الاول من كانون الاول من كل عام ذكرى شهداء معركة البسيتين عام 1981م والتي اقدم فيها النظام الصفوي الدموي على تنفيذ ابشع جريمة غير مسبوقة في التاريخ ضد الاسرى العراقيين حيث اعدمهم وهم مكبلي الايادي.

ان هذه الجريمة البشعة تعبر عن الحقد والانتقام من الاسرى العراقيين الابطال وهم يتصدون للهجمات البربرية للعدو الايراني في معركة صدام المجيدة دفاعا عن الارض والعرض .

ان العصابات المليشياوية القادمة من طهران بعد الاحتلال الغاشم عام 2003م والمدعومة من قبل العميل المالكي مارست ذات التفكير الاجرامي في كل من الزركة والحويجة والنجف وكربلاء والبصرة وذي قار والانبار وغيرها والتي لاتقل بشاعة عن ممارسات النظام الصفوي في معركة البسيتين وقد كان اخرها اغتيال شيوخ العشائر في البصرة والشباب الابرياء في مناطق بغداد والمشاهدة ورميهم على قارعة الطريق .

ان هذه الزمرة الباغية من الجهلة القتلة خريجة المدرسة الاجرامية الصفوية في قم المعادية للعروبة والاسلام ومعهم المشاركين في العملية السياسية الذين اغرقوا البلاد والعباد في بحر من الدم والفساد والتهجير ينتظرهم حكم رباني عادل باذن الله ، وسيكون القضاء العراقي العادل حكماَ بين رجال السلطة المجرمين وابناء الشعب المحرومين

والى لقاء قادم