شبكة ذي قار
عـاجـل










يستذكر شعبنا العراقي العظيم الذكرى الثامنة والأربعون لثورة السابع عشر/ الثلاثين من تموز / 1968 التي كانت الفاتحة الموضوعية والضرورية لمنجزات سياسية واقتصادية وثقافية هائلة، والتي لولاها لما كانت لتتحقق، في ظل أنظمة تقليدية، لا تستند إلى الجماهير الشعبية كخندق نضالي محكم، ولولا الثقة الكبيرة المتبادلة بين القوة الثورية التي قادت التحولات الكبيرة، وبين الجماهير القوة الرئيسية في العملية الثورية، والمستفيد الأول منها.

وإذا كان من العسير تعداد المنجزات الكبيرة والكثيرة ولكن في مقدمتها : قرار تأميم النفط والنجاح في تحقيقه، محو الأمية محواً تاماً، الثورة العلمية التي أعدت الكوادر العلمية، وأسست الجامعات وحققت جيوش من العلماء، التصدي للوضع الصحي وتحقيق منجزات باهرة، مثلت المستلزمات الأساسية لإحداث انتقالة نوعية شملت كافة أصعدة الوطن، من أجل إدخال العراق إلى عصر الصناعة والمتقدمة منها على وجه الخصوص.

يا جماهير شعبنا العراق العظيم
إن القوى السوداء التي ترى في هذه المنجزات، ما يحبط خططها ضد شعبنا، وجدت الخطورة في نجاح التجربة العراقية، والخطر الأعظم تمثل لها في جرأة القيادة وإخلاصها بنقل التجربة إلى الساحات القومية، فابتدأت المؤامرات التي كانت لقيادة ملالي طهران عار من افتتاحها، ومن ثم تلاحقت، حتى استدعت في مراحلها المتقدمة أن يقوم قطب المؤامرة الأكبر / الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة حملة تدمير العراق.

إن المجلس السياسي العام لثوار العراق إذ يحي تلك الذكرى العطرة، يعاهد جماهير شعبنا على مواصلة النضال دون هوادة حتى يتحقق لنا جميعاً النصر النهائي ونشاهد عراقنا الحبيب حراً يرفل بالأمن والأمان والعيش الرغيد.

المجد والخلود لشهداء شعبنا العظيم
عاشت ذكرى ثورة السابع عشر من تموز محفزاً لمواصلة النضال الثوري
عاش العراق وعاشت الأمة العربية المجدية

بغداد المنصورة بإذن الله
 ١٧ / تمــوز / ٢٠١٦





الاحد ١٢ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تمــوز / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأمانة العامة للمجلس السياسي العام لثوار العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة