اثيرت ضجه كبيره على ما صرح به القيادي في حزب الدعوه حسين الاسدي حول دور مرجعية السستاني وقد وصفها اشبه بمنظمات مجتمع مدني وخرجت العمائم السوداء والبضاء والمتزلفين ينددون بتصريحات الاسدي في الوقت الذي تظهر وسائل الاعلام المسموعه والمرئيه عن الانتهاكات الكبيره التي تحدث في السجون الحكوميه من تعذيب واغتصاب للرجال والنساء ولم نسمع او نشاهد معمما خرج على احدى الفضائيات يستنكر ويشجب هذه الانتهاكات ويطالب بمعاقبة المجرمين ولم نسمع او نقرأ تنديد من قبل المراجع الفارسيه الذي ابتلى بهم العراق وهم على التوالي " اية الله البشير الباكستاني " اية الله محمد اسحاق الافغاني " اية الله محمد سعيد الطباطبائي الايراني يحدو ركبهم اية الله الايراني علي السستاني

نعود لعنوان الموضوع هل يستحق السستاني كل هذه الضجه وهو صاحب الباع الطويل في تسهيل عملية احتلال العراق وقتل البشر وقطع الشجر وهدم الحجر نضع مقتطفات ما جاء بكتاب ( ما لم يذكره بريمر في كتابه )لمؤلفه محمد العرب الذي صدر عام 2007 والذي احتوى على ثلاثة فصول في الفصل الثاني من هذا الكتاب الصفحه (65) تحت عنوان الشخصيات الدينيه ( السيد علي السستاني )

تقول وداد عشيقة بريمرفي الصفحه ى65 ( لو لم اكن متأكده مليون بالمائه ان بريمر امريكي ومسيحي لقلت انه احد مقلدي السستاني وكان يراسله بواسطة اكثر من مصدر وكان هناك شاب نجفي يدعى ابو تراب لديه هويه خاصه تسمح له بالدخول الى المنطقه الخضراء ولا يخضع لاي تفتيش امني من اي جهة كانت امريكيه او عراقيه حتى ان وداد اصطدمت معه في احدى وهو عراقي بالولاده ويرافقه اكثر من ستة اشخاص لحمايته ويتقاضى راتبا مقداره 1500 دولار شهري تحت عنوان مستشار ديني للسفير بريمر وهناك راتب قدره 2500 دولار للسيد عبد الرضا نجل السستاني خصصه بريمر له تخت باب مصاريف حمايه المراجع الدينيه في النجف ويبدوا جليا من حديث بريمر في كتابه طبيعة العلاقه التي تربطه بالشسيد السستاني رغم بعض المرات التي كانت فيها العلاقه متوتره بعض الشيء وقد اعترف برينمر بتعدد المصادر ولم يعلن عنها باستثناء السيد حسين الصدر الذي قال انه يزور السستاني بشكل اسبوعي مما اسهم بتقوية علاقة بريمر مع السستاني

يقول بريمر في الصفحه 66 :

( لقد ابلغنا السستاني بعد تحرير العراق مباشرة ومن خلال قنوات خاصه انه لن يقابل احدا من التحالف ولذالك لم اطالب بعقد اجتماع شخصي معه وقال لي هيوم الذي يفهم العالم العربي جيد ان السستاني لبا يمكن ان يقبل بان يظهر علانية بانه يتعاون مع قوة احتلال؛ كما انه يريد ان يحمي جماعته من اخرين من امثال مقتدى الصدر ولكنه سيعمل معنا < فنحن نشترك معه في الاهداف ذاتها )

هذا ما فعله السستاني بعد احتلال العراق هو نتيجه لما قام به قبل احتلال العراق وبشكل سري ايضا وعبر وكلائه المعتمدين في محافظات الجنوب والوسط حيث سلمهم فتوى سريه ( تدعو المقلدين له والشيعه بعدم مقاتلة القوات الامريكيه عند دخولها الى العراق وعلى الجيش والشرطه ترك مواضعهم والذهاب الى بيوتهم )

وبعد دخول القوات المحتله ارض مدينة النجف يصحبهم صهره المقبور عبد المجيد الخوئي توقفت اول مدرعه بريطانيه تحمل عبد المجيد الخوئي مع ضابط بريطاني واخر امريكي توقفت في شارع الرسول في مدينة النجف وامام الزقاق الذي يوجد فيه دار السستاني وترجل منها مجيد الخوئي وهو يرتدي الدرع الامريكي شاهرا مسدسه ودخلا جميعا الى منزل السستاني يقدمون التهنئه له باختلال العراق ولكن الله جلت قدرته كان لهذا المجرم بالمرصاد ازهق روحه بعد ايام من من دخوله مع قوات الاحتلال الى مدينة النجف ولو لا قدر الله ان بقي حيا لارتكب مجازر اكثر بشاعه مما ارتكبه من مجازر عام 1991 داخل الصحن الحيدري الشريف حيث كان يصدر اوامر الاعدامات بالجمله " وتلك الايام نداولها بين الناس )

نعود الى حليف بريمر ونقول اي دين هذا واي مذهب ينتفض لكلام سياسي قيل بحق المرجعيه التي شاركت في احتلال العراق وتدميره وقتل شعبه ولا ينتفضون اصحاب الدين والمذهب لشرف العراقيات ينتفضون لوصف سياسي وهو صحيح على ما قامت به مرجعية السستاني من دعوه للشارع العراقي بعدم مقاومة الاحتلال وتعبئته باتجاه تأييد الاحتلال والقبول به انتفضو لصنم قابع في دهليز مظلم لم يشاهده احد ان كان حيا او ميتا لو كانت المغتصبه بنت الكشميرى ماذا يحصل لو كانت المغتصبه بنت عمار الحكيم ماذا يحصل لوكانت المغتصبه بنت ابراهيم الاشيقر الباكستاني ماذا يحصل لو كانت بنت المالكي ماذا يحصل الا تبا لكم يا احفاد كسرى ورستم الا تبا لتلك العمائم الفارسيه التي اجازت التمتع بالبنت الباكر بدون علم ولي امرها واصدرت فتوى بجواز ترقيع البكاره للمغتصبات والله يمهل ولا يهمل .