1. خطاب الرفيق المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير في الذكرى التاسعة والستون لميلاد حزب الرسالة حزب البعث العربي الاشتراكي جاء في ظرف صعب ومهم جدا وامتنا العربية تعاني من زخم المؤامرات ( الغربية والشرقية والإقليمية ) وبالتنسيق مع جارة السوء وتصدير الإرهابيين ( التكفيري والصفوي ) عبر التاريخ ( ايران ) التي احتلت ( العراق وسورية واليمن ولبنان ) وتهديداتها الطامعة التي اعلنتها وتعلنها بين فترة وأخرى من على لسان كبار مسؤوليها وجنرالاتها للدول العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي ( المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات والكويت ) بصورة خاصة وبتجاهلها المقصود عن الأمن القومي العربي عامة والأمن القومي لدول الخليج العربي خاصة .

2. نال خطاب الرفيق المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) موضع اهتمام الكثير من وسائل الاعلام الدولي والعربي بصورة عامة ، والذي به فجع  جميع وسائل الاعلام الطائفي الصفوي وأزلام سلطة المنطقة الغبراء بصورة خاصة اثناء ظهور سيادته من على الفضائيات العربية اللواتي تتمتع بمساحة اعلامية واسعة بين جمهورها ، واللواتي نقلن انذاك خبر مقتل سيادته قبل اكثر من عام ، وإظهارهم لبعض ( النابحين ) من الخونة والعملاء المأجورين المعروفين للشعب العراقي في محافظة صلاح الدين عبر شاشات نشراتها الاخبارية والعاجلة ليتحدثوا وبدون وازع اخلاقي عن فرحتهم ب ( الاستباق ) ألاستخباري ! الذي وصل اليهم ! وجعلهم ان يصدروا اوامرهم لأحد حشود جحوشهم المعروف بحشد ( فوج امية جبارة ) و ( شرطة ) ناحية العلم / محافظة صلاح الدين انذاك  ويعلنوا نبأ قتل الرفيق المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) والذين عززوا ذلك الخبر الكاذب بصور الفوتوشوب ، او صورة احد الشيوخ الابرياء الذي قتل بسلاح حشد الفوج  والشرطة اعلاه انذاك . علما ان هذا الحشد والحشود العشائرية في محافظة صلاح الدين جميعها منضوية تحت امرة وقيادة وحركات الميليشيات الطائفية الصفوية المسيطرة ( عسكريا وامنيا وإداريا ) على محافظة صلاح الدين كاملة ، والمتشكلة بأمر المجرم الارهابي الجنرال ( قاسم سليماني ) قائد فيلق القدس الايراني ، وتاخذ اوامر حركاتها وتنسيق استخباراتها وإدارتها من قيادة الميليشيات الطائفية الصفوية المتواجدة في المحافظة وبالتحديد من قبل المجرم الارهابي ( هادي العامري ) قائد فيلق ( بدر ) الصفوي المشرف على ما يسمى بالحشد الطائفي الارهابي الصفوي ،والمجرم الارهابي ( ابو مصطفى المهندس ) نائب المشرف ، والمجرم الارهابي ( قيس الخز علي ) قائد ميليشيات عصائب اهل الباطل وآخرهم المجرم الارهابي السوداني  .

3. بالرغم  من كل المخاطر الامنية  والتحديات الطائفية الصفوية المدعومة من قبل اجهزة المخابرات الدولية والإقليمية وخاصة الايرانية  إلا ان الخطاب  سجل من قلب ( دار السلام ) ( بغداد ) العروبة .

4. وضح الرفيق المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) للعالم ومن خلال خطابه الميمون حال العراق بعد احتلال امريكا له وتدميرها لجميع بنياته التحتية ، وتسليمها العراق لإيران .

5. رسالة واضحة لأمريكا .. ان كانت تريد ان تكفر عن سيئاتها التي فعلته بالعراق وشعبه بسيئة واحدة من الالاف السيئات التي نفذتها وأجندتها وعملائها  في العراق  ان تقف بوجه ايران وعملائها الطائفيين الصفويين .

6. الخطاب اظهر الرفيق المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) من على الفضائيات والذي اثبت للرأي العام الدولي وامتنا العربية وأحرار وحرائر العراق  بان صحته  العامة جيدة جدا ولله الحمد ..

7. دعا الخطاب الأمة العربية للوقوف والانضمام  تحت راية قيادة دول التحالف العربي والإسلامي التي تقوده المملكة العربية السعودية ضد ايران  ..

8. الخطاب اثبت للرأي العام الدولي والعربي والإقليمي بان البعث ومن بعد سنين احتلال العراق اثبت تجانسه الاخوي والمصيري مع اشقائه العرب بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة .

9. اكد الخطاب على ان عدو العرب الاول هو ايران لكونها اخطر من اسرائيل ،وعليه فان قادسية العرب الثالثة قادمة ان شاء الله وستطرد ايران ونغولها من ( العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا ) .

12- ارسل الخطاب الميمون للرفيق المجاهد ( عزة ابراهيم ) رسالة واضحة للدول العربية تنص على دعم وإسناد عاصفة الحزم في اليمن ..

13- اكد الخطاب الى المعانات التي عانته ( المحافظات الست  الشمالية والغربية ) من هول  الدمار الشامل  وما تلاه من نهب وحرق وخطف وقتل جماعي عام وشامل على ايدي الميليشيات الطائفية المنضوية تحت مسمى الحشد الطائفي وفيلق القدس والحرس الثوري الايراني .

14- ارسل الرفيق المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) رسالة واضحة لرئيس النظام  الطائفي النصيري في سورية يطالب فيها بالرحيل من سوريا  ..

15- اكد الخطاب  لزخم  المؤامرات التي تعانيها مصر من دول الاستعمار الغربي  ومؤكدا للرئيس المصري وشعبها الاصيل بوقوف البعث مع قيادته وشعبه قلبا وقالبا .

16- حيا الرفيق المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية بشكل خاص لموقفهم المشرف والداعم للعروبة وعودة العراق لأهله ..

17- وضع الخطاب مكانة فلسطين وشعبها المحتل بالاحتلال الاسرائيلي ،والمشخص في قلوب احرار الامة لكونها  قضية العرب الاساسية ..