أيها الشعب العراقي العظيم ...

نتابع بقلوب المحبة، انتفاضة شعبنا الباسل في قلب الثورة على الطغيان، والتحريف، في كربلاء الثائرة ... كربلاء الرمز ... وستسري منها لهيب الانتفاضة، التي تمنح الثورة ... ثورة العراق بأسره وجهاً مشرقا مضافاً ... العراق كله اليوم في ملحمة الثورة، بفصائله الوطنية والقومية والدينية المتنورة المتحررة، والليبرالية، والتقدمية، والديمقراطية، العراق كله بطوائفه وشرائحه الاجتماعية بعربه وكرده وتركمانه وبمسلميه مسيحييه وصابئته، العراق كله بوجه قوى الجهل والخرافة ، والاستكبار العالمي والقوى المحلية الطامعة بإلحاق بلادنا جرماً يدور في فلكها، ثورة أهلنا في كربلاء قوة مضافة وسيفاً ينظم إلى السيوف، يعري الدجل، والقوى الذيلية المرتبطة بالخارج، وينظم إلى الكفاح من أجل عراق جديد، عراق يستخلص العبر والنتائج، يعيد بناء وطن دمرته الأحقاد، يعيد للوطن وجهه واستقلاله، وثرواته التي نهبت على مدار أحد عشر عاماً ولا تزال، وحولوا بلدنا الى ملعباً للمؤامرات والمناورات الدولية.

أيها الثوار في كل العراق
نرحب بالسيوف الكربلائية، نفتح أحضاننا لكم، تعالوا معنا لنشيد عراقاً جديداً يرفل بالأمن والأمان والديمقراطية الحقيقية. عراقاً لا يعترف بالطائفية، يقرب بين أبناؤه ولا يبعد، والمجلس السياسي العام لثوار العراق، يفتخر إذ يثبت للعالم أجمع عزلة القوى الباغية في الحكم الطائفي المدان بجرائم لا حصر لها، اليوم تكتمل إدانة هذا النظام، من الإدانة الدولية، إلى الوطنية، العراق الثائر بأسره يرحب بالتحاق الأشقاء بالموكب الصاعد
تحية عراقية عربية للقائد سماحة الشيح الصرخي
سلاماً ... سلاماً ... حتى يزدهر وادي الرافدين

الامانة العامة للمجلس السياسي العام لثوار العراق
 ٤ / تمــوز / ٢٠١٤