بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة وراس السنة الميلادية يتقدم التجمع العراقي للسلم والتضامن بالسويد ودول اسكندنافيا بالتهاني والتبريكات الى الجالية العراقية بالسويد ودول اسكندنافيا والى اهلنا واحبتنا المسالمين من ابناء الديانة المسيحية داخل قطرنا الجريح. بهذه المناسبة ونحن نودع هذا العام ونودع معه احزاننا والانكسارات التي ضربت العراق وشعبه منذ الاحتلال الغاشم والتي جعلت الفرقة والتفرقة نهجا ستراتيجيا وسياديا في سلوكها وسياساتها.

بعد ان كان ابناء العراق الواحد ارضا وشعبا طيف واحد, لايفرق ولايميز بينهم لادين, ولا المذهب ولا الشكل ولا الاسم . لذلك لم نسمع او نرى بتفجير كنيسة ولا جامع. فقد كنا لحمة واحدة في السراء والضراء متشاركين في الافراح وفي الاتراح الى ان وصلت حالة العراق اليوم الى بلد مشتت وبلد قوميات وطوائف ومذاهب واصبحت شوارعه تمتلئ بالجثث والنفايات واعمدة انارته اصبحت مشانق لابناء الوطن الغيارى الرافضة لتلك الديدان السياسية, بعدما كانت تغمر هذا البلد الفرحة والبهجة التي كان يصنعها الانسان الى اخيه الانسان.

نتضرع الى رب السموات ان يحل السلام والمحبة على ارض سادت الحضارات وشعب خاتم الرسسالات. سائلين جبار السموات ان يزيل هذه الغمة والطغمة المفترسة والمتوحشة عسى ان يكون في اخر الدرب مخرج مفرح ولابد لليل من نهار.