شبكة ذي قار
عـاجـل










تلقت قبيلة الجبور في العراق وجماهير العشائر المتساكنة معها، نبأ رحيل فقيدها المجاهد البطل الشيخ ابراهيم اليوسف التركي الجدوع، الذي وافته المنية في الغربة بتاريخ 22حزيران 2013 بمزيد من الاسى والأسف،فهو ذلك المجاهد العراقي الباسل، الذي ضرب مثلا عاليا لقيم الشهامة، والشرف، يوم انبرى ببسالة للدفاع عن العراق ضد الاحتلال الامريكي البربري،الذي سجنه،واضطره بعد خروجه من السجن الى مغادرة العراق.


ولا عجب في ذلك،فالمجاهد البطل الشيخ ابراهيم اليوسف التركي، هو علم من اعلام قبيلة الجبور يفيض شيمة وشهامة بطبعه.وهو من مواليد قرى ريف اطراف جنوب الموصل بناحية النمرود.لقد تجلت قيم الأصالة والرجولة والكرم في تميزه البطولي، فحصنته من ارهاصات الضعف والتردد، بتأثير عاصفة التزييف التي رافقت الاحتلال، فتمكن بملكاته الفطرية، وحسه العروبي المرهف، من يمارس قصة بطولة مقاومة المحتل بشرف، ليتواصل بزهو مع التاريخ، وبأعلى صور الفروسية،فيظل رمزا خالدا للتضحية في لوحة شرف البطولة العربية العراقية،مع نظرائه العراقيين النشامى، ممن سبقوه للشهادة على درب النخوة العراقية التي تأبى الذل والهوان.

 

 





الثلاثاء ١٦ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب هداج جبر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة