بعد سلسلة انتصارات متتالية حققها ثوار العشائر الابطال والمجالس العسكرية للمحافظات على جيش المالكي ومليشياته المسلحة المدعومة منه والمعروفة بقوات سوات وقوات غدر وأهل الباطل , في العديد من المحافظات العراقية الكبرى والمنتفضة بوجه الظلم والفساد والقتل , ها هي الة القتل العنصرية ويد الغدر تتمادى في اجرامها ووحشيتها دون رأفة ولا رحمة تذكر حتى الحجر والبشر لم يسلم من بطشها وطغيانها فكان الهجوم المسلح على مكاتب ومدرسة السيد الحسني الصرخي حتى سقط العديد من الأبرياء

ان ما تعرض له المرجع الديني الكبير سماحة السيد محمد الحسني الصرخي في كربلاء , هو مدان أشد الادانة والاستنكار ونرفضه جملة وتفصيلا ولن نسمح بالتعدي على اية مرجعية دينية كانت لها حضورها ومكانتها على الساحة العربية والاسلامية , وهي تعد من السادة الأشراف للطائفة الشيعية العربية الكريمة الاصيلة والتي تتميز بمواقفها الوطنية والقومية المشهودة بدء من التصدي للاحتلال الأميركي الغاشم ورفض التدخل الايراني بشؤون الدولة العراقية واحترام سيادتها واستقلالها ورفع الظلم عن المقهورين والمستضعفين ومحاربة الفاسدين والمفسدين ونبذ العنف والارهاب بكل اشكاله وفئاته والدعوة الى الوحدة بين صفوف ابناء الشعب العراقي , واعتماد لغة الحوار والعقلانية بين جميع المرجعيات السياسية والدينية تحت مظلة جامعة وموحدة ولهاذا كان يجب قمع الصوت الوطني وكل الأصوات الحريصة على العراق

ايها الاخوة لقد ذكرنا سابقا أن العراق سيشهد انتفاضة من اقصاه الى اقصاه ضد سياسة المالكي القمعية والمغموسة بالدم والقتل والتهجيير بحق أبناء الشعب العراقي ,فهو لم يألو جهدا بجر العراق الى شفير حرب أهلية طائفية ولم تسلم منه حتى الدول الخليجية من سيل اتهامات وقحة وكاذبة بحقها وها هو اليوم الاعلام المأجور والمضلل يعمل على تشويه الثورة والحد من عزيمتها ووهجها المقاوم الشريف بتسليط الضوء على الجماعات الارهابية المسلحة من داعش وغيرها والتي تأتمر من الخارج ومعلوم صناعتها واهدافها المشبوهة فهي صبغة من التكفير والارهاب تتستر خلف عباءة الدين والمذهب الاسلامي الحنيف والاسلام براء منهم ومن افعالهم واشكالهم وهم وصمة عار على المجتمع وفي تاريخ البشرية

طارق عبد الكريم – رئيس الأتحاد العام لطلبة وشباب الاحواز
احمد فؤاد – اللجنة الشبابية العربية لدعم قضية الاحواز
حمزة الشوقي - منظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق