بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

بيان رقم ١٨٤ : تفجيرات تتلوها تفجيرات لابادة الشعب العراقي

منذ يومين تتعرض بغداد الى سلسلة من التفجيرات التي تتزامن كل عام مع ذكرى أستشهاد الامام الحسين علي السلام ومراسيم اريعينيته ورغم أن القاصي والداني يعرف بأن قوى متنفذه تقف وراءها وحصرا جارة السوء أيران وأذرعها من الحكومه الصفويه بواسطة مليشياتها السريه والعلنيه المتغلغله في الاجهزه الامنيه , وقد كشفت مصادر مطلعه للتجمع عن القبض على الشخص الذي فجر سياره مفخخه في منطقة الصناعه في البياع في الثامن من الشهرالجاري والذي تبين بانه احد مغاوير الداخليه التابع الى فوج الشرطه الاتحاديه في حي العامل .

لايخفى على احد ان توقيتات هذه التفجيرات لاجل تحقيق اكثر من هدف اولها ابادة عرب العراق عبر المفخخات والعبوات والاعتقالات والاعدامات والتهجيرالذي سجل زيادة كبيره لاكثر من عشرين الف عائله بعد ان شرعت دول بعينها فتح ابوابها وبايعاز من الشيطان الاكبر والاصغر وهو ماتمت الاشاره اليه في بياناتنا السابقة وتصريحات المصدر المخول للتجمع , كما تجري هذه التفجيرات للتعبئه والشحن الطائفي للانتخابات الزائفة القادمة .

ان مايتعرض له شعب العراق من ابادة عرقية جماعية لهو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والانسانيه التي تسجل اعلى درجات انحطاطها عبر التاريخ , وسقوط الى الحضيض للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وبقية منظمات المجتمع الدولي والحكام العرب الذين لم يبقى لهم الا الاسم رغم ان نار العراق يمتد لهيبها الى اقطارهم , وتراهم سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد .

أن القلوب لتدمي على الشهداء والمعتقلين والمهجرين ونحن نرى عدم وجود توافق لابسط القرارات وهي المشاركة بالانتخابات من عدمها واذا ما استمر الحال على ماهو عليه سنبكي على ماتبقى من ساعات الاعتصام كما بكينا ساحة الاحرار في الحويجه وسنبكي بغداد وديالى وبعدها كل العراق والامه .

أننا ندعوا قادة المقاومة الوطنية والقومية الاسلامية والقوى المناهضة للاحتلال الى اتخاذ خطوات سريعة وحكيمة للحفاظ على العراق مع ادراكنا عظم الهجة والمخططات المرسومة الا ان ذلك لايعفينا من توحيد الصفوف ووضع خطط عقلانيه مقابله ونؤكد ان تكون سريعه ومن الله التوفيق فهو حسبنا وناصرنا واليه المصير .

الرحمة لشهداء العراق والشفاء للجرحى
الحرية للاسرى والمعتقلين
الموت لاعداء العراق والامة