شبكة ذي قار
عـاجـل










أكد تيار التغيير الوطني، أن عمليات سرقة المساعدات الأجنبية التي يقوم بها نظام سفاح سوريا بشار الأسد، تتعاظم وتتسع رقعتها في الداخل السوري، رغم معرفة الهيئات والمنظمات الإغاثية المختصة بهذه العمليات وتفاصيلها وأساليبها الإجرامية. وأشار، إلى أن الأسد وعصاباته، يقومون بتوزيع هذه المساعدات ( بما في ذلك الطبية منها ) على أتباعهم، بينما يقومون ببيع جزء كبير من هذه المسروقات، مما يوفر لهم تمويلاً جديداً ليس من حكومات دول مارقة تدعم النظام الهمجي، بل من جهات دولية إنسانية، الأمر الذي يزيد من حجم المصائب والمخاطر التي يواجهها الشعب السوري الأبي في كل أرجاء البلاد.


وطالب تيار التغيير الوطني، الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، وكذلك المنظمات غير الحكومية التي تعمل في هذا المجال، بإعادة النظر في أساليب وطرق توزيع المساعدات، وإدخالها إلى سوريا، ليس فقط لحرمان النظام الهمجي وعصاباته من السطو عليها، بل أيضاً لإيصالها إلى مستحقيها من النازحين المعذبين الذين بلغ عددهم داخل الأراضي السورية قرابة الـ 5 ملايين نسمة، تصل نسبة النساء والأطفال منهم إلى 70 في المائة. وشدد "تيار التغيير"، على ضرورة التوقف عن التعاطي مع نظام الأسد، كنظام شرعي في البلاد في هذا المجال. فهو لم يكتسب هذه الصفة أصلاً في أي يوم. مشيراً، إلى أن المسؤولية تقع على عاتق المانحين. إن نظام الأسد الذي سرق البلاد كلها، لن يتوقف عن سرقة مساعدات إنسانية وطبية لشعب يقتله أصلاً.


تيار التغيير الوطني السوري

١٢ آذار / مارس ٢٠١٣

 

 





الثلاثاء ٣٠ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب تيار التغيير الوطني السوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة