شبكة ذي قار
عـاجـل










ببرمجة ممنهجة منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003 حتى اليوم يتم تناسي ذكرى يوم الشهيد العراقي في الاول من شهر كانون الاول من كل عام والذي يذكر العراقيين والانسانية جمعاء بجريمة النظام الايراني ضد الاسرى العراقيين عندما تم إعدامهم وهم مكبلي الأيادي بعيدين كل البعد عن الاعراف الاسلامية والانسانية !!,حتى وصل الأمر الى محاولة تهديم نصب الشهيد ببغداد بحجج عديدة لولا الاعتراضات البسيطة التي واجههت نظام المالكي والذي أضطر بدون وعي الى إقامة الصلاة الموحدة فيه قبل أشهر بإمامة شخص رفع معتصمي الفلوجة صوره وقالوا عنه خائن!!

فقتل العراقيين هذه الايام في بغداد وخارجها حيث يتم اعتقال الناس من بيوتهم كاسرى ثم قتلهم في الساحات والشوارع يشبه الى حد بعيد قتل الاسرى العراقيين الذي كان أثناء تولي خامنئي منصبا رفيعا في السلطة والذي قال عنه أمس السبت مقتدى الصدر بأنه لم يرسل لي تهديدً بمنعي من مواجهة المالكي !! وهو إعتراف صريح وموثق على أن السلطة الإيرانية تتدخل بشكل واضح ومؤثر في تنصيب السياسيين بالمواقع الرسمية وخاصة البارزة منها .. ولهذا نرى إن أغلب المناصب لم يتم عرضها على البرلمان لسبب وآخر حتى يبقى منصب وزير الدفاع وكالة ومثله منصب وزير الداخلية وكذلك مدير المخابرات والاستخبارات العسكرية حتى منصب أمين العاصمة شاغرا !!!


والمالكي الذي يدعي دوماً إنه سيحقق الولاية الثالثة بدأها من البصرة يوم أمس ولكنه لم يوعد فيها تنفيذ برنامجا انتخابيا لكي يرضى العراقيين ويزيدهم أملا بأن الأمور ستتحسن في الولاية الثالثة بل بدأها بتهديد فئتين بالنار والحديد !!


أولهما جيش المهدي خصوصا والتيار الصدري عموما حيث ذكرهم وهو بالبصرة ومستنجدا بعشيرته بالقرنة ( التي لم يزرها طيلة 11 عاما بعد الغزو ) بصولة الفرسان بالبصرة أيضا التي كانت عام 2008 والتي كادت أن تقضي عناصر جيش المهدي عليه لولا تدخل قوات الاحتلال الامريكي وإنقاذه بطائرات الأباتشي حيث أستغل خلال اليومين الماضيين ما قام به هذا الجيش من استعراض في محافظة ديالى وإعلان مقتدى الصدر غضبه عليه !!


أما ثاني المستهدفين في حملته الانتخابية فهم معتصمي الانبار حصرا وذلك بعد اسبوع من لقائه بمحافظها ومجلسها ووعدهم بمطار ومصفى نفط وهو ما كان محور مقالنا السابق .. إلا إنه هذه المرة كان أكثر حدة بالتهديد خاصة حيث قال : ان ساحات الانبار أصبحت الآن ساحات تجمع للإرهابيين والقتلة وهذه الساحة يجب أن تنتهي وحان الآن وقت إنهاء وجودها لتسببها في زعزعت الأمن في الأنبار والعراق.


فهل سيكون احتفال المالكي بمرور عام على بدء الاعتصام بالانبار دموياً وبذكرى يوم الشهيد العراقي ومكافأة لخامنئي الذي سينصبه بولاية ثالثة ؟؟ والحر تكفيه الاشارة





السبت ٢٧ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رئيس التحرير صحيفة العراق الالكترونية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة