شبكة ذي قار
عـاجـل










المالكي ومستشاري مصالحته يعزفون  لمصالحة غارقة بالدم والالم

الخلايا الايرانية المالكية ومن تحالف معها في العراق تعمل في ساحة شبه مكشوفة كونها ترتكز على غطاء حكومي لحكومتي بغداد وطهران

جواسيس ايران في العراق صغار وكبارا باتوا خناجر في خاصرة الامن الوطني الايراني

ثورة ربيع العراق كشفت وفضحت نوع اخر من الخلايا الارهابية الايرانية النائمة التي استفزتها الثورة

 

ارتفعت قائمة الشخصيات الوطنية العراقية التي طالتها يد الغدر والجريمة السياسية شيوخ عشائر نشطاء مدنيون كتاب وصحفيون فمنذ بدء ثورة ربيع العراق تتصاعد بشكل كبير عمليات الاختطاف والاغتيال السياسي بكواتم الصوت املا بتكميم الافواه وترهيب القوى الوطنية العراقية على طريق احتواء تظاهرات ثورة ربيع العراق وانهاءها وذاك عشم ابليس بالجنة ان هذا التصاعد الجنوني لعمليات الاغتيال والاختطاف والتغييب القسري لايعني في المنطق السياسي والاستخباري الا انهيار ويأس ايراني ويأس لحكومة المنطقة الخضراء فهذا التصاعد في الاغتيال تعني رعب وفزع ايراني واعتراف واضح وصريح بالمأزق السياسي والاستخباري الذي وضعتهم فيه ثورة ربيع العراق وتناميها الوطني داخل وخارج العراق ان ايران دفعت بكل ماموجود لديهم من خلايا وبقايا خلايا مالكية ايرانية ومن ائتلف معها تلك الخلايا المحتضرة المحاصرة المأزومة المهزومة التي تصرفت وتتصرف بمنطق مجنون مرعوب مهزوم اهوج تعبيرا عن الهزيمة الكبرى في صفوف طهران والمنطقة الخضراء ..


أن خطورة هذه الخلايا الايرانية المالكية ومن تحالف معها في العراق تعمل في ساحة شبه مكشوفة كونها ترتكز على غطاء حكومي لحكومتي بغداد وطهران ووجود مصدر تمويل مالي وعسكري وسياسي وامني مؤسساتي هستيري ليس كعملها في الدول المحكومة بحكومات مركزية ووجود اجهزة امنية واستخبارية وجيوش عسكرية وطنية الولاء والانتماء في الدول العربية التي تواجه مثل هذه الخلايا الارهابية الايرانية العراقية الحكومية لذا فأن ثورة العراق قد كشفت وفضحت نوع اخر من الخلايا الايرانية النائمة التي استفزتها الثورة حيث بدت خلايا ايران الارهابية النائمة في العراق تكمن في أنها ليست نائمة كما هو حالها في الدول الاخرى وإنما هي ظهرت مرعوبة مهزوزة مصابة بالفزع والخوف والرعب كون كل ما اقدمت عليه من تصرفات واغتيالات وتهديدات واشاعة روح الخوف انما هو تعبير عن الرعب والخوف والفزع وليس تعبير عن القوة وعكس هذا هزالة من يمولها ويدربها وخوفه وقلقه ونقصد طهران ومن والاها في المنطقة الخضراء حكومة واحزاب وشخصيات شيعية وسنية وغيرها هذه الخلايا ارادت ان تبعث برسالة تقول انها لا تتورع عن تنفيذ أشد الأعمال الإرهابية دون ان يحيدها رادع ديني أو اخلاقي أو انساني إنها ضمائر ميته مسلوخة من الضمير والمواطنة تسير بإتجاه واحد كالحمير المسيرين بلجام يقيدهم ويمنعهم من النظر الى الجوانب , الامر الذي اوقعها في فخ هزيمتها وغربتها الاجتماعية قبل السياسيه فهي اثارت الفزع في نفوس مريديها ومؤيديها بدل ان تثيره في نفوس الثوار وحاضنتهم الاجتماعيه واستفزوا العرب مثلما استفزوا العراقيين وهنا لابد ان اشير الى مواقف اخواننا في بعض الدول العربية المعلنة علنيا عبر منابر لها ثقلها السياسي الاعلامي من ظاهرة التبطبط الارهابي ل حزب الله العراق وماقاله واثق البطاط الذي قام بأعلان توحيد الاهداف الارهابية لهذه الخلايا في العراق والسعودية مثلا فبات الامر لايخص العراق بل كل العرب من خلال استهدافهم للذي يسمونه خسئوا تحرير كربلاء ومكة حسب دعوة البطاط فالخلايا الارهابية اكدت حقائق الميدان العراقي وتبصراته وتحذيراته للعرب والمجتمع الدولي وهذا الموقف بدء يبلور مواقف وقارب واقترب من مواقف تعمل على تبويب وتوحيد الجهد العراقي العربي السري والسياسي لاستكمال قوس التطويق وصولا لقطع رأس الافعى الايراني كون العرب بدؤا يروا ان هذه الخلايا بدءت تتحرك وفق مسار واحد صوت العراق والعرب بشكل ووقت واحد فهذا هو قدر العراق والعراقيين ان يقدموا التضحيات تلو التضحيات من اجل امن وامان العرب والمجتمع الدولي ..


لقد بدءت منابر عربية رسمية تدعوا بضرورة انهاء زمن الدبلوماسية الناعمة وبدء زمن الدبلوماسية المسننة والدعوة لتلاقي سياسي استخباري بأرتكاز اجتماعي جماعي الذي تحاول تلك الافاعي الغادرة الى استدراج مجتمعات العرب الى الفوضى والخراب على سيمفونية ارهابية ايرانية عازفيها تلك الخلايا الهائمة فالعرب بدؤا يدركون جيدا انه في الامس كانت الخلايا النائمة هائمه في وهم جبروت كاذب توهمت ان الحلم والصبر العربي ضعف او مخافة ان تستدعي العفريت الفارسي من قمقمه ولا تعرف بعد ذلك كيف تصرفه وتقي شره فهؤلاء الاقزام استأسد بعضهم كنتيجة استأساد الغول الورقي الايراني المتوهم الغارق في وحل هزائمه ومشاكله، ان خلايا الغدر الايراني باتت قضية كل الناس في الامهم وامالهم،


وبدى المواطن البسيط كما المحلل السياسي الكبير يعرف بأن هذه الخلايا موجودة ليس في العراق بل وفي كل دول الخليج العربي من دون ان نستثني أحدا، موضحين بأن هذه الخلايا نعرفها مثلما وعي المواطن البسيط في دولنا يعرفها انها خلايا ترتبط بالحرس الثوري الإيراني من خلال ما يسمى ( قسم حركات التحرر ) . ويقوم المكتب التحرري المزعوم بتوريط و بتجنيد بعض المواطنين المتطرفين والغارقين بعشق الفرس على حساب الولاء لأوطانهم عبر إرسالهم عن طريق دولة ثالثة لإيران لتلويث أدمغتهم وزجهم في دورات مخابراتية وتدريبهم على أعمال الإرهاب !


كما ويعرف السياسيين واهل المخابرات والمواطن البسيط ان هذا الارهاب يجري الان في العراق وسوريا ولبنان لكن العراق كدولة بلا استقلال ولاسيادة ولاحكومة وطنية اصبح بحكم حكامه الارهابيون القتله الفاسدون الجدد اشبه بهونك كونك دولية لاعادة انتاج وتصدير الارهاب الايراني للعرب خاصة وللعالم عامة فهؤلاء المتورطين الذين يتم تجنيدهم بعد عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في مناسبات محرم الحرام وغيرها في العراق إلى أوطانهم يتم تنظيمهم بحيث يتحول كل منهم إلى عنصر ناشط في خدمة أجهزة الاستخبارات الإيرانية في هذه الدول. ويضطلع بدوره بمهمة تجنيد عناصر جديدة لصالح شبكاتهم السرية التي تنفذ أوامر وتوجيهات طهران. ان هذه الخلايا لا تقتصر على طائفة محددة بل تمتد الى بقية الطوائف، فكل من له القدرة على مقايضة تراب وطنه بالتومان سيجد الباب مفتوحا للولوج والترحيب بعمالته فالقاعدة في تشكيلاتها وعملياتها الخاصة بالعراق ممولة ومدربة ومحتضنة ايرانيا ويحظى رجالها برعاية حكومة ومليشيات حكومة المقبرة الخضراء!

أما عن ما لايعرفه المواطن العربي ان العرب وبمبدء المعامله بالمثل يغرقون ايران الان بعدد له اول وليس له اخر من خلايا قائمه وليست نائمه تصول وتجول داخل مراكز القرار السياسي والعسكري وحتى الاستخباري السياسي فأذا كانت القوى الوطنية العراقية تمتلك كل ذلك السجل العملياتي الذي يؤكد بالادلة عظمة الاختراق الاستخباري لخلايا ايرانية ومالكية مهمة ومعرفة خطوط حركتها وتحركها فهل من المعقول ان لن تسكت وتغض النظر دول مهددة بالصميم من ايران وذيولها ببغداد .. فالخراب الذي لاتعرفه طهران انها استرخت طربا على مصطلح سيطرة ايران على العراق الذي تطبل به وسائل الاعلام ليل نهار وتوهمت انها ستكون في حصن امين من دون ان تعرف انها اذ رأت العراق درة دفاعها وكنزها فلتعرف ايران ان العراق هو مقتلها القاتل الذي سيشظيها فكل جواسيس ايران في العراق صغار وكبارا باتوا خناجر في خاصرة الامن الوطني الايراني وماكان سريا على الاجهزة الدولية قبل 2003 اصبح مكشوفا مفضوحا امامها بفضل اسراب الجواسيس التي اعادت تصديرها الاجهزة الدولية عبر الساحة العراقية الى ايران ..


مبروك طهران من وحل الى وحل والقادم اعظم
ان هذا الذي تناولناه يمثل دبلوماسية مغمسة بالدم ونغمها انين الناس يسميها المالكي ومستشاريه دعوة للمصالحة في مصلخ العملية السياسية المنهارة انهيار اناسها .

 

 

 





الاثنين ٦ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. جعفر بن ابي طالب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة