شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب البعث العربي الاشتراكي ، حزب الأمّة العربية ورسالتها الخالدة ، حزب نشأ من رحم الأمّة وتناقضاتها ، حزب ، قرأ التهديدات الحقيقية التي تواجهها الأمّة وسبل كسر قيودها وتحقيق الحياة الحرّة الكريمة للشعب العربي ، فكانت أهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية ومركزية الوحدة العربية في جدلية ارتباط كل هدف بالآخر على طريق تحقيق طموحات شعبنا العربي .

ومنذ اليوم الأول لتأسيس البعث الخالد في السابع من نيسان عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين ، واجه البعث العظيم جملة من التحديات الداخلية والخارجية في مسيرته النضالية على الساحة العربية ، وبتصميم وعزم قيادة الحزب وجماهيره ، كان الحزب البعث العربي الاشتراكي ينتقل من نصر إلى نصر في خطى حثيثة على طريق أهدافه القومية ومواقفه الإنسانية .

واليوم ، وبعد حملات الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق شعبنا الفلسطيني ، تتعرض أمتنا العربية المجيدة لأشرس حملة عدوانية إجرامية على مر التأريخ ، مستهدفة وحدة جماهيرنا العربية في العراق وسوريا واليمن والسودان وليبيا وتونس ولبنان والمملكة العربية السعودية ، وتهديدات صهيونية مجوسية باتجاه عدد من بلداننا العربي في الخليج العربي وغيره ، يجد شعبنا العربي نفسه في حال يبحث عن القوة التي تنقذه من محنه ومعاناته ومحاولات القوى الإقليمية المجرمة في تغيير ديموغرافية المنطقة العربية من خلال زرع الهجائن من فرس مجوس وصهاينة وغيرهم في الجسد العربي .

إن البعث الخالد ، ومنذ نشأته ، تبين لأعداء الأمّة أنه الحزب الذي لا يُساوم على حساب الحق ، حيث وقد أكد الحزب وعلى كافة الأصعدة مضيه نحو غد الأمّة المشرق من خلال التصدي لكل محاولات الاستعمار السياسية والاقتصادية والعسكرية ، حتى صار هدف الأعداء هو كيفية الخلاص وإنهاء دور البعث العظيم على الساحة العربية .

إن قوة مبادئ وأهداف البعث ، وقوة ارتباطه بالجماهير العربية ، أعطته منعة وحصانة قوية ضد كل أشكال المؤامرات والدسائس الخبيثة التي لجأ إليها أعداء الحزب في النيل من عزيمة وهمّة وإرادة واقتدار البعث ورفاقه الميامين وقيادته المجاهدة الصابرة .

واليوم ، يحق لحزب البعث العربي الاشتراكي ، أن يكون بحق وتحقيق ، هو المعبِّر الشرعي الوحيد لتطلعات شعبنا العربي الأبي في العمل والنضال من أجل تحقيق طموحات الجماهير وحلمها المشروع وأمانيها الوردية في العيش الرغيد وهي ترفل بكل معاني العزّة والكرامة ، تلك المعاني التي قاتل من أجلها خصوص الرجال ، رموز الأمّة العربية الأفذاذ ، وفيهم رجال البعث العظيم وعلى كل شبر من ساحتنا العربية الطاهرة .
اليوم ، وفي ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ، في السابع من نيسان عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين ، فإننا نوجه دعوتنا لكل جماهيرنا العربية بضرورة التوحد والتكاتف والالتفاف حول حزب البعث العربي الاشتراكي وأهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية ومبادئه السامية الثورية الإنسانية ، بقيادة الرفيق المناضل عزة إبراهيم الدوري ، ذلك لتحقيق القوة الكبرى باتحادنا على طريق النهوض بالأمّة ورفعتها ، وضمان ديمومة الصمود والمصابرة في التصدي لكل المحاولات الخبيثة لأعداء الله وأعداء الأمّة العربية من مجوس وصهاينة وغيرهم .

أننا في هذا اليوم ، لابد لنا أن نذكر ونذكِّر بدماء شهدائنا الأبرار وهم يذودون ويدافعون عن شرف وحرمات وكرامة أمّتنا العربية المجيدة ، ولابد من الوفاء بالعهد الذي قطعناه مع الله وجماهيرنا العربية وبعثنا الخالد وقيادتنا السياسية المجاهدة في المضي قدماً نحو كل ما يجلب الخير والرفاه لشعبنا العربي الصابر ، وأننا مع البعث وجماهيرنا الأبية ما حيينا ، حتى يأذن الله بأمر كان مفعولاً .

عاشت أمتنا العربية المجيدة ، وجماهيرنا العربية المجاهدة .
عاشت فلسطين حرّة عربية من النهر إلى البحر .
عاش البعث العظيم وقيادتنا السياسية المجاهدة ، وقائدنا المجاهد ، الرفيق عزة إبراهيم الدوري .
المجد والخلود لشهدائنا الإبرار ، وقائدنا الشهيد ، صدام حسين المجيد .
والله أكبر ، وليخسأ الخاسؤون .

ــــــــ ـــــــ ــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ ـــــــ ـــــــــ ــــــــــ ــــــــــ
الرفيق حقي جهاد ( العراق )
الرفيق جومرد حقي إسماعيل ( العراق )





الاربعاء ٢٨ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مجموعة فرسان العراق - فرقة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة