أقامت منظمة العراقيين المغتربين في المملكة المتحدة وشمال ايرلندا باقامة امسية بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل 6 كانون الثاني 2015، إبتداءها الأمين العام للمنظمة ونائبه بكلمات بهذه المناسبة الجليلة ثم عُزف السلام الجمهوري العراقي ( وطنٌ مدا على الأفق جناحه ...)، وبعدها تم عرض تقريراً خاصا بهذه المناسبة القريبة على قلوب جميع العراقيين ( الرابط ادناه )، موضحاً التسلسل التاريخي العظيم لهذا الجيش منذ تأسيسه عام 1921 وحتى إحتلال العراق عام 2003.

كما إستعرض التقرير سفر الملاحم البطولية التي سطرها الجيش العراقي البطل على مر التاريخ، ووقوفه الى جانب قضايا الأمة والدول العربية بوجه التوسع الإستعماري الصهيوني الذي كان ولازال يخطط للهيمنة على الدول العربية والمنطقة بشكل عام. وإنتهى التقرير بعرض لقطات مسجلة عن أبشع جريمة ارتكبت بحق الشعب العراقي وجيشه ابتداءاً بالعدوان الثلاثيني على العراق عام 1991 وانتهاء باحتلاله عام 2003، ليعلن نهاية اسطورة جيش عربي عقدي كان يعتبر صمام أمان للعرب والمنطقة العربية بأجملها.

تخللت الأمسية كلمات وقصائد شعرية القاها أعضاء المنظمة الذين أظهروا تفاعلاً ملحوظاً ومميزاً في المشاركة والحضور متحملين عناء السفر وبعد المسافة، فلقد حضر جمع من الأعضاء من مناطق بعيدة مختلفة، معبرين عن تضامنهم وتلاحمهم للوقوف الى جانب قضية وطنهم وشعبهم واعتزازهم بسِفر وتايخ جيشهم وأبطاله، وقد حضر قسماً منهم هذه المناسبة وتكلموا باسهاب عن الأدوار البطولية التي قام بها على مر التاريخ.

كذلك قامت الامانة العامة لمنظمة المغتربين بتكريم عدداً من أعضاءها الكرام، لادوارهم الوطنية المتميزة في الدفاع عن بلدهم وشعبهم وعرض قضيتهم على أفضل وجهه ممكن، بالتعاون والتنسيق مع جميع باقي أعضاء المنظمة والوطنيين العراقيين والعرب ممن حضروا المناسبة التي أنتهت باعلان ترشح أربعة أعضاء جدد الى الامانة العامة واستقالة عضوين منها.

وإختتمت المنظمة أمسيتها بتقديم مأدبة عشاء للحضور الكرام وسط جوٍ عائلي ممزوجاً بالألفة والمودة بين الأعضاء وعوائلهم وبعض الضيوف من العرب والاجانب الكرام الذين حضروا المناسبة وشاركوا العراقيين ذكرى تأسيس جيشهم الأبي، بعد أن دعوا الى الله ان يحفظ العراق وأهله، ويحميهم وأن يكون بعون المهجرين والنازحين منهم من جحيم الاجرام الحكومي والمليشياوي على اختلاف أصنافهم ومسمياتهم، داعيين إلى وقفة حقيقية من المجتمع الدولي والعربي ازاء ما يمرون به من ظروف مأساوية وصعبة للغاية راح ضحيتها الى الان عدداً من الأطفال والشيوخ، جراء الظروف المناخية الباردة والنقص الهائل في المساعدات وتوصيل أبسط احتياجات المهجرين والنازحين، كان الله بعونهم وحماهم من كل شر وسوء... اللهم أمين

نترككم وهذه اللقطات من المناسبة