شبكة ذي قار
عـاجـل










ابدأ بالتحية والتقدير للروح الوطنية لأحرار وحرائر العراق وبجميع عناوين شخوصهما الاجتماعية والوظيفية والثقافية والعلمية والتربوية والطبية والاقتصادية والمهنية وو..الخ المنتفضة المعتصمة المتظاهرة الثائرة في ساحات الثوار ( بغداد ) والمحافظات ( الوسطى والجنوبية ) وأبارك لهم مواقفهم الاصيلة النابعة من اصاله ونقاء تراب ارض الرافدين وحليب مراضعهم الطاهر العفيفة الشريفة .

اتخذ الكاتب مقاله هذا والذي يمثل وجهة نظره من تسلسل فوضى الاحداث السياسية التي هزة اركان العملية السياسية الطائفية ، وما تلاها من تصريحات اقليمية اعقبتها مناورات ميدانية لميليشيات طائفية ارهابية جابت شوارع العاصمة بغداد ومحافظات المنطقة الوسطى والجنوبية ، ومثله بسيناريو مرسوم ومخطط له تخطيطا دقيقا من قبل الولايات المتحدة الامريكية وجارة السوء والغدر ( ايران ) الفارسية للحفاظ على عمليتهما السياسية الفوضوية الطائفية الارهابية الميليشياوية الفاسدة من الانهيار المحتم الذي اصبحت قاب قوسين او ادنى في متناول ايدي العناوين الوطنية الثائرة المنتفضة ومعهم الاخوة الاعزاء الذين عانوا من الم الفقر والعوز والجوع والمذلة وحرمانهم لذة الحياة والحرية والعيش الكريم من الذين غرر بهم من قبل كتلة طائفية عرف بمشاركتها الفعالة في تشكيل العملية السياسية عسى ان ينقذوا انفسهم وعوائلهم من هذا الحال المزري الذي حل بهم بعد احتلال العراق .

نعم غرر بهم وبدون معرفة عن أوليات وارتباطات وولاءات وأهداف رئيس هذه الكتلة او ما سمي بالتيار وجماهيره الوطنية براء منه وحاشيته التي افتضح امر وزرائه ووكلاء وزاراته ورؤساء مؤسساته ومدراء دوائره بالفساد المالي والإداري بعد تسلم كتلة تياره للمناصب اعلاه من بعد احتلال البلاد .

كما ادرك احرار وحرائر العراق من الذين تظاهروا واعتصموا في برلمان سلطة الغبراء الطائفي بان كل المنضوين تحت خيمة ( التحالف الصفوي ) الصفراء لا يهمهم العراق وشعبه ، وإنما همهم الوحيد انجاح المشروع التوسعي الصفوي الطائفي لإمبراطورية فارسية مجوسية نادى وينادي لها اليوم كبار مسئولي بلاد فارس وتحت مسامع وأنظار العالم وادعائهم الخائب ان تكون ( بغداد ) عاصمة لها ، اضافة لما صرح ويصرح به قادة ميليشيات تياراته وأحزابه وكتله من على وسائل اعلامهم الطائفية من تصريحات لتقديم ارواحهم والأموال التي سرقوها من ثروات العراق ودور وممتلكات اهالي المحافظات الست التي دخلوها تحت اسم الحشد الشعبي وبحج تحرير المدن من الارهاب فداءا للمشروع الصفوي وو .. الخ !!! ..

ولا يخفى على العراقيين الذين يعلمون جيدا بان ( الصدر ) هو اول قائد ميليشيا عرفها الشعب العراقي ب ( جيش المهدي ) المعروف تاريخه الارهابي بعد احتلال العراق بالقتل والخطف والسلب والتمثيل بالجثث على الاسم والهوية ورميها في المزابل وأرصفة الشوارع والذي تحول اسمه وبفعل ( الشيطان الاكبر ) والدجل الفارسي الى ( سرايا السلام ) ..

ولهذا فان وجهة نظر الكاتب في هذا الموضوع ومتمنيا ان تكون خاطئة تتناول السيناريو المرسوم من قبل الولايات المتحدة الامريكية وجارة السوء والغدر ( ايران ) الفارسية ل ( مقتدى الصدر ) مع احترامي وتقديري لأنصاره المتظاهرين المعتصمين في ساحات الثورة العراقية والمتعاضدين مع الملايين من العراقيين الثائرين تتمثل بما يلي :

على الرغم من الاخراج الصفوي للفلمين ..الاول في الحضرة الكاظمية مع حيدر العبادي والذي انتج ومنتج منصة ( الشلع والقلع ) في ساحة التحرير ، والثاني مع التحالف الطائفي الصفوي في النجف الذي انتج ومنتج ( خيمة ) الصدر في المنطقة الغبراء والذي ذاب من تحتها ، وكما يذاب الملح في الماء اصبح مكشوفا لدى العراقيين بصورة عامة وأنصاره من المتظاهرين المعتصمين بصورة خاصة .

إلا ان الفلم ( الثالث ) يفرق عن الفلمين اعلاه لكونه معد على يد كبار مخرجي افلام ( هوليود ) الامريكي و ( الدجل ) الايراني في ( قم و طهران ) ، وان جل ممثليه من رؤساء ( التحالف ) الطائفي الصفوي الذين لعبوا ادوارا مهما في الفلمين الاول والثاني بحيث جعلهم ان يكونوا في الفلم الثالث بيادق مهمة وصاغرة لتنفيذ الاوامر الصادرة من القيادة الايرانية والأمريكية مع بطله ( مقتدى الصدر ) وبدون علم المغرر بهم من انصار تياره المتظاهر المعتصم .

وللعلم .. ان سيناريو الفلم الثالث قد اعد من تجارب مهزلة فلمي ( شلع قلع ) و ( الخيمة الخضراء ) التي انتهى مشهدهما ب ( شلع ) مقتدى من الوعود الذي وعد بها انصاره و ( قلع ) خيمته من المنطقة الغبراء وبدون علم انصاره المتظاهرين ليستفاد وتحالفه الصفوي من تجارب هاذين الفلمين واللذين ضحكا وتحالفه الصفوي على انصاره ليفاجئهم بالمناورة التعبوية الميليشياوية التي شاهدها والتمسها الشعب العراقي في شوارع العاصمة بغداد والمحافظات ( الوسطى والجنوبية ) وبإشراف ( سفيري ) قيادة المناورة الميدانية ( الامريكية والإيرانية ) اللتان ظللتا وكذبتا وخدعتا الشعب والمغرر بهم من اتباع ( الصدر ) للحفاظ على مسار العملية السياسية الطائفية اولا ، وللاستفادة من هذا التمرين التعبوي الميليشياوي الصفوي في دول اخرى ثانيا ، وكما يقولها ابو المثل ( اليك اصغي واسمعي يا جارتي ! ) .

وعليه .. فان المناورة التعبوية الميليشياوية التي نفذها ( حزب الله وكتائب الخرساني وسرايا السلام وفيلق بدر ولواء علي الاكبر وعصائب اهل الباطل .. وو ميليشيات الحشد الطائفي ) وبكافة أنواع الأسلحة المختلفة العراقية والإيرانية في شوارع العاصمة ( بغداد ) والمحافظات ( الوسطى والجنوبية ) انما هو تمرين تعبوي لتنفيذ المهمات الارهابية الخاصة والعامة ولممارسة الانتشار السريع كل وحسب القواطع المرسومة لهم ووفق ساعة ( صفر ) حددت من قبل بيادق التحالف الصفوي مع بطل الفلم ( مقتدى الصدر ) عندما يعلن من على وسائل الاعلام الطائفية لكلمة السر المعروفة ب ( أعتكف ) ...

هناك من يسال : ما هي الدلائل التي استدل بها الكاتب لهذا التمرين التعبوي الميليشياوي ؟..

الجواب .. الاشارات التي ظهرت من بعد القاء الصدر لكلمته ودخول المتظاهرين الى قبة البرلمان الطائفي ثم اعقب ذلك امره بالانسحاب من البرلمان ، وما تداول وظهر عن طريق وسائل الاعلام من :-

1. الخبر الذي اشار له مراسل قناة ( الشرقية ) حين التقى بما يسمى برئيس وزراء المنطقة الغبراء والذي اعلنها فورا على الرأي العام عندما سأله مراسل الشرقية بالوضع الحالي فأجابه حيدر العبادي ان دخول المتظاهرين للمنطقة الغبراء كان بأمره !.. ثم كرر مراسل الشرقية بان حيدر العبادي هو الذي امر بفتح ابواب المنطقة الخضراء لدخول المتظاهرين !.

2. كثرة العواجل اثناء لحظة دخول المتظاهرين البرلمان الطائفي من الناطق باسم وزارة الداخلية ( سعد معن ) الذي اكدت على سيطرة القطعات العسكرية لمطار بغداد الدولي وانتشار وحدات من الدفاع والحشد لحماية البنك المركزي ومصرفي الرشيد والرافدين .

3. عواجل تصريحات ما يسمى بالقائد العام للقوات المسلحة حول السيطرة وتامين الحماية على السفارات الموجودة في المنطقة الخضراء بصورة عامة والسفارة الامريكية بصورة خاصة .

4. نزول كتائب الدروع ووحدات الجيش الطائفي وميليشيات الحشد في جميع الشوارع الرئيسية في بغداد وحول المنطقة الغبراء بصورة خاصة ، سبقها بناء المتاريس المحصنة بأكياس الرمل والحواجز الكونكريتية في الكثير من التقاطعات وجوانب الشوارع الرئيسية والتي تنذر للمشاهد ان هناك عمل عسكري ميليشاوي !!.

5. اصدار الاوامر من المشرف على الحشد الطائفي الصفوي ( هادي العامري ) ونائبه ( ابو مهدي المهندس ) لحركة ميليشيات من فيلق بدر وحزب الله وعصائب اهل الباطل وو ... الخ من ميليشيات الحشد اعلاه باتجاه بغداد وإغلاقهم لجميع المنافذها الرئيسية الداخلة والخارجة من والى بغداد وبحجج منع الارهابيين الدخول الى بغداد .

6. استمرار الانتشار الكثيف لغاية يومنا هذا في جميع شوارع العاصمة بغداد من قبل ميليشيات الحشد الطائفي الصفوي وجميع المحافظات الوسطى والجنوبية .

7. كثرة التصريحات ( الايرانية ) التي تعبر عن دعمها وحمايتها للعملية السياسية الطائفية الصفوية .

8. مهزلة الاعتكاف الذي دعى له بطل الافلام الثلاثة ( مقتدى الصدر ) الذي لا يتلاءم مع الواقع السياسي الحالي بالعراق وسفره المفاجئ بطائرة خاصة الى ايران واستقباله من قبل رئيس مجلس الامن القومي الايراني ! مما جعل بالمراقبين التشكيك بكل ما فعله ناهيك عن ما سبق ذلك من خلال سفره الى لبنان واجتماعه مع ( حسن نصر الله الامين العام لحزب اللات اللبناني وممثل ( خامنئي ) ومختار العصر المجرم الارهابي الفاسد نوري الهالكي ) !!! .

وهذا يجعل من المشاهد العراقي ان يدرك ويتيقن وبما لا يقبل الشك ان ما يجري على الساحة العراقية ، وخاصة ما انتج ومنتج من افلام ( القلع والشلع ) و ( الخيمة ) و ( الاعتكاف ) وقبلها من الافلام الانتخابية المزورة .. ان المشروع الصفوي هو المسيطر على الساحة العراقية في الوقت الحاضر وانه يتمثل بالعملية السياسية الطائفية المستندة على ترهيب وترويع الشعب من خلال ميليشيات ( التحالف ) الصفوي الارهابية التي تمثل الوجه الاخر للحرس الثوري الايراني .. ولهذا فان اي تغيير في العملية السياسية الحالية لا يخدم المصالح والإطماع الايرانية في العراق لان تغيرها سيفشل المشروع الفارسي المجوسي ، وبالنتيجة سينهي كل من خدم العملية السياسية منذ احتلال العراق ولغاية تحريره وتطهير ارضه من رجس الطائفيين الصفويين .





الخميس ٥ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو سجاد النعيمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة