شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير* الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله )

صدق الله العظيم


تمر علينا الذكرى الحادية عشر السوداء للاحتلال العسكري البربري وبريح عاتية صفراء لحلف  الغادرين وقوى الشر بقيادة الولايات المتحدة وايران. اللذان دمرواالبناء الوطني  للبنى التحتية والفوقية على قطرنا العزيز وشعبنا المجاهد . كل هذا حصل لبلد ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة ومؤسس لجامعة الدول العربية, رغم ذلك فان امريكا وحلفائها ضربوا عرض الحائط جميع  المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية في احترام حرمة وكرامة الشعوب وحمايتها وفق لوائح حقوق الانسان .


 لقداستخدمت القوات المحتلة التضليل الاعلامي للتغطية على جرامئها امام الرأي العام الدولي بحجة الاسرى الكويتيين تارة ثم محاربة الارهاب واسلحة الدمار الشامل تارة اخرى. وازاء كل هذا الخراب والافتراء تعترف امريكا وبكل وقاحة انها دولة احتلال ومانتج عن هذا الاحتلال من احتلال فارسي فوق الارض وحكومة عميلة جاءت لتكمل خراب وتدمير مالم يخرب ويدمر. جراء ذلك فقد احتل العراق المراتب الاولى في الفساد والقتل والتهجير والاعتقال في سجون سرية وعلنية واغتصاب للرجال والنساء وهذا ما اكدته تقارير المنظمات الدولية ولجنة حقوق الانسان في الاتحاد الاوربي والامم المتحدة.


وبعد كل هذه الويلات والماسي كان لابد للشرفاء من ابناء شعبنا العظيم منعلماء الدين وشيوخ العشائر الاجلاء ان يوحدوا الصفوف للوقوف وقفة رجل واحد بوجه المحتل الامريكو / ايراني وعملائه في اعتصامات سلمية استمرت لااكثر من سنة, ولكن الاحتلال وحكومته استمروا في غييهم وفي مشروعهم الفارسي الانتقامي القائم على نهج القتل والاضطهاد. كان نتيجة هذا الاستهتار بالقييم الوطنية الرد اشامل من قبل القوى الوطنية الاصيلة وذلك باعلان العراقيين الشرفاء من اصحاب الغيرة والعزة والكبرياء الوطني بتاسيس المجالس العسكرية والمجلس السياسي لثوار العراق لوضع حد للريح الصفراء القادمة من ايران ورعيانها بالعراق .لا يفوتنا بهذه المناسبة الا وان نعلن عن تاييدنا المطلق لبيان واهداف المجلس السياسي لثوار العراق الذي سيكون سفير العراق والذراع الخارجي للثوار,حتى يتم تحقيق مطالب الشعب الاصيل باسقاط النظام الدخيل وتحقيق اهدافه على طريق الوحدة والتحرير من كل اشكال الاحتلال وعملائه.


تحية اجلال واكبار لثوارالمجلس السياسي و المجالس العسكرية الغيارى.
عاش العراق ارضا وشعبا حرا ابيا عصيا على المحتلين والطغاة.
المجد والخلود لشهداء العراق


المكتب الاعلامي
للتجمع العراقي للسلم والتضامن الاجتماعي في السويد ودول اسكندافيا
ستوكهولم في  ٢٠ / أذار / ٢٠١٤
 

 

 





الاثنين ٢٣ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة