شبكة ذي قار
عـاجـل










مشروع فارسي بغيظ حاقد على الأمة ومكوناتها وظروفها وامكانياتها وتاريخها تديره عقيدة مختطفة وأجندات خائبة وخزعبلات باطلة وعقلية خرفة وأكاذيب ملفقة لا مكانة فيها للحقيقة ..بهتان وغدر ومظالم وحشود زائفة خاوية لا قرار لها ولا اصالة فيها ولا فكرة تؤطرها ولا مرجع يقضيها ...غاياتها الدمار والخراب والاذلال حتى باتت الدماء تجري انهارا من شرايين ابناء الوطن الواحد ارضاءا للحقد والكره الفارسي الذي يستغل التشيّع لأهداف فارسية بغيضه وحقد متجذّر في النفوس لكل ماهو عربي وبدلا ان يكون الحشد ضد المظالم والطائفية التي يكتوي فيها ملايين العراقيين بينما الظالمون يرتعون بلا حساب والمفسدون بلا رقيب والأبواق الرخيصة الداعمة للظلم والظالمين كثيرة يكون الحشد ضد المظلوم الثائر المطالب بحقوقه وانسانيته في اماكن وخنادق تفوق ثلثي مساحة العراق وبدلا ان يتوجه المرجع الديني الذي يمثل روح السماء وتقواها بيده ولسانه وقلبه للوقوف مع الحق والصواب وكسب رضا مولاه في يوم لا يحمد عقباه نراه يستغل حب الناس لرموزهم الدينية لأغراض سياسية ودوافع انانية وبأساليب وطروحات كاذبة زائفة لا تمت الى الشريعة السمحاء برابطة او منهج ليدفعوا بهؤلاء الشباب وبعفويتهم الى مصير مجهول لقتال اخوتهم في الدين والوطن والمجتمع دون الأهتمام بأحكام واصول الشريعة مستغلين بيت النبّوة الكريم ورموزنا العظماء بأستخدامهم كوسيلة تغرر بهم وتدفعهم للقتال والمواجة ارضاءا لمن اباح المحرمات بحفنة من الدولارات من اجل دنيا بالية وحاكم هالك. واليوم نحن امام واحدة من هذه الأباطيل والممارسات الضالة البعيدة عن المنطق والصواب حيث عثرفي جيب أحد عناصرالميليشيات الذي وقع في أسر الثوار على جواز لدخول الجنة لا ندري ربما تحولت الجنة الى مصيف سياحي اومرتع للكاذبين اوربما جزيرة للمغرر بهم من شباب هذا الشعب المسكين رغم معرفتنا ان تقوى الله هي مفتاح الجنة وسعيد من نال رضا الله وعمل بأحكام شريعته بعيدا عن البدع والضلالة التي تقود صاحبها الى الهاوية.

 

مكتوب في الصفحة الأولى من الجواز لا يسمح لحامل الجواز بالدخول الى الجنة الآ بعد موافقة وصي خاتم الأنبياء امير المؤمنين علي بن ابي طالب وفي اسفل الصفحة وضعت عبارة يسمح له بدخول الجنة بأمر من على بن ابي طالب بينما في اعلى الصفحة الثانية رقم الجواز وهو ( 14 ) معصوم بجانبها صورة لمرقد الأمام علي عليه السلام اما مواصفات حامل الجواز فالاسم خادم علي واللقب شيعي موالي لعلي وتاريخ الميلاد هو 18 ذي الحجة –غدير قم ومعروف للجميع ماذا يعني غدير قم وكيف استغل في ايجاد الهفوات وشرذمة المواقف وفتح ابواب الفرقة بين المسلمين . طبعا لكل جواز نفاذ الا ان هذا الجواز دائم النفاذ حيث وردت فيه عبارة ( لا تنتهي صلاحيته فهو من شيعتي ) اي من شيعة الأمام علي رضي الله عنه والجواز مختوم بختم غير واضح ربما يقولون هذا ختم الأمام علي رضي الله عنه وأرضاه.وهذا الأسلوب مشابه لمفاتيح الجنة التي كان يزودها الخميني لجنوده اثناء الحرب الأيرانية على العراق وتأثير ايران على المرجعيات الدينية والأحزاب السياسية في العراق للأسف لا تخفى على أحد لذلك انتقلت هذه الظلاميات لعدد من المرجعيات الدينية في العراق ومن يخالف ذلك فمصيره الضياع. واذا كان الأمام علي رضي الله عنه وأرضاه لم يضمن الجنة لنفسه في حياته فكيف تضمنها المرجعيات الدينية لعامة الناس وبتخويل من الأمام علي عليه السلام ومن خولهم بذلك بعد وفاته.في احدى الروايات يقال ان بن عباس رضي الله عنه كان يقرأ من القرآن سورة التوبة والأمام علي رضي الله عنه يسمع ويبكي حتى اذا قرأ بن عباس من السورة الآية الكريمة

 

( وآخرين اعترفو بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله ان يتوب عليهم ان الله غفور رحيم ) صدق الله العظيم

 

هنا ابتسم الأمام علي رضي الله عنه قال عسى ان يتجاوز الله عنا او هكذا قال . فما لهولاء القوم لا يحفظوا الاً ولا ذمّة . الا يجدر بهم ان يقولوا قول الحق وينطقوا بالصواب بدلا من البدع والأهواء والنفاق لأن قيمة الأنسان بما يُحسن كما قال الأمام علي اي بما يبذل ويعطي وبمقدار صدقه وعفته وتضحيته تكون مكانته في الدنيا والآخرة لأن الخلود لا يعطى جزافا وان الصفات السامية هي قيمة الأنسان.
 







السبت ٧ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شاكر عبد القهار الكبيسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة