوف للتضحية والفداء.

المجلس السياسي العام لثوار العراق، يعتبر هذا القانون من ترهات الاحتلال الغبية، ويتعهد باستيعاب كل القوى والشخصيات المناضلة لاستعادة الاستقلال الوطني لتأطيرها ضمن نضالنا الوطني الشريف.

أيتها الشبيبة العراقية المحبة لوطنها .. المناضلة ... تحدوا العدو وعملاؤه، والتحقوا في صفوف حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي المتألق الزاحف نحو النصر الأكيد بإذن الله.

من أجل العراق العظيم ، أكسبوا شرف الانتماء للبعث وكونوا كلكم بعثيين
من أجل الأمة العربية المجيدة التحقوا في صفوف البعث العملاق
من أجل حياة آمنة وكريمة للكادحين ولكل الجماهير، كونوا كلكم بعثيين
عاش الشعب العراقي هازم الأعداء ومذل المحتلين وعملاؤهم من الخونة الفاسدين
عاش المجلس السياسي العام الأداة المناضلة الثورية
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب الوطن والأمة





الاربعاء ٣٠ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المجلس السياسي العام لثوار العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة