تطل علينا هذه الايام الخالدة ذكرى ولاغير ذكرى انها تاريخ يسجل للامة الاسلامية والعربية انه تاريخ يسجل بحق الانسانية وبحق الامم والشعوب والاوطان التي تجاهد من اجل تحقيق ونيل الحرية والرفاه الاجتماعي .. انه يوم من الايام الخالدة .

ولد عام 1937 في نيسان الخالد انه يوم ولد ومكتوب عليه الشهادة والمصير ومكتوب في صفحاته الخالدة النضال والجهاد والقتال من اجل وطن كان تحت وطئة الاحتلال البريطاني ووطئة الانتدابات والحكومات الغير مستقرة .. وانه يوم الايام يوم تقلد اعلى منصب في الدولة العراقية الحديثة ..انه اراد ان يكون العراق شيئا في هذا التاريخ الحديث ..انه قاد قطار التقدم والمعرفة قاد القطار بشعبه نحو المجد .. انه كان يدرك ويعرف مامعنى هذا الجهاد المقدس .. انه جهاد ضد الامبريالية العالمية وضد دول الاستعمار القديم والحديث انه تواصل للجهاد واستلام راية من اجداده العظام .. انه قطار الجهاد الصعب في زمن التقدم السريع ... تقدم بالقطار باسرع ماكانت تتوقع كل الدوائر التي وضعت الخطط والبرامج لتحطيم العراق منذ عقود من الزمن .. وهي قد وضعت العراق على طاولة القصابين والجزارين واصحاب خرائط الطريق وغيرها من التقزيمات الحديثة .. جابه القائد كل التحديات الكونية منذ استلام حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة في العراق وكانت عجلة القطار سريعة خارج كل التوقعات .. رغم كل التحديات التي رافقت مسيرة القطار والجهاد منذ عام 1968 .. حتى المؤامرات الكبرى التي اتفق عليها الثلاثي الصهيوني والغربي والفارسي ..ليعطلوا عجلة التقدم في العراق .. كان القائد الشهيد ورفاقة وشعبه الابي يتقدمون الخطى ويتجاوزون كل المؤامرات بخطى النصر في كل خطوة وخطوة ..مابقي للاعداء شئ ليفعلوه بالعراق الا صفحة الاحتلال الهمجي البربري المغولي الحديث ... ومسيرة قائد لم يتردد في الاستمرار نحو الوقوف بوجه الاحتلال والدفاع المستمر عن العراق المقدس ...انها مسيرة الجهاد المقدس لشهيد .. ولد ليكون شهيدا ولد ليسير على درب اجداده من الشهداء من اجل الاسلام والامة .. انها وقفة القائد العظيمة وقفة محاسبة الجلادين .. ارادها الله جل جلاله ان تكون نهاية عظيمة لاعظم قائد انجبه العصر الحديث .. انه يوم الايام يوم الشهادة يوم الجهاد والنضال يوم من ايام التحرير .. سيكون القائد الشهيد رمزا من رموز التحرر من العبودية والاستعمار .. سيبقى رمزا خالدا من رموز العراق الخالدة على مدى تاريخة العظيم ..

سيبقى القائد الشهيد نبراس ينير درب المناضلين والمجاهدين والثوار .. لقد سجلت اسمك في قلوب الملايين ..سيدي مازالت مسيرتك وراية الجهاد العظيمة التي سلمتها الى رفاقك في الجهاد يحافظون عليها ويتقدمون الصفوف نحو التحرير القريب الناجز سنجعل من ذكرى استشهادك يوما تاريخيا بحق الانسانية جمعاء ليتذكر الشعوب .. قادة عظام جاهدوا حتى الشهادة من اجل نيل الحرية والكرامة .. انهم رجالك ورجال العراق العظيم اليوم يتقدمهم رفيق دربك الطويل شيخ المجاهدين والمناضلين الرفيق المجاهد عزت ابراهيم ابراهيم حامل راية التحرير الشامل مع رفاقه وشعبه العظيم .. وما النصر الا من عند الله العزيز الكريم .

ستبقى خالدا في ذاكرتنا وفي ذاكرة الاجيال