شبكة ذي قار
عـاجـل










هناك بين الرافدين أمام الصحراء
 و خيبة الزمان
 في حدائق بابل المعلقة
 حيث شط العرب
 وقف حامورابي صامدا
 يفعل ما يفعل المقاومون
 يقاومون الألم
 يشعلون لنا النور
 في حلكة اليأس
 سرجون عاد سارجا خيوله
 ليقاتل أعداء حنبعل
 لا هدوء في حضرة المدافع
 و عزف الرصاص و سيمفونية الطائرات
 و أولئك الذين انقلبوا على صلاح الدين
 كلهم يقاتلون
 بلاد تأبى أن تموت .. لأنا عرب
 -------------------------------------------------------- ؛
 وهنا قرب الأطلسين حيث الصحراء الكبرى
 يمتد الحصار و لن يتوقف
 إلى أن نعلم اعدائنا
 نماذج من ملحمة كلكامش
 و أشعار أيوب
 العقول خامدة في الليالي
 مرحة في النهار و أما القلوب
 فضلت لا مبالية منذ عهد مضى
 يا لثارات عقبة عاد قتلته
 يقتلونه كل يوم في المدارس
 فاق إبداعهم حدود الوصف
 كل مملكة تماسخا نسجت في خيال الهاغانا
 ------------------------------------------------؛
 هنا لا نحن
 هنا يحاصر المارد
 ارهقته النوائب
 ينادي على حافة التاريخ
 يا رفيقي أنا إنسان تحد و صراع
 حياتي لي و كذلك لساني
 أنا ثورة بركان هائج
 يا أنا يا ثورتي يا حياتي
 أنا إنسان شرقي
 تاريخ وحضارات يعرب تشهد
 أنا عربي هل تتألم ؟
 أزواد و تونس و الصومال الكبير
 كلهم لي أتخجل؟
 -----------------------------------------------؛
 هنا الوقت يتكرر
 دكتور سلم بلده للعجم
 لا شيء تغير
 غير جنسيات اللاجئين
 تعددت فلسطين و المصاب واحد
 طبيب عيون لا يرى
 فقد تجرد من لسانه
 للمشعوذ
 كسرى بعمامة كاهن
 إمامة على منهاج راسبوتن
 ------------------------------------------------؛
 لا وقت لشيء هنا
 غير التنديد الذي يطرب مسامعنا
 لا دعاء هنا إلا لربهم
 راعي بقر يسكن البيت الأبيض
 ينقب عن نفط و هيكل
 قرر إهداء كل عربي قنبلة
 ------------------------------------------------؛
 أيها البشر لم نكفر بآدم
 كلا لم نكفر
 قلنا لا لراعي البقر
 أخرجوا من أحلامنا
 لتتاكدوا أننا مثلكم
 بشر من طين
 نجد الوقت للعب الكرة
 و نعيد العطر للزهر المدمى
 و للحياة
 او نتصفح أخبار الجرائد
 و نقرأ في زاوية الحكايا
 الحظ يبتسم لمواليد برج حقوق الإنسان
 ------------------------------------------------؛
 عربستان لا لن تموت
 و بها من بني عدنان جند
 من المحيط للخليج أرواحنا
 للمجد و النصر ندفعها ضريبة
 لا نجونا إن نجوا
 و لا خير فينا و لا عز لنا
 إلا بالوحدة الكبرى
 لنصلي في المقدسا بمسدساتنا
 و ننظف عربستان من الحاخام راسبوتن
 و عماماته إلى الأبد
 هنا تنتعش الذاكرة و يكتب التاريخ
 لأنا عرب




الاحد ١٨ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بن الطيب أنور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة