العراق الجديد بعد الاحتلال الغاشم يباعْ للتأريخ والشيطان الامريكي الصهيوني والايراني!!.يتغنون حكامه بالديموقراطية الجديدة ( الدموية ) والازدهار الاقتصادي والسياسية العقلانية تجاه العلاقات الدولية!.كل يوم تفتضح جاذبية السلطة واغراءاتها واستثماراتها ومصالحها لدى هؤلاء الفاسدين والمفسدين.فبالغوا بالتفرقة الطائفية والصلاحيات والسرقة!!.يراقصون الحطام ومولعون بالجدل العقيم الذي تقشعر له الابدان!!. جعلوا الجسد العراقي عليلا لاتنفع معه كل الادوية والامصال. فوصلوا لذروة استثمار كل نتائج احتلال العراق وتدميره لتجديد وتدعيم الانقسامات الطائفية والعرقية. العميل المالكي يعيش حالة من اللاتوازن والانهيار النفسي والجسدي لايثق بأحد.

يتصرف كما لو ان السلطة تحولت لديه لظاهرة مرضية !!.وبعد الذي حصل للعراق طيلة اعوام حكمه البائس فانه يقسمْ بالترشيح لولاية ثالثة!! والثوارعلى اسوار بغداد يدقون على رأسه العفن وحزبه الطائفي والمغرر بهم.يقتل كل من يرفع صوته حتى لو من قبيل النقد الهادف متصورا انه يعمل على ازاحته والحلول محله .او انه مدفوع ومرتبط بجهات داخلية ( بعثيون ,قاعدة, واهل السنة العرب ) !! او خارجية ( السعودية وقطر والباب العالي وداعش والاردن ) متناسيا انه وراء كل الانهيارات السياسية والامنية والعسكرية.وفقدت حكومته الحد الادنى من الصدقية والشفافية والرصيد الشعبي. ورغم افعاله الظالمة والشنيعة التي خربت النسيج الاجتماعي والديني والاخلاقي والسلوكي وتشويه الهوية الوطنية العراقية والعربية والاسلامية.فانه يتهم الاخرين بالتقصير وضرب العملية السياسية الديموقراطية الجارية بالقطر!!.وهجوماته الهمجية على محافظات العز والكرامة والانتفاضة والشهادة والتحدي ( الانبار, وصلاح الدين, بغداد ونينوى, وسامراء, ديالى ) وحملة الاعتقالات العشوائية والمداهمات اليومية بحق اهلها وكرامها واشرافها ورجالها الاخيار وهم اهل العلم والثقافة والاعتدال والصبر على الشدائد. مؤججا نار الحقد والغضب .

العراقيون والعالم يعرفون مقدار الدعم السياسي والعسكري والمتطوعين والخبرة القتالية الذي تقدمه ايران له واخره طائرات السوخوي 25 المصنوعة عام 1936 وتم تزويدها باجهزة ومعدات حديثة.والمعلومات المتوفرة عنها ,كانت طائرات عراقية اودعتها القيادة العراقية الوطنية والشرعية عام 1991 لدى اللذين يدعون بانهم قادة الثورة الاسلامية .ويتكلمون من على منابرها السياسية والاعلامية والدينية في الاخلاق والدين والاسلامي ومزاياه وقيمه والشهادة وفتح صفحة جديدة من العلاقات الدولية وحسن الجوار ورد الامانات والوديعة !!.

فهم يضربون العراق باسلحته التي صادروها منه!! معتقدين انها ستغير من موازين القوى على ارض الواقع الذي لم يعد عسكريا.ولا من معادلة انطلاق بشائر الثورة العراقية الكبرى فانها تحتاج لعدة صواريخ دفاع جوي سيتعامل معها رجال المهمات الصعبة مثلما تعاملوا مع الطائرات الامريكية وغيرها.فالمالكي سقط وانهار واندحر وانهزم وجيشه العرمرم المسمى جيش ( الفاست فود ) الاطعمة الجاهزة والسريعة ,لانه بني وانهار على عجل مثل اوراق الخريف امام الزحف المقدس لهؤلاء المومنين والمجاهدين .وليبقى واتباعه والمطبلين له قابعين في ارخبيل الفولاغ 5 نجوم ( المنطقة الخضراء ) .ينتظرون وصول مساعدات القوات الامريكية لنجدته متناسيا قول اوباما الشهير ( انه استطاع سحبها من العراق بالحد الادنى من الخسائر ) !!.

فهم يقولون انها 5 الاف قتيل والالاف الجرحى والمصابين والاعاقة ومثلهم من المرضى النفسيين لاتزال المصحات والمستشفيات الامريكية تغص بهم!! لقد تفاقمت النقمة عليه عراقيا وعربيا ودوليا واقليميا حتى صارت الدول الداعمه له تريد تلمع صورتها وتبرئة نفسها من افعاله الدنيئة والتخلص منه وحزبه والموالين له .ثورة الشرف والكرامة احرقت رؤوس واصابع كثيرة بسبب الغيبوبة القبلية التي يعمل بعض الكتاب والاعلاميين واشباه الرجال, ماضية بكل ثقة مسيرتها العسكرية والسياسية والدبلوماسية وفق توقيتات وترتيبات متفق عليها للوصول لمدينة العز والسلام والكبرياء بغداد المنصور والشهيد صدام حسين نور الله ضريحه لتخليصها من حكم الضلالة الكذب والرياء والفساد والظلم.

نصر من الله وفتح قريب