بسم الله الرحمن الرحيم
* فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ
فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ * 137 { البقره }
الرفيق القائد شيخ المجاهدين عزت ابراهيم خليل القائد
العام للقوات المسلحة القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم
بحلول الذكرى 52 لعروس الثورات ، التي فجرها حزب الجماهير الامة العربية الوليد
الشرعي للرحم العربي المستجيب لحاجات الامة وتطلعها نحو الغد الافضل ، غد الوحدة
والحرية والاشتراكية حزبنا البعث العربي الاشتراكي العصي على كل اعداء الامة بالرغم
من حجم الهجمة الشرسة والتضليل الاعلامي الذي يمارسه ثالوث الشر والرذيلة الامبريا
صهيونية والصفوية الجديدة ، أتقدم باحر التهاني لشخصكم الكريم ومن خلالكم لكل
الرفاق المجاهدين ان كانوا في سجون حكومة الاحتلال العلنية والسرية ، أو ساحات
الاحتساب لله والتأريخ ليلقنوا اعداء الشعب العراقي المتسلطين بدعم واسناد
الاحتلاليين الامريكي والفارسي بصفويته الجديده وأسيادهم ، كما لقنوهم خلال سني
الجهاد وأجبروا الاداره الامريكية بالرغم من جبروتيتها وقدراتها على الهزيمة
النكراء والانسحاب من ارض المعركة ليعودوا مجددا" تحت عناوين المدربين والمستشارين
والحلف المشبوه العربي الغربي بحجة مكافحة الارهاب ، والحقيقة تدمير مالم يدمر من
البنى التحتية والاقتصاد العراقي واعطاء الشرعية لعمل المليشيات بعنوان الحشد
الشعبي ليمعنوا اذاءا" بأبناء المناطق التي يتواجدون فيها ، وان ما ارتكب من جرائم
في ديالى وصلاح الدين تعد جرائم ضد الانسانية وابادة بشرية يراد منها التغيير
القصري والمتعمد للواقع المجتمعي لها ، واستذكارنا لثورة 8 شباط 1963 الرابع عشر من
رمضان الخير واليمن والبركه نستلهم معاني ودروس التضحية والجهاد والعزم النابع من
الايمان الصادق بحق الشعب العراقي بالحياة الحرة الكريمة الذي نشهده اليوم بعزمكم
وحكمتكم واصراركم على النصر الذي يعيد البسمة على شفاه العراقيين وينهزم الظلام
والظالمين ملعونين الى ابد الابدين من الله وكل من ظلم وحرم
ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
المجد والخلود للاكرم منا جميعا" شهداء ثورة الشعب وقائدها البعث الخالد
عاش البعث حاملا" لواء الحرية والعدالة الاجتماعية ليصنع الغد المشرق الوضاء
بقيادتكم الحكيمة والشجاعة
