شبكة ذي قار
عـاجـل










ـ العميل المالكي .. المهم عندي كسرشوكة الكرد والعرب السنة ،وقد آن الآوان لوضع حد لهم الى الابد ؟

ـ  الطائفي المالكي .. المشكلة التي يمر بها البلد تتمثل بالطائفية والميليشيات ؟؟

ـ تفعيل عمليات الاغتيالات والتفجيرات والاعتقالات .. خطة ايرانية ؟

   

لم يجف بعد الدم الطاهر لشهداء مجزرة الحويجة حتى انفجرت بغزارة دماء المئات من الشهداء الابرار طيلة الايام الثلاثة الماضية في مجازر اكثر وحشية وبشاعة في مناطق عديدة من بغداد، منها مدينة الثورة والشعلة والعامرية وحي الجامعة والغزالية والكمالية والزعفرانية والكاظمية وباب المعظم والدورة ، وفي اكثر من محافظة في الفلوجة وكركوك ونينوى والحلة والبصرة وجسر ديالى،وابشعها مجزرة "جامع سارية" في بعقوبة ، اذ حتى اليوم لم تعرف انواع المتفجرات او القذائف التي اطلقت على مصلي صلاة الجمعة 17 / 5 ، فالعشرات بل المئات اصاباتهم في البطن والصدروالرأس؟ ومصدر هذه الجرائم واحد ..الميليشيات الطائفية والقوات المرتبطة بالعميل المالكي وفي مقدمتها قوات ( سوات ) القذرة، اذ كانت مجاميع من هذه القوات قد زارت  في نفس اليوم اغلب الاماكن التي شهدت هذه الاعمال الاجرامية الوحشية؟ كما انها لم تكتف بالتفرج على الجرحى حتى نزف اخر قطرة دم حسب وانما منعت المسعفين واعتقلت ذووي الضحايا بعد فرض منع التجوال؟؟ وقد تزامنت هذه العمليات الاجرامية مع تهديدات ( الخزعلي والبطاط والاعرجي ) ؟

 

واستعراض ابراز العضلات لميليشياتهم الارهابية [ عصائب الحق ، جيش المختار وكتائب سيد الشهداء ] فهذه الميليشيات وقياداتها المجرمة لم تثر المالكي لانها اذرعته مع الملفات التهديدية ووسائله البشعة الاخرى في مواجهة خصومه ، ولكن الدعوة لتشكيل جيش العشائر لحماية المعتصمين من بطش قوات ( سوات ) والقوات والميليشيات الطائفية الاخرى.." هي مجاميع مسلحة خارجة على القانون وستتم ملاحقتها من قبل القوات العسكرية والاجهزة الامنية" "حسب تصريح المالكي في مؤتمره الصحفي اليوم 5 / 20؟؟  واضاف " لانتعامل او نتفاوض مع دعاة العنف ، فقد وصلنا معهم الى طريق مغلق ؟" وكأنه لم يكن هو وعصابته واسياده الفرس من يتحمل مسؤولية الدماء العراقية التي تهرق يومياً ، ومسؤولية ادخال البلاد في فتنه طائفية واتنية لاتخدم سواء اعداء العراق والامة العربية وبالذات نظام ملالي ايران؟ متناسياً تجاهله لمطالب المنتفضين الشعبية المشروعة التي الى اليوم،  لم يسمع من المالكي ولجانه المشكلة بهدف التسويف والمماطلة  الاّ القول كما ورد في مؤتمره الصحفي بـ "اننا سننجز المطاليب القابلة للتنفيذ؟ " متى "بعد مضى اكثرمن 5 اشهر،وبعد مجزرتي الحويجة وجامع سارية وهذه الدماء الزكية التي تسفك على يد قواتك القذرة والميليشيات المجرمة وبمشاركة قوات الفرس الحاقدة؟ وانه لم يترحم على ضحايا ساحات العزة والكرامة ، بل، وبكل وقاحة، اعتبرهم اهل فتنة واصفاً انطلاق الانتفاضة الشعبية بـ " انها فتنة طائفية عمياء، وانها عادت للعراق بعد اشتعالها في منطقة اخرى " ويعني  سوريا؟  وفي تصريح اخر له قال " ان المشكلة التي يمر بها البلد تتمثل بالطائفية والميليشيات "؟ وقال " ان الافكار الطائفية والعنصرية هي من يقف وراء مايحدث في العراق اليوم ؟" وقال في مناسبة اخرى" ان السياسيين هم من ادخل الطائفية الى العملية السياسية "؟ مهدداً بكشف ملفات هؤلاء ؟  و المالكي يظن من خلال هذه التصريحات انه يستطيع ان يبريء نفسه من الطائفية وهي ( ..لابساه من الرأس حتى اخمص القدم ؟ ) والغرابة ان المالكي وطغمته الذين لا حياء ولاشرف لهم  ككل من شارك المحتل المعتدي تدمير واحتلال العراق عام 2003.. يتصرفون وكأن الاخرين غافلون عن حقائق غاية في الوضوح.. كـ" طائفية ودموية المالكي ومن لف لفه"  فحزب الدعوة الدموي الذي يرأسه المالكي اليوم .. حزب طائفي اسسته المخابرات الايرانية في طهران وابرز رؤساء ومنظري الحزب .. ايرانيون ( كاظم الحائري ) وقبله ( محمد مهدي اصفي ) ،  وقد قام هذا الحزب ومنذ التأسيس عام 1959  بسلسلة من الاعمال الاجرامية والتفجيرات والاغتيالات ، وفي مطلع ثمانينات القرن الماضي كان المحرك والمنفذ  لجرائم وعمليات ارهابية عديدة منها ..احداث الشغب  في كربلاء او مايطلقون عليها اليوم " انتفاضة صفر الجريئة" في العام 1977 ومابعده، حادث التفجير الاجرامي في التجمع الطلابي والشبابي الافرو ـ اسيوي  في الجامعة المستنصرية ببغداد في نيسان عام 1980 ،وفي نفس العام تم تفجير بناية وزارة التخطيط بشاحنة مفخخة بالمتفجرات يقودها انتحاري ، اعقبها تفجير مماثل لمبنى الاذاعة والتلفزيون،وقد اشرف على تنفيذ هاتين العمليتين ( عبد الكريم العنزي ) عضو البرلمان العراقي واحد ابرز قياديي الدعوة اليوم، وفي العام 1981 تم تفجير مبنى السفارة العراقية في بيروت بعملية اشرف عليها انذاك  الفارسي ( على اكبر زندي ) المعروف بـ ..علي الاديب وزير التعليم العالي ومنظر حزب الدعوة؟ وفي العام 1982 فشل حزب الدعوة في اغتيال الرئيس صدام حسين في الدجيل ، وهي القضية التي اعدم بسببها الرئيس الشهيد الخالد بعد احتلال العراق في 2003 ؟ وكذا العمليات الاخرى وابرزها عملية اغتيال امير الكويت عام 1988باعتراض موكبه بسيارة مفخخة،والتي كانت وعمليات ممائلة اخرى باشراف ( جمال جعفر ) المعروف بـ ( ابو مهدي المهندس ) الارهابي المطلوب دولياً والذي اصبح عضواً في البرلمان العراقي بعد الاحتلال؟ ولعل ابشع جرائم  هذا الحزب الدموي العميل ..ابان العدوان الثلاثيني الغاشم على العراق عام 1991 .. الغدر من الخلف بمشاركته قوات ايرانية، استباحة اكثر من 10 محافظات في الوسط والجنوب فقتلوا ودمروا واحرقوا وغدروا بالضباط والمقاتلين المنسحبين من الكويت؟ وحزب الدعوة ورئيسه المالكي الذي يقود السلطة في بغداد، وخلال السنوات العشرالماضية يواصل سياسته الطائفية واجرامه بحق ابناء الشعب العراقي الصابر.فالتفجيرات والاغتيالات التي شهدتها العديد من مدن محافظة بغداد والمحافظات العراقية الاخرى وبهذه الكثافة لم تكن وليدة الوضع المتأزم والمنذر بالانفجار، وانما هي جزء من الخطة السرية للتعامل مع المنتفضين،والتي ابلغت  طهران تفاصيلها الى ( عدنان الاسدي ) وكيل وزارة الداخلية وهي التي حملها ( مصلحي ) رئيس المخابرات الايرانية في زيارته بغداد مطلع نيسان/ ابريل الماضي، والتي نصت على الاتي:ـ

 

1ـ اغتيال واختطاف الخطباء وائمة المساجد والشخصيات المهمة واستهدافهم بالتفجيرات والمفخخات وباسلحة الكواتم.

 

2ـ تفعيل عمليات التفجيرات في المناطق الشيعية في عموم العراق، وكذلك في المناطق السنية؟ لاثارة فتنة طائفية وحرب اهلية تبقي العراق  في فوضى دائمة وبعيداً عن الاستقرار .

 

3ـ نشرواعادة توزيع اعداد كبيرة من الحرس وفيلق القدس الايراني على الوحدات العسكرية العراقية وفي محافظات الوسط والجنوب ، ووضعها في حالة التأهب؟.

 

ومما يؤكد ذلك .. وصول قوة من وحدة الاغتيالات في استخبارات الحرس الثوري الايراني بقيادة العقيد ( محمد رضا فيروزآبادي ) في ذلك الوقت والتي ماتزال موجودة في العراق ؟  كما دخلت بغداد مؤخراً قوة تضم 75 عنصراً من حزب الله اللبناني من خريجي مدارس خاصة في كوبا وروسيا وايران لتنفيذ عمليات نوعية في الاغتيالات والتفجيرات وعمليات السطووالاقتحام ومهاجمة الاهداف الثابتة والمتحركة،وفوق هذا كله فان مهندس المفخخات في حزب الدعوة موجود في بغداد ضمن فيلق القدس، وصفته الرسمية هي ممثل الولي الفقية وهو الارهابي الدولي ( ابو مهدي المهندس ) المطلوب لاكثرمن دولة لقيامه باعمال ارهابية في ثمانينات القرن الماضي؟ لاسيما وان السلطة الديمقراطية ( ؟ ) بقيادة المالكي قد اقامت اكثر من ورشة ومعمل لتفخيخ السيارات وفي عدة محافظات  والتي ترتبط بقوات سوات وميليشيات حزب الدعوة وفيلق بدر وبعض وحدات الشرطة الخاصة المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء ؟ ان تصّنع الانفعال والانزعاج على ما يحصل من انهيار امني وفوضى الانفجارات الذي ظهر فيه العميل المالكي ومن خلفه الوجوه الشيطانية في المؤتمر الصحفي ، وبدلاً من التهدئة واستذكار الشهداء الابرياء بالرحمة .. راح يهدد باستخدام القوة ،ويتوعد بالملاحقة بقوله "لاتعامل ولاتفاوض" مع من اسماهم بدعاة العنف؟ معترفاً بالوصول الى طريق مغلق .. كل ذلك لايلغي مسؤولية المالكي والطغمة الارهابية المحيطة به من ازهاق ارواح الابرياء من ابناء شعبنا الصابر، فمسلسل الاغتيالات والتفجيرات لن يتوقف حتى تتحقق  معه محاولات السلطة العميلة في شق وحدة المنتفضين ،وصولاً الى القضاء على الثورة ورجالها الابطال، واغراق البلاد بحرب طائفية مقيتة المستفيد الاول فيها نظام الملالي في ايران، ولكن ورغم قوة السلطة بكثرة قواتها العسكرية والامنية واموال النفط والدعم الايراني ، فان الثورة  المعمدة بدم الشهداء الطاهر .. قد انطلقت وقد تعدت مرحلة التوقف ،وسيتسع نطاقها لتشمل العراق كله، وسيتساقط الخونة والمتخاذلين والمتآمرين ويتحرر العراق من السلطة العميلة وكل مخلفات المحتل وبالذات الوجود الفارسي ، ودلالات ذلك واضحة فالثوار يحققون نجاحات يومية دافعهم الاساس الوطنية والشيمة للانتصاف لشعبنا من سلطة عميلة ممسوخة بعد صبر طويل، والعميل المالكي وجوقته الضالة قد ارعبتهم الثورة الشعبية منذ انطلاقها اثرمجزرة الحويجة، وقد بدوا اليوم،رغم التماسك ولغة التهديد والوعيد، اكثررعباً وادراكاً بقرب النهاية ،هذا ما يفسره استنجاد المالكي في مؤتمره الصحفي في 5/ 20 بالعشائر ودعوتهم للتعاون مع الاجهزة الامنية ، وخوفه من المواجهة مع البرلمان الذي دعا الى جلسة خاصة لمناقشة الوضع الامني المتدهور ، اذ وصف هذه الجلسة  بـ" الموتورة .. التي سينشط فيها بعثيون وغير بعثيين"؟ وتهجم على البرلمان الذي اتهم اداءه بـ "الطائفي وانه من ازّم الوضع ، واعتبره شريكاً اساسياً في الاضطرابات ؟" ، كما انه اشار الى " الاقليم " الذي يرّوج له بعض العملاء المشا ركين في السلطة والخونة وممن قبض؟ اذ يحاول المالكي الايهام بانه مستعد لمنحه للمحافظات الثائرة بقوله " الاقليم اهلاً وسهلاً ..؟" ولكنه استدرك بوضع شروط؟؟"، والحقيقة انه اراد بذلك سحب البساط من تحت اقدام المنتفضين واجهاض الثورة الشعبية لان المالكي وحسب وثيقة مسربة من موقع ويكيليكس ..رد على بعض قياديي حزب الدعوة ممن  يشجعون على فصل العرب السنة في اقاليم ؟بالرفض وبحدة الدكتاتور المريض قائلاً "انا حاكم العراق من شماله الى جنوبه، فاذا قامت الاقاليم لم يبق لي لحكمه سوى الجنوب الشيعي المتخلف، ولااجد صعوبة في حكم الجنوب اصلاً..لان اهل الجنوب اميون نستطيع حكمهم .. بمراسم اربعينية الحسين كل سنة ؟

 

واضاف .. "المهم عندي كسر شوكة الكرد والعرب السنة ، وقد ان الاوان لوضع حد لهم الى الابد؟" اذن التلويح بالاقاليم لعبة الهدف منها.. انهاء الثورة الشعبية  ، وهذا ما يجب ان يدركة ثوار الانبار وثوار المحافظات الاخرى ، كما يجب ان يتحرك اهلنا في الجنوب ، فهم ـ مع الاسف ـ لعبة بيد المالكي الذي ينظر اليهم على انهم" تحصيل حاصل بالجيب؟" فانتم ـ حاشاكم ـ اميون ومتخلفون حسب نظرة المالكي لكم .. فالى متى هذا الصمت والذي لايفسر الاّ على انه اصطفاف طائفي ليس اكثر ، ومع من.. عملاء واذناب حكام طهران ؟ المذهب الجعفري براء من هؤلاء ،ونحن واثقون انكم اسمى واعلى شأنناً من ان يتهكم ويتلاعب بكم ويقلل من شأنكم المالكي وامثاله من العملاء الخونة ، وانتم الذين لايختلف اثنان على وطنيتكم وعروبتكم وشجاعتكم ، ولهذا لن يطول صمت من له هذا السفر الخالد من البطولات والشجاعة والموقف الرجولي في مقارعة اعداء الشعب والانتصاف لاهله.لقد آن الاوان لتتوحد فوهات البنادق ونضال الثوار مع نضال وجهاد المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها، فالتنسيق ووحدة الصف مع المقاومة التي هزمت المحتل الاميركي على جبروته واجبرته على الانسحاب هو انجح واقصر الطرق  لوضع حد لمأساة شعبنا وتحرير العراق درة الاوطان من هؤلاء الحكام الممسوخين وكنس كل مخلفات وموبقات المحتل و الوجود الفارسي .

 

 

 





الثلاثاء ١١ رجــب ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أيــار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. مأمون السعدون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة