و أخيرا وبعد أنتظار طويل ..... طويل، أثلج نظام الاسد صدورنا وحقق الوعد الصادق ..

أخيرا حقق النظام السوري ما سبق وأن وعد ابناء الشعب السوري والامة العربية به مرة اثر مرة،وما اكثر ما وعد الاسد؟!.
بعد كل اعتداء" اسرائيلي" كان نظام الاسد يعدنا بانه سيرد على الاعتداءات التي طالت حتى مقر سكنه، في الوقت والصيغة المناسبة ،وانه سيحدد طبيعة الرد وحجمه ...

يوم امس اتخذ النظام السوري قراره..ولكن بدلا من مهاجمة القوات "الاسرائيلية " المحتلة لهضبة الجولان العربية ، هاجم "شجعان" سلاح الجو السوري مدن العراق الثائرة ، حيث قصفت الطائرات السورية مساكن المواطنين في مدينة القائم ، ومحطة تعبئة الوقود والسوق العام في مدينة الرطبة، ومنشآت معبر الوليد الحدوي ، مسفرة عن مقتل العشرات وجرح المئات من المواطنين وتدمير الممتلكات العامة و الخاصة.

إن هذه الفعل الاجرامي البشع يضيف الى السجل المخزي لهذا النظام المهترئ جريمة اخرى ضد شعب العراق،تقدم في الوقت نفسه دليلا اخراً على همجية ويأس هذا النظام العفن , وتعكس تخبطه وانزلاقة البشع في مستنقع العمالة والخيانة والتبعية لمشروع التوسع الفارسي الصفوي في الوطن العربي.

ليدرك رموز نظام الشعارات الفارغة والمزيفة ومؤيديه ، بان ارادة شعبنا وقراره في دحر المشروع الصفوي وتحرير كامل التراب الوطني العراقي من سيطرة الاحتلال الامريكي الايراني المزدوج وعملائهم لن يثنيه مثل هذه الاعتداءات الاجرامية والتي نتوقع المزيد منها خلال الايام القادمة، لا بل نتوقع تحالفا عسكريا ايرانيا امريكيا سوريا لهدف اخماد ثورة شعب العراق .

كما اننا لن نتفاجيء بان يخرج علينا نفرا من مدعي القومية العربية المناصرين لهذا النظام الموغل في قتل ابناء شعبه ،ويبرر هذا الفعل الاجرامي الجبان.. فبئس نظاماً وبئس مناصرين.